كمان دقايق حدوتة .. بعيد عن تاريخ مصر
ولكن مش بعيدة كتير
عن الدين والسلطة والخلافة والحروب
والدماء التى أريقت ... وما تزال
عن تلك الدماء التى اريقت عند الكعبة
تحت إسم الاستحقاق ومن الأولى بالخلافة بين طرفين
رأى كل منهما ... انه الاحق بالسلطة
فضاع الحق بينهما وخسر المنتصر والمهزوم معا
الأحداث نقلا من
كتاب "شخصيات حية من الأغانى" واللى حكاها
بكل سلاسة وشجن د. محمد المنسى قنديل
وغصب عنى كشهروزة مقدرتش الا انى طول منا بقراها
... انى أفتكر أحداث رابعة وأطرافها
وكأن التاريخ يعيد نفسه
ولكن الشخوص والأمكان والتواريخ فقط التى تختلف
وحد ابن حلال كدا من آخر توتير يقولى يا شهرو
متقوليش رأيك وتحاولى تلوى عنق الحكاية
حسب توجهاتك احكى وخلينا نحكم لوحدنا
وكونى ع الحياد الخ
طيب أدينى قولت المصدر
لمحبى الحياد يسيبنى اهلا وسهلا ويروحله
واللى عاجبه شهروزة وتخاريفها اهلا وسهلا يكمل
وشكرا
احنا دلوقتى .. ف المستقبل
عندما مات الحجاج بن يوسف الثقفى .. الطاغية الجبار
الشهير بـ "المبير" يعنى السفاك للدماء الظالم
ويقال ان الرسول عليه الصلاة والسلام
تنبأ بظهور المبير فى بنى ثقيف
والغالبية أجمعت انه المبير كان الحجاج
اللى قبل وفاته وفى سكرات الموت
بلغه كلام البعض عنه انه هالك ف النار
ان شااااء الله
فقال :
" اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل "
وغار ف داهية متمسحا فى رحمة الله ان يغفر له
كل المظالم التى ارتكبها ف حق العباد
المهم انه احد الرجال وكان يكره الحجاج
لما سمع بهذه الجملة استنكرها بشدة
وقال ايه دا .. حجاج مين اللى يتغفر له
تكون مراتى طالق لو دا حصل .. متقولوش كدا !!!
الموضوع اتعرف والأخ جاى يقرب من مراته
فرفضت وقالتله انتا كدا طلقتنى !
لانه محدش يعرف الحجاج ف الجنة ولا النار !
الراجل راح لأحد الأئمة الكبار
وقيل انه الحسن البصرى يسأله عن الموضوع
رد عليه قائلا : "قد كان الحجاج فاجرا فاسقا
وما أدري ما أقول لك إن رحمة الله وسعت كل شيء "
الراجل قعد ف نكد وازاى الكلام دا
لحد ما قابل أحد المعتزلة عمرو بن عبيد
واللى قاله متخفش وروح لمراتك ويا أخى
" إن ُغفر للحجاج لم يضرك الزنا "
فلاش باك بقى حيث كان معاوية بن ابى سفيان
وعبدالله بن الزبير .. فى صف واحد
يتحزبا للثأر من قتلة عثمان رضى الله عنه
معاوية وعارفينه .. هذا الطموح
الذى لن يقف امام طموحه أى شىء
أما عبدالله فهو ومن هو .. حفيد أبو بكر الصديق
وابن اسماء ذات النطاقين وخالته السيدة عائشة
جدته لأبيه هي صفية بنت عبد المطلب
عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وصفوه بكريم الجدات والامهات والخالات
ابن الزبير بن العوام الذى ولد بعد طول انتظار
ظن فيها المهاجرين - بعد الهجرة إلى المدينة - ان
اليهود سحرولهم الا يولد لهم طفل
حتى جاء عبدالله ...
