بعد شوية حدوتة عن
شراب مسموم يتجرعه القتيل
فيموت القاتل معه !
الحكاية تبتدى من حارة غلبانة
عدمانة ف حى الدرب الاحمر
عدمانة ف حى الدرب الاحمر
اتسمت على اسم واحد ف يوم سكنها وكان الرجل التانى
بعد الخليفة الفاطمى بجلالة قدره
هوه كان الرجل التانى شكلا
بس موضوعا هوه كان المتصرف
والناهى الآمر
ف نهايات الدولة الفاطمية
اللى وزرائها كانوا الاقوى
والأبطش بالسلطة
وصاحبنا كان اسمه يانس
اللى من أصل أرمنى صقلى
و الحارة البائسة
اسمها حارة اليانسية
نسباً اليها لأنه كان أبرز سكانها
وف الحارة دى ...
حصلت حكاية غريبة
بس قبل ما نحكيها
نرجع فلاش باك الاول ...
لقصة حياة بطل حدوتة الليلة دى الخليفة الحافظ لدين الله
وانتوا خلاص عارفين بقى
خلافة يعنى توريث اب لأبن
وخناقات بين ولى العهد
والوصى عليه
والأفلام الهندى
اللى شبه بعضيشها دى
كل ما يموت خليفة !
والآمر بأحكام الله الخليفة
ف هذا التوقيت ..
ينقتل
ويسيب وراه عيل ابن شهور
ويسيب وراه عيل ابن شهور
سموه "الطيب"
وريث وولى عهد والخليفة القادم
قوم طبعا يدوروا على وصى عليه
ميلاقوش حد غير
الأخ أبو الميمون
عبدالمجيد ابن القاسم محمد
ابن عم الخليفة المرحوم
ابو الميمون بقى
كان مقرب للخليفة الآمر
وكان له ف دهاليز السياسة
وموصلش للحكم لأنها راحت للآمر ..
بس كان معروف ب" ابن عم مولانا"
و كدهون
جابوه مسكوه الحكم بالوصاية
وسمى نفسه الحافظ لدين الله
ولا هيطلع حافظ لدين الله ولا نيلة وهتشوفوا معايا المناظر العفشة
اللى جت علينا
الراجل يا خويا
أول ما مسك راح معين وزير تبعه
اسمه هزبر الملوك ..
وف كتب اخرى اسمه هزار الملوك
ولو ان اسم هزار أصح وأدق
لأنه متخدش بجد فعلا !!
اول ما عينه الحافظ
راح الجند ف الجيش ثاروا عليه وقالوله ازاى تجيب الراجل د ؟!
وراحوا جايبين حفيد
بدر الدين الجمالى
ونصبوه وزير بداله
وحفيد الجمالى اول ما مسك
من اول يوم توزير
راح قاتل هزار الملوك
وماسك الحافظ لدين الله
حاطه ف الحبس
وحكم هوه البلد لوحده !!
#الوزرا_بأفتنا
بس يا سيدى
وقعد كتيفان او كتيفات
حفيد بدر الجمالى
حفيد بدر الجمالى
يحكم سنتين وانا أحايل فيك
لحد ما اتدبرتله مؤامرة حافظية
من المحبس ..
فقتلوه الأعوان ف ليلة فحلوقى
وخرج الحافظ م السجن
وخلى يوم خروجه عيد سماه عيد النصر
واحتفل بيه لمدة 19 سنة
وانتوا عارفين الفاطميين
رايقيين مروقين عاملين دماغ
غاويين احتفالات و فرفشة
خروج الحافظ م السجن
كان بمساعدة ناس كتير
بس أولهم
وأكثرهم نفوذا
وأكثرهم نفوذا
كان الاخ يانس صاحب
الحارة المتسمية على اسمه
وكان له اليد الطولى فعلا
يانس كان والى برقة
كان راجل محنك وايده طايلة
واعوانه كتير ..
واعوانه كتير ..
واستخدم مهاراته ف اخراج الحافظ
من السجن طمعا ف منصب أعلى ..
وقد كان
الحافظ عينه
ف أعلى منصب ف الدولة انذاك
وهوه منصب الوزير ..
