هيا حدوتة مقارنة بين زمن فات والحالى ..
من عبقريات المصريين
لما بيحبوا يعبروا عن خداعهم ف شخص ما وطلع نصاب انهم يوصفوه
ويقولوا ...
كنا فاكرين انه وانه ..
و ان تحت القبة شيخ !!
لما بيحبوا يعبروا عن خداعهم ف شخص ما وطلع نصاب انهم يوصفوه
ويقولوا ...
كنا فاكرين انه وانه ..
و ان تحت القبة شيخ !!
بس هل فعلا كل قبة ...
اللى قاعد تحتها وواخد لقب الشيخ ... يبقى بتاع ربنا فعلا ؟!!
اللى قاعد تحتها وواخد لقب الشيخ ... يبقى بتاع ربنا فعلا ؟!!
صاحب حكاية الليلة دى وانا بجمع معلومات عنه ..
مفارقش خيالى للحظة شخص تانى ..
وكأن كما يقال بضدها تتمايز الأشياء وتجلو ويبان قيمتها
الحدوتة تبدأ من حى الموسكى
وشارع التجار والحرفيين
واللى شهد احداث جسام ف فترة مهمة من تاريخنا واسمه ..
شارع الرويعى
والشارع اتسمى على إسم اشهر سكانه
السيد الرويعى
شاهبندر وريس تجار مصر المحروسة ف القرن ال19
وبنى جنب بيته جامع شال اسمه
وجامع الرويعى لما دخلوا الفرنساوية مصر ..
جنود نابليون احتلوا الشارع
وحولوا الجامع لخمارة يسكروا فيها ويرتكبوا الموبقات !
وف هذا الشارع ..
ف هذا التوقيت ..
كان أحد سكانه بيستعد عشان يلعب دور ..
ف حياة البلد
بس دور قذر لا يليق بعمامة الازهر اللى كان لابسها !
والاخ صاحب الحكاية يبقى الشيخ محمد المهدى ..
ونحكى م الاول ونشوف
من شارع الرويعى لحد محاولة الوصول لمشيخة الازهر ..
كانت السكة عاملة ازاى !
ف سنة اتولد الفتر "هبة الله ابن ابيغانيوس" من أب وام أقباط ..
و ف صغره أتشد للأسلام
واسلم على إيد شيخ الحنفية ف الوقت دا ... الشيح الحنفى
و ف صغره أتشد للأسلام
واسلم على إيد شيخ الحنفية ف الوقت دا ... الشيح الحنفى
الولد رفض يرجع لأهله ..
فأخده الشيخ واللى رباه وعلمه وحفظه القرآن
وبقى اسمه محمد المهدى
تيمنا بشيخه محمد المهدى الحنفى اللى اتبناه ورعاه
فأخده الشيخ واللى رباه وعلمه وحفظه القرآن
وبقى اسمه محمد المهدى
تيمنا بشيخه محمد المهدى الحنفى اللى اتبناه ورعاه
وألتحق بالازهر بعد ما اطهر تفوق وبلاغة وذكاء ..
وف فترة وجيزة بقى من شباب الازهر اللى عليهم العين
والجبرتى بيقول ..
ان الشيخ المهدى كان راسم ع السكة صح من اولها ..
بدأ حياته بالزواج من بنت الشيخ الحريرى مفتى الحنفية عشان يبقاله ضهر جامد
ان الشيخ المهدى كان راسم ع السكة صح من اولها ..
بدأ حياته بالزواج من بنت الشيخ الحريرى مفتى الحنفية عشان يبقاله ضهر جامد
والجبرتى اللى كان شكله شايل ومعبى من المهدى
بيفسر كل تصرفاته التالية بعد كدا ... بشكل سلبى ..
وقد يؤخذ عليه ذلك
بس الحقيقة انا لما قريت سيرة الراجل دا .. عذرته
وهقول ازاى ..
لأنه احنا تقريبا عشنا ظروف مشابهة
وما زلنا عايشنها دلوقتى ..
وممكن قوى أقيس المواقف والتصرفات مع الفارق ..