ساعتها فرح المسلمين وكبروا
شالته أسماء بنت ابى بكر الى الرسول
اللى سماه عبدالله ومضغ تمرة وحطهاله فى بوقه
وقال للأم
أرضعيه ولو بماء عينيك
وكبر الفتى وهوه ربيب خالته عائشة أم المؤمنين
اللى كانت تكنى بـ أم عبدالله ... بسببه
وتوالت الاحداث بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام
الخلفاء الراشدين ... أبو بكر .. عمر
حتى أتى عثمان بن عفان
وكان عبدالله من أنصاره
اتحبس معاه ف بيته فى احداث الفنتة
اللى اودت ف النهاية بمقتله
واصرار رجاله على الثأر لموته
من اللحظة دى وعبدالله ومعاوية كانوا كتف بكتف
الهدف كان واحد
ومرت الايام وقتل على بن ابى طالب
وجرى الاتنين على حلمها وكان معاوية الاسبق
والمنسى قنديل بيقول انه وقتها ثار السؤال :
"قتلى الكوفة ام قتلى الحجاز ؟
وحسمها معاوية بقوله : أنا اول الملوك "
ورد عليه عبدالله ... أمك هند آكلة الأكباد
وأمى اسماء ذات النطاقين
وأبوك ابو سفيان بن حرب وابى الزبير بن العوام
ومعاذ الله ان يكون أبواك خيرا من أبواي
واما الدنيا لك واما الاخرة فلى ان شاء الله
.. كان معاوية الأكثر دهاء واستعداد
فخطفها من فم الجميع وبقى الخليفة
وخلاص ربض على قلوب الجميع
يسكتشى بقى
لأ طبعا ..
هيطالب الجميع تاااااانى بالبيعة لابنه يزيد
السكير العربيد !
وقتها عبدالله بن الزبير اللى سكت مرغما
ف المرة الاولى .. بقى ف وضع زى الزفت
اوامر معاوية ان اللى يرفض يساق الى السجن
ولو كان مين
فيتباطىء فى اعلان الولاء
يأتى جنود الخليفة إلى المدينة عشان يقبضوا عليه
فيهرب هو إلى مكة .. ويلوذ بالحرم
وعند الكعبة يعلن انه يرفض يزيد خليفة
ويجتمع حوله بعض الانصار من كارهى معاوية
ثم يلوح سيدنا الحسين فى الأفق
وهوه بكل طهره وكماله ونسبه ومحبته فى القلوب
يدفعونه لأخذ الخلافة من يزيد بن معاوية
ونتم عارفين باقى فصول حكايته ..
كربلاء وما بعدها
عبدالله بن الزبير يستفيد من هذه المحنة
فينضم له اللى انتفضوا لمقتل الحسين واهانة أهل بيته
ومن تبقى من آل النبى عليه السلام
عبدالله كان شايف نفسه أحق من يزيد
وكما قال المنسى :
" تتقابل الاهداف مع من يسعون للانتقام
ومن يسعون للحق والعدل ومن يسعون لسحب الخلافة
من تحت اقدام يزيد "
وقتها يزيد بن معاوية اتجن م الغيظ
وبعت الحين بن نمير على رأس جيش
لقتال المارقين دول
لقتال المارقين دول
اللى مش عاوزينه خليفة أل !!