و لسوء حظه او يمكن لأنه يستاهل
فعلااااا
فعلااااا
الحافظ هيعانى الأمرين
من وزرائه واحد ورا التانى
المسألة هتبدأ مع يانس
اللى اول ما يستربع
على كرسى الوزراة
يكدس ف المال ويظبط ف وضعه
ويوصل بيه الحال
لأنه يتصرف بدون أذن الخليفة نفسه !
الحافظ قلق منه
ومنظره بقى وحش قوى
وبعدين علقة حفيد بدر الجمالى
لما سجنه لسه
معلمة على قفاه تعليمة محترمة
فمش معقول
هيسيب الموقف يتكرر تانى بقى !!
تعمل ايه يا حاففيظوا
تعمل ايه ؟؟ ..
مفيش غير حل واحد ...
نخلص منه
واهو كله لصالح الوطن والمواطن
ودبرله مؤامرة فطومية
صغننة م اللى كانت منتشرة اياميها ونحكيها مع الأعتذار للناس
اللى هتقرف ..
الحاج الحافظ بعت حبايبه
يحطوا سم ف المية
اللى بيتطهر بيها يانس
فالراجل جالتله حالة
زى البواسير وأسوأ
بشكل خلى فتحة المؤخرة تتسع
و مرضه يشتد
يانس بعيد عنكو بعدها
مبقاش قادر يقعد ولا يقف
والاطبا شاروا عليه يروح بيته وميتحركش من سريره
عشان الإتساع دا
يلتئم على مهله منعا لأى مضاعفات
سمع يانس الكلام
ورجع على بيته ف الحارة الكائنة
بحى الدرب الاحمر
ورقد ف فراشه منتظرا الشفاء
الحافظ الفار لعب ف عبهّ
وقال ايه النظام
ممتشى ليه دا من سكات ؟؟
نده لطبيب الشوم
اللى شار عليه بالخطة دى
وقاله يانس لسه عايش لييييه ؟
فالطبيب وصفله الحل
قام الحافظ فورا لابس ومتأنتك
ومتأنتك ولابس
وخرج ف موكب عظيم متجها
إلى حارة الوزير يانس
آل عشان يزوره آل
ويطمشن عليه ويعمل الاصول
طبعا الحارة والحى كله ادربك
والدنيا هاصت
ويانس شخصيا قام من سريره
عشان يستقبل مولانا الخليفة
اللى جاى يطّل عليه ساعة العصارى
وجايبله 2 كيلو موز وبرتقان
ودخل الحافظ البيت
وقعد ف الأنتريه
وجابوله شاى و بيبس
وطبعا يانس الوزير مقدرش
يفرد جتته ع السرير
وفضل واقف شوية
وقعد شوية
و دى كانت الخطة
لأنه الحافظ بعد ما مشى
بعد ساعات طوال مقصودة ..
كانت حالة يانس بقت أسوأ
لدرجة ان فتحة المؤخرة اتسعت وامعائه سقطت .. منها
ومات ف ليلتها !!!
وبس كدا بمنتهى البساطة
شكة دبوس
وخِلص من خصم عنيد كان واقفاله
زى الشوطة ف حلقه ...
بجرعة سم ..
بس تفتكروا ربنا هيسيبه ؟؟؟
#لأ_طبعا
بعد موت يانس
الحافظ يتعقد
ويقرر ميعينش وزرا تانى
أكمن كل ما يجيب وزير هيقرفه
ويطمع ف عرشه ..
جاب م الآخر
وقال بلاها وزرا وخلينى كدا
لكن وحياة مين
بعد شوية هيجيله وزرا بالعافية
المهم خلينا ف الاهم م الوزير
ولى العهد حضرتك
لكن وحياة مين
بعد شوية هيجيله وزرا بالعافية
المهم خلينا ف الاهم م الوزير
ولى العهد حضرتك
الحافظ كان عنده ولاد
اقربهم لقلبه كان سليمان
فقرر يكتبله ولاية العهد
فأخوه الصغير (حسن) يتغاظ
ويروح لأبوه
ويقوله أنا عاوزاها مليش دعوة !