فيبان معادن الرجال
المهم ..الأخ المهدى بيمشى ف سكته عادى و
بعدين هوب يطب بلا استئذان ع البلد ويزق الباب برجله ويدخل ..
الاخ نابليون بعساكره
بونابرتة كان صايع وقرارى ..
كان مذاكر كويس الشعب دا قبل ما ييجى
وعرف ان مسكته هتيجى م الازهر وشيوخه لقيمة الدين
وتأثيره ف المصريين ..
اول ما دخل عمل كرت الارهاب ..
وبعدين ابتدى يجّر ناعم ويدور على من أين تؤكل الكتف
وعرف ان اللى هيحطله الكتف على طبق من دهب ... هما اصحاب العمائم
كان عارف
ان المماليك أوهن من أى سلطة ..
وان السلطة الحقيقة المؤثرة ف الازهر ...
نده المشايخ وعمل معاهم حيوار وتنى زى بتاع الأيام دى كدا
ان المماليك أوهن من أى سلطة ..
وان السلطة الحقيقة المؤثرة ف الازهر ...
نده المشايخ وعمل معاهم حيوار وتنى زى بتاع الأيام دى كدا
واتفق معاهم يعمل ديوان ..
زى المجلس الأستشارى بتاع المجلس العسكرى كدا ...
مكون من 10 مشايخ يبقوا همزة الوصل بين الشعب والفرنسيس
#ألف_ح_ألف
زى المجلس الأستشارى بتاع المجلس العسكرى كدا ...
مكون من 10 مشايخ يبقوا همزة الوصل بين الشعب والفرنسيس
#ألف_ح_ألف
وتكون فعلا المجلس من عشرة يرأسهم شيخ الازهر وقتها
ونكّر القايمة
ولحد ما نوصل لأمين الديوان فنلاقيه ميييييين تفتكروا ؟!!؟
قايمة عيشوا بشرف جاتكو القرف اهى:
عبد الله الشرقاوي "رئيساً "
والشيخ خليل البكري والشيخ مصطفى الصاوي "نائبين للرئيس "
والشيخ محمد المهدي " سكرتير"
والشيخ سليمان الفيومي والشيخ موسى السرسي
والشيخ مصطفى الدمنهوري والشيخ أحمد العريشي
والشيخ يوسف الشبرخيتي والشيخ محمد الدواخلي " أعضاء "
والشيخ مصطفى الدمنهوري والشيخ أحمد العريشي
والشيخ يوسف الشبرخيتي والشيخ محمد الدواخلي " أعضاء "
بس وابتدى المجلس الإشتشارى دا يهجص بقى ويعمل نفسه بيشتغل..
الفرنساوية يبهدلوا الدنيا وينتهكوا الحرمات
فالناس تجرى ع الشيوخ
ويصرخوااا ...... الحقونا ...
فيطلع المجلس بيان يستنكر و يقول بأنه عيب كدا يا فرنسيس
ويروحوا يناموا ... !!
الشيخ المهدى بقى بطل الليلة دى اصلا ما صدق
واترمى تحت رجلين الفرنساوية
وعرض خدماته واظهر اخلاص ومهارة
لدرجة ان نابليون أثنى عليه ف مذكراته !
قال عنه انه أذكى علماء الازهر
وأفصحهم لسانا و أكثرهم علما وأصغرهم سنا ..
ولما عدوك يتشكر فيك قوى قوى كدا .. يبقى ازى الحال ؟؟؟
وعلى عهدة الجبرتى..
المهدى بينسب اليه حكاية انه هوه اللى كان بيكتب المنشورات
اللى كان بيوزعها نابليون ع الشعب يستميله بيها
#هاااارك_أزرق!
إهيييه .... أتارى بقى الحاج نابليون بيتشكر فيك يا بعيد ... ؟!!!
طيب ... المهدى أظهر ولائه الشديد للمحتل ..
فكان لازم يقبض التمن بمنصبه كسكرتير
وامين سر الديوان
اللى محطوط واجهة للفرنساوية ينحكم من وراه
فكان لازم يقبض التمن بمنصبه كسكرتير
وامين سر الديوان
اللى محطوط واجهة للفرنساوية ينحكم من وراه
والمنصب دا لّم من وراه كتير ..