كانت المهمة صعبة على جيش الخليفة
مش بس لأن مقتل الحسين أدمى القلوب
لكن لأن أرض المعركة كانت عند الكعبة
بيت الله الحرام وعبدالله استفاد من التوقيت والموقع
وكانت النتيجة لصالحه .. وانضم له الكثيرين
" انضم له الانصار دون ان يطلب حتى
جاء من اهل المدينة انفار على رأسهم
قدامى الصحابة واولادهم
جاء عامر الحنفى من اليمامة مع ثوراه واتباعه
وجاء الخوارج الأزراقة
وجاء المختار الثقفى
حتى النجاشى عز عليه فأرسل بعضا من الاحباش
تكاتف كل هولاء للدفاع عن الكعبة
وعن من استجار بها "
وكانت الكفة الأرجح للزبير .. اللى أعلن نفسه خليفة
سنة 64هـ مستغلا كل هذه العزوة والتأييد
ومستفيدا من كراهية الكثيرين لبنى آمية
بعد ما فعلوه بالحسين وآل البيت
ودارت رحى الحرب بين الطرفين لسنوات طوال
عبدالله يسيطر على بلاد والخليفة يحاربه الخ
وجه مروان بن الحكم خليفة
كان راجل كبير
وبيقولوا انه كاد يسلم بانتصارات الزبير ويبايعه
خلاصا من المهزلة دى
لكن البيت الاموى وقفوله بالمرصاد ومنعوه ثم مات
وجاء ابنه .. عبدالملك
"واصبح فى ارض المسلمين خليفتان وجيشان
وحروب ودماء أنهار"
عبدالملك بن مروان بقى .. كانله له تصرف مختلف
مكنش زى أبوه ولا مستعد لأى تفاوض
وسير الجيوش لقتال عبدالله بن الزبير
اللى ف خضم المحنة دى
لقى "المختار الثقفى" احد الانصار السابقين
بيخرج عن طاعته وينقلب عليه ويعلن نفسه خليفه !
"واصبح فى الأرض 3 خلفاء
وانقلب الزمن وصارت مهزلة"
ويلوذ بن الزبير للمرة التانية بالكعبة
يحتمى بها لعلها تكف الأذى عنه
كما صنعت ف المرة السابقة لكنه مخدش باله
ان الزمن اتغير والرجال كمان
وان مش كل مرة .. هتسلم الجرة
تقلص نفوذ عبدالله وتخلى عنه الأنصار
وبقى محيط الكعبة هوه الأرض المتبقية له
وكان بيسأل نفسه .. اشمعنى المرة دى انا وحدى ؟!
الحقيقة ان الأجابة كانت لانه هذه المرة
نصب نفسه خليفة
مكنش مجرد رفض لخليفة موجود وفقط
كان يصارع على السلطة وش
والأمويون لن يتركوه ببساطة كدا !
الخوارج قالوله نبايعك بشرط تذم عثمان
وتاخد بتار على .. رفض
مختار الثقفى عرض عليه يشاركه ف الحكم .. رفض
لما قل الأنصار وبقى وحيد الا من قليل
قائد الجيش الاموى عرض عليه ان يسلم نفسه بهدوء
رفض
اصر على حلمه بأن يكون خليفة
ورفض أى تنازلات
ولما ضاق الأمر رفض يسلم بالواقع
وهذه المرة .. ظهر عنصر جديد
اسمه الحجاج بن يوسف الثقفى
هذا الطاغية اللى قدم نفسه للبيت الاموى
وعرض على عبدالملك خدماته لما احتمى عبدالله بالكعبة
وتأزم الموقف
الحجاج قال للخليفة سيبهولى
وأنا هخرجهولك
مكنش يقصد من الكعبة بس لكن من الدنيا كلها
ومش هنخش عليه نقتله علطول بقى
الاستراتيجية كانت الحصار أولا
وعلى الحظ انه كان هناك حجاج
واتحبسوا ف هذه المعركة التى لا ناقة لهم فيها ولا جمل
وتم تجويعهم عمدا ليكونوا ورقة ضغط
عبدالله بن الزبير دبحلهم حصانه
عشان ياكلوا لما عزت الأقوات
واثناء الحصار بدأت المناوشات
وكما ف المرة الاولى
عندما ضرب جيش الخليفة جنود بن الزبير المتمركزين
بالحرم ... بالمنجنيق وردموا أبار المياه
ورموا السهام المشتعلة فاحترقت أستار الكعبة
وأصيب المحاصرون ومعهم الحجيج
واريقت الدماء تكرر المشهد للمرة التانية
واولاد عبدالله .. دخلوله يقنعوه بفك الحصار
والتسليم للحجاج اللى بيمنح الامان