فالأب يقوله يا بنى مينفعش
اخوك سليمان الاكبر
وخلاص انا وليته
يعنى أرجع ف كلامى وابقى عيل ؟
يعنى أرجع ف كلامى وابقى عيل ؟
فحسن يسكت مؤقتا
وسليمان يموت بعد شهرين بالضبط !
وطبعا محدش لا سمح الله يفتكر
ان لأبو على أى دخل اتلاااااقا
ف موت اخوه ولا حاجة
اصل انا عارفكوا نيتكوا ويحشة !!!
المهم تفضى الولاية
فالحافظ يقرر يديها لأبنه التانى
حيدرة
فالحافظ يقرر يديها لأبنه التانى
حيدرة
قوم زعبولة القُلة هيرجع تانى
ويقوله يا بابا
انا عاوز ولاية العهد
و كفاية انا سكت لك كتيييير !!
الحافظ يقوله هديها لحيدرة
واذا كان عاجبك .. !
قوم حسن ابو على دبح المعزة
ميعجبوش طبعا
ويروح يلم ف أنصاره وخدمه
ويجيب مرتزقة م العوام ويتسلح
حسن كان معاه فلوس كتير
وكان مفترى ونابه أزرق
وعينه ع السلطة من بدرى
وبيستعدلهامن زمن
راح لامم الشلة ويلا يا عيال
على بين القصرين
و نتمركز قصاد قصر بابا
والواد كان صايع
راح مظبط الجبهة العسكرية الاول
و عامل فتنة ف الجيش
بين طايفة الريحانية وطايفة الجيوشية
و الجيش انقسم على بعضه
و شوية طلعوا على سور القصر
كانوا عاوزين يقتحموه !
وتسلل بعض الاوباش للقصر فعلا
ودخلوا على حريم الخليفة
والموقف بقى نيلة ..
فالحافظ استوعب
ان الحكاية اكبر من السيطرة
راح لامم الدور وناده للولا حسن
وقاله خلاص يا زفت
وليناك العهد
ولما ابقى أغور ف داهية
ابقى تعالى امسكها
بس لمّ أوباشك
وملكش دعوة بالجيش
واتكنّ بقى اجرى اعملك
لجنة سياسات واتسلى وحّل عن قفايا
بس تفتكروا حسن يسكت
بعد ما خد صك الولاية ... ؟!!
لأ طبعشن ...
الواد يتجرأ زيادة
ويبتدى يقول لأبوه
مش هترتاح يا دادى بقى
وتاخدلك ويك اند طويييييل
ف شرم الشيخ وتروقنا شوية
عشان الزحمة والنفَسْ
وإتدخل ف تعيين الناس وشيلهم م المناصب وكان فاضل تكة
ويقول للحاج الحافظ
انتا ناوى تموت امتى تحديدااااا
عشان امسكها ... ؟!!
و الجزاء من جنس العمل ..
والطمع ييجى للحافظ من صُلبه
ومن أهل بيته مش من الغريب
فيضطر لمواجهة ابنه اللى خرج عن طوعه وعاوزه يعتزل ويحكم هوه !!
ومفيش فايدة لازم غالب
ولازم مغلوب
قعد يفكر بحنكة الشيوخ
وعارف ان حسن قوى وعنده الأتباع والسلاح وميقدرش عليه لأنه هيغلبه
زى النوبة اللى فاتت
فيستخدم للمرة التانية
السلاح الاقوى من العضلات ...
الا وهوه الدهاء والمكر والحيلة والمؤمرات ...
ويحط خطة
ويبتدى تنفيذها
بدقة مستغلا الخيانة
بدقة مستغلا الخيانة
يبعت اعوانه
يجيبوا بعض المكاتبات
اللى كانت بين اعوان حسن ...
ويروح الحافظ لاممها وباعتلها لحسن وقايله فيما معناه
اعوانك بيخونوك واخبارك عندى
يقوله ف خطاب ناعم
وكله حنان ابوى ..
احنا لبعضينا مهما حصل ..
أب وابن وأذيتك تؤذينى ..
اما اللى حواليك
فخيانتهم اهو واساميهم اهى كمان
حسن العبيط ..