لأنه الكبرات والعوام والفلاحين
وكل من له مظلمة كان بيروحله الاول
يعرض عليه الشكوى وهوه يوصلها للريس والنواب
فكان بياخد فلوس و هدايا وغنم وسمنة وقمح وسكر
وأى حاجة ميقولش لأ ..
وحقه يعنى ..
الراجل بياخد اجرة المكروباص بس ..
ولا هيشيل المظالم دى يوصلها على حسابه ؟!
وزكريا بيقول #الجبرتى_سابقا .. ا
ان الشيخ المهدى كان مبينكسفش انه يقبض فلوس أو "حلوان" ..
اللى هوه بالبلدى معناه
البقشيش والحلاوة وكوباية الشاى يعنى
وطبق الأصل ... الشيخ البكرى اللى اتمحلس لنابليون ..
كمان المهدى وطد علاقته بالجنرال لدرجة انه عزمه على فرح واحد من ولاده
وزيتنا ف دقيقنا وكدهون .. !
والربحة النتنة عبقت الجو .. بس نفوذ المهدى غلاّب..
وقامت ثورة القاهرة الاولى
واتعدم فيها مجموعة من علماء الازهر بلغوا 13
وهوه ولاّ الهوا مسمعناش حسه مستنكرا حتى ما حدث لزملائه !!
وقعد يرستق ف وضعه ومش مدى خوانة ..
لحد ما قامت ثورة القاهرة التانية ..
وساعتها الثوار اللى كانوا مستحلفينله ...
و كانوا رجالة يعنى ومفوتوش الفرصة
لحد ما قامت ثورة القاهرة التانية ..
وساعتها الثوار اللى كانوا مستحلفينله ...
و كانوا رجالة يعنى ومفوتوش الفرصة
الثوار ف جمعة الغضب راحوا خارجين على شارع الرويعى ..
بيت الشيخ المهدى ..
وراحوا مولعين النار فيه .. !
بس الباشا كان صايع وعامل حسابه ..
واول ما شم ريحة ثورة تانية ف الأفق راح لامم كل ما خف وزنه وغلا ثمنه
وهرّبه برا البيت وساب أقل القليل
وف 1801 يمشوا الفرنساوية ..
و على رأى الكفرواى ..
كل أعوان النظام السابق بقوا رايحين جايين ع الحمامات يا عينى !!
بس مش دايما الكل بيقع ...
فيه منهم اللى ينفع نطلق عليه مصطلح ..
رجل كل العصور ..
والمهدى كان واحد من هولاء (الرجال) مجازا يعنى ...
لأنه الحاج عمل بمبدأ اللى يتجوز أمى اقوله يا عمى
واللى يحكمنى أطاطى وأقوله عنيا ليك ..
ولما مشى الفرنساوية دور على أسياده الجداد وعرض خدماته
واللى يحكمنى أطاطى وأقوله عنيا ليك ..
ولما مشى الفرنساوية دور على أسياده الجداد وعرض خدماته
كان المماليك خلاص بح فنيتوا ..
والعثمانيين هما اللى بيديروا الدفة
و بيقولوا مين يروح ومين ميروحشى
فقرر ينقل العطا عليهم ... ويبتدى وصلة المحلسة
المهدى قبل وصول الفرنساوية كان ماسك شوية شغلانات كدا
ومتفهموش ايه علاقتها بالأزهر و الدين وبتاع ..
زى عمله ف الضربخانة (دار سك النقود) ...
واشتغل كمان ف السلخانة بتاعت دبح اللحوم والماشية ...
ومسك الجوالى اللى هيا الجزء الخاص بدفع الجزية من غير المسلمين
وكان مسئول عن لمها !!
قوم بعد ما نابليون يدخل مصر
يبقى سكرتير لديوان شكلا بينصب فيه كل شئون مصر ..
بجانب الوظايف التانية دى اللى ملهاش أى علاقة ببعض ..!!
#بزرميط
فلما يشتغل تحت امرة العثمانلية .. ي
خلوه ف مناصبه دى كلها ويزيد عليها كمان ... نعمممممم ؟!!
#ايه_البلد_السايبة_دى_من_قديم_الازل_يا_ربى؟!