تنطلى عليه الحيلة ويصدق
فيروح بغشومية المغدور يقوم يدور سيفه ف بعض أعوانه
ويدبحهم ويعمل فزع
بين كل أتباعه كبير وصغير
اللى كانوا عارفين
ان اللى اندبحوا دول مخلصين لحسن ومعملوش حاجة
والواد غدار وملوش أمان
وبكرة يقتلنا احنا كمان
من غير سبب
وأحنا نسيبه احس
بس يا سيدى وانقلبوا عليه
وجزء كبير منهم اتخلى عنه
وسابه ف الهوّ كدا لوحده
اما اتباع الامرا
والكبرات اللى اندبحوا
فموقفوش ساكتين !!
راحوا لحسن عشان يقتلوه
وياخدوا بتار أسيادهم
قوم حسن ابو على سرق المعزة
ميلاقيش حتة
يستخبى فيها غير فييييييييييييييييييين ؟!!!!
أيوه صح تمام كدا ...
هيروح جررررررررى على قصر بابا الخليفة الحافظ ويطلب حمايته
قوم الحافظ
الكهين السُهنة القادر ...
يقوله خلاص نحبسك يا بنى
عشان نسكتّهم بقى وامرنا لله !!!
بس نرجع تانى
لعقاب ربنا
الذى لا يغفل ولا ينام
ومن نفس الكاس
اللى شرّب الغير منه
هيشرب هوه منه
ولو كان الخليفة بكل مكره ودهائه!
الحافظ يبعت للأتباع
اللى عاوزين رقبة حسن
ويقولهم خلاص الواد عندى وحبسته ونعمل قعدة عرب
وهديكم فلوس واراضى وهراضيكم ومتزعلوش وحقكم عليا
طبعا بوس الراس
والرشوة متنفعش
والظاهر حسن
كان غتيت غتيت يعنى
ونابه أزرق ازرق
الكل رفض التصالح
وخافوا لما يبقى حر يرجع يقتلهم !!
وبعتوا للخليفة الحافظ قائلين
مفيش تفاهم
سلمنا حسن
والا شيلناك من على كرسيك
اختار يا احنا ... يا هوه
ودا آخر كلام عندنا
الحافظ يطلب مهلة للتفاوض
فيرفضوا ويروحوا يعسكروا
ف شارع بين القصرين
وينصبوا الخيام قصاد الإتحادية
قصدى قصر الحكم
ويوصل عددهم ل10 الاف شخص
ومش هنمشى حسن اللى يمشى
م الدنيا كلها
يا انتا تمشى ونجيب غيرك !
ويهددوا بحرق القصر
والحافظ يفهم بقعدتهم دى
انه خلاص بقى ضهره للحيطة
ومطلوب منه يسلمهم ابنه
عشان يقتلوه
وجالك الموت يا تارك الصلاة
الحافظ كان عارف
انه لو سلملهم الولا
هيبهدلوه بهدلة سودة
فقالك بيدى لا بيدى عمرو
وراح ناده
لأتنين من أطبائه الخصوصى سريعا
الأول كان ابن منصور
واللى طلب منه الحافظ
يعمله سُقية فيها سم
نقتل بيه الولد من غير الم
ابن منصور ضميره نقح عليه
واستهبل وقاله معرفش !
اما التانى كان ابن قرفة
اللى أمتثل لأمر مولاه وعمل سٌقية
وطمن الحافظ ان اللى هيشربها
هيموت ف الحال وبدون الم عظيم
#ناس_طيبين_قوى_ياخال
الحافظ خد السقية
وحطها ف الكاس
وبعت لحسن
الأتنين بصوّا لبعض بصّة كدا
فهموهاالجوز :(
الأبن رفض ياخد الكاس ويشربها
فالأب خرج م القاعة
وبعت خدمه
كانوا من الصقالبة المشهورين
بالشدة والعنف
مسكوا حسن وشلّوا حركته
وشربوه السم لآخر نقطة
ودقايق
وفارقت الروح الجسد
وشالوا الجثة وغطوها
وبلغوا الخليفة
فبعت مرسال
للعالم اللى معتصمة
قصاد القصر دى يقولهم
مولانا بيبلغكم ان اللى انتوا عاوزينه حصل غوروا بقى
طبعا مفيش ثقة
يطلبوا يشوفوا الجثة بعينهم ويبعتوا مندوب منهم
يدخل قاعة الخليفة
ويرفع الغطا عن حسن
ويدب سيخ صغير ف جسمه
عشان يتأكد من موته!