ويلوح ف الأفق الوافد الجديد
اللى شارك ف طرد الفرنساوية
وعلى مهله خالص يخطط للإستحواذ على حكم مصر
انه الحمل الوديع .. سى محمد على سنكفولة
الشيخ المهدى بدهائه ومكره ..
يعرف ان الكفة مايلة ناحية محمد على
ويشوف الشعب العبيط بيجرى عليه وبيقوله ..
احكمنا يا محمد يا على .... واتمريس علينا
فيقرر يرمى كل تُقله ف كفة محمد على ...
ولما الشعب يثور ع البرديسى وضرايبه ..
الشيخ المهدى يبقى من ضمن العلماء اللى طلعوا فتوى بالخروج عليه
طبعا مشاركش ف الفتوى دى لله وللوطن ...
عملها عشان يساعد محمد على
وبالمرة يكسب ود الشعب اللى مش طايق يشوف وش أهله
ومش ناسيله افعاله السوّ القديمة اياها
عملها عشان يساعد محمد على
وبالمرة يكسب ود الشعب اللى مش طايق يشوف وش أهله
ومش ناسيله افعاله السوّ القديمة اياها
ويعنى يا روح نينة ... فتوى الخروج ع الحاكم الظالم دى مطلعتش ليه
مع كل الظلمة اللى جم قبل البرديسى
وصولا للحاج نابليون اللى انتا عزمته على فرح ابنك ؟!
#سؤال
قُصره .. سخام البرديسى مشى زى ما حكينا زمان وغار ..
وجه محمد على محمولا ع الأعناق
وبمباركة الشعب الغلبان والثوار الخايبين وكدهون ....
ونحطك ف الدولاب يا شيخ مهدى
ووقت ما نعوزك نطلعك ...
تعملنا فتوى شفتشى ..
بترتر ع الصدر والجناب ..
وفيها شخاليل لما تحطها على الوسط تنوّر
ووقت ما نعوزك نطلعك ...
تعملنا فتوى شفتشى ..
بترتر ع الصدر والجناب ..
وفيها شخاليل لما تحطها على الوسط تنوّر
ومحمد على لما جابوه المشايخ والكبرات إلى سدة الحكم اتفقوا معاه..
انه مفيش اعلانات دستورية تطلعلنا ف الضلمة كدا
ولا أى حركات غدر
فقال موافق
وبس حلف اليمين واترستق ف الإتحادية
وراح فاقعهم اعلان دستورى ..
وبعده قرار بضرايب جديدة ع الشعيب الغلبا
ن اللى لسه طالع من فترة انتقالية زفت
الضرايب تنفرض فيروح عمر مكرم
لامم المعارضة بالكبرات بالعلماء
وعاملين جبهة أنكاذ وكاتبين عريضة برفضهم للقرارت الجديدة
محمد على يستشعر الخطر ..
فيبتدى يتحرك وينده الشيخ المهدى ويقوله استخدم نفوذك ...
اومال أنا مقعدك ف المناصب اللى بتكبش منها دهب دى ليه ؟؟!!
ويجرى الشيخ المهدى ع الأزهر
ويبتدى يشق الصف الواحد
و يستغل ثغرات النفوس الخربة ..
وتنهار المقاومة ويفضل عمر مكرم لوحده ف الأخر ... !!!
فيروح محمد على مديله الضربة القاضية
وينفيه لـ دمياط مستغلا اللحظة..
ويفضل زعيم المقاومة هناك لحد ما يموت بحسرته
وخلاص كدا يخلص محمد على من عمر مكرم 1809
وبعدها بسنتين يخلص م الكوم الكبير
وأقصد بيه المماليك ف مدبحة القلعة ..
ومصر تبقى عجينة طرية ف ايده
ويحضر الشيخ المهدى إلى قاعة الحكم ...
عشان يقابل سيده التالت ..
بعد الفرنساوية والعثمانلية ...
عشان يقبض بقى تمن الخيانة .... ويكبش اكتر واكتر
محمد على ينعم عليه بوقف ضريح الامام الشافعى ..
ووقف سنان باشا الوالى العثمانى ..
وكمان اداله فلوس مكافأة على صنيعته
الشيخ المهدى ... إستشوى اللى خده..
مكنتش عينه ع الفلوس والوقفيات ولا الأراضى ولا الدهب ..
كل دا عنده اكوام اكوام ومش محتاجله
ولا بيفكر فيه !
الشيخ المهدى كانت عينه على الازهر نفسه ...
ومشيخته ...
كان عاوز يبقى ف أكبر مكانة يوصلها عالم ف زمانه
ويملك الشرف دا
وكأنه كان عاوز ينضف سيرته القذرة ...
ويصحح أفعاله ...
وينهى حياته بمنصب رفيع زى دا . يمكن ؟؟؟
آه بس الأكيد انه كان طموح لدرجة لا يوقفها شىء!
للدرجة اللى خلته يتعمى
وميشوفش ان الخصم المرة ف معركة الحصول ع الهدف ..
هوه محمد على بجلالة قدره وسلطانه وبطشه وسطوته ... !!
بعد وفاة شيخ الازهر وقتها الشيخ عبدالله الشرقاوى ..
أجتمع فقهاء الشافعية وقاضى البلاد وبايعوا الشيخ المهدى شيخا للأزهر
بايعوه بالنظام المتبع يعنى خلاص كدا بقى هوه كبيرهم ..
لكن مين اللى وقفله عضمة ف الزور خلى اللقمة متنبلعشى ... ؟!!!
الحاج الكبير والى مصر محمد على باشا اللى طنش البيعة دى
وراح معين الشيخ محمد الشنوانى ف المنصب
واياك بقى حد يفتح بوقه .. !!
وطبعا محدش همس
ولا فتح بوقه
ولا عمل أى منظر
والشنوانى مسك المشيخة ..
والشيخ المهدى لملم أذيال الخيبة
وروحّ على بيته من سكات مقهورا محسورا
الكلام دا كان سنة 1812 ..
وبعد الواقعة دى الحاج ركبه المرض
فقعد ف بيته لحد ما ربنا افتكره 1815
وريح الأزهر والناس والبلد من شره !
وينتهى ذكره و تخلص حكايته لحد كدا ...
وأسمحولى أقول ملاحظاتى
طول مانا بدعبس ف حياة الجدع دا مغبش عن ذهنى لحظة واحدة ..
راجل تانى أزهرى برضو
ولكنه كان شيخ بحق هوه الراجل العظيم دا
الأتنين من الازهر وشيوخ ولهم مناصب
وعاشوا ف فترات ساخنة فيها صراعات و أطماع و مواقف
تكشف معادن الرجال الفالصو م النفيس
الأتنين ملكوا سلطة روحية عظيمة هيا الدين ...
وقدروا يطوعوه كسلاح يستخدموه ...
كل حسب قضيته ومبادئه واخلاقه
وقدروا يطوعوه كسلاح يستخدموه ...
كل حسب قضيته ومبادئه واخلاقه
بس الانسان ربنا ميزه
عن باقى المخلوقات بالعقل والإرادة الحرة
فلما الأتنين اتحطوا ف الإختبار كل واحد اختار اللى يشبهله
بين شيخ عاش بتواضع وترفع
عن ان يستفيد بعلمه ويجرى ورا المناصب
ونزل يقاوم الظالم ولا يخشى ولا بخلشى بروحه تمن ...
عن ان يستفيد بعلمه ويجرى ورا المناصب
ونزل يقاوم الظالم ولا يخشى ولا بخلشى بروحه تمن ...
وفرق السما م الأرض بينه وبين ..
شيخ بالملبس والمنصب فقط
وباع دينه واهل بلده للمحتل الخارجى والداخلى ولأى حد مستعد يدفع .... !!
وأنى لأفخر ...
انى مشيت ف جنازة هذا الرجل العظيم
ووصلتله مع الجموع
إلى مثواه الاخير
اللى أحسبه روضة من رياض الجنة .. اللهم آمين يارب
وربنا يوعدنا بعماد عفت تانى
وتالت
وألف ...
ويخلصنا من أشباه المهدى
اللى هما كتييييير قوى الأيام دى !
وتصبحوا على خير ...