وبس يتاكدوا
فيخرج المندوب
وينفض المولد من قصاد القصر
والحياة ترجع لطبيعتها تانى
وخلصت حاجتى من عند جارتى
وخلاص على كدا ... !
والحافظ ينكسر
يُجبر على قتل ابنه بإيده !!
ويكمل فترة ولايته لحد ما يموت
بس كالعادة
قبل ما يغور يمسكه لأبنه الأصغر أسماعيل اللى يلقبّ بالظافر
وطبعا ف خضم الاحداث السودة دى
الحاج الحافظ ف عهده ملحقشى
يعمل أى حاجة عدلة ف البلد
اللهم الا بعض الترميمات والاصلاحات
ف الجامع الازهر
وكام جامع تانى وخلاص على كدا
لكن ملحقش
او يمكن مفكرش يعمل مدرسة
او مسجد او أى عمل ينفع بيه الناس
الراجل مكنش فاضى بقى
عشان بيلم البلد للعيال ..
الله يكون ف عونه
حد يسألنى
ازاى الراجل دا عاش
بعد ما قتل ابنه
وضميره فوتهاله يعنى ... ؟!!
أقولكم ولا عندى ادنى فكرة ...
اللهم الا تخمين
ان اللى ضميره ميت
واللى حلل قتل النفس كدا ..
بيعرف يبرر لنفسه أى فعل
مهما كانت شناعته وفداحته
وكتب التاريخ بتقول
انه بعد الأمور ما هديت
راح باعت لأبن منصور
(الطبيب اللى رفض يعمل جرعة السم) وخلاه كبير الاطباء ف البلاد
وزير صحة يعنى
اما ابن قرفة
(اللى عمل الجرعة)
فالحافظ وداه بعثة لخزانة البنود
أشهر سجن وقتها
وطبعا عارفين اللى بيروح هناك
كان بيحصله ايه!
ومعرفش ليه قصة الحافظ وابنه
بتفكرنى بمبارك و ابنه ..
اللى متهيألى لو كان امتد بيهم
الوقت كان واحد
الوقت كان واحد
هيتخلص م التانى اكيد
ومحدش يقولى هوه سلو الأيام دى كدا
دسائس ومؤمرات وصراع ع الحكم
وبتاع ..
لأ معلشى ..
نظام الخلافة
والتوريث هوه السبب الاول
ف المهازل دى
لو مكنش فيه طمع ف المنصب
اللى كل واحد شايفه
حقه بالتوريث
مكنتش تلاقى أب يقتل ابنه
أو اخ يقتل أخوه
او أبن يقتل ابوه .. وهكذا !!
ثم يعنى ايه عيلة
او جماعة تختص بالحكم وميخرجش منها ماهو كل مجموعة م الناس
لازم هيطلع منهم اشكال ضالة
ونفسيات عرر
ذنب الناس ايه عشان تلبسهم؟!
ولأن النظام غلط ..
فبعد الحافظ مسك ابنه
جم كمان خليفتين كمان
وهوبا الدولة الفاطمية ضعفت
وتحللت لحد ما بقت لوزة مقشرة
انقض عليها الأيوبيين ... وكلوها
وعلى رأى برايز
العيب ف النظام
وصحيح الحافظ منقتلش
ومات ف عمر ال77 سنة
وف سريره
بس أحسبه مات فعليا
لما قتل ابنه ... بإيده
و من قتل يقُتل ...
او يقتل اقرب الناس اليه
ولو بعد حين ...
وتوتة توتة خلصت حدوتة الفاطميين
اللى عصورهم كلها
اللى عصورهم كلها
شوارع وقصور واعتصامات
و صراعات
و قتل ودم و سم ومؤمرات
وامراض تخصص مسالك بولية
وتصبحوا على ألف خير
---------------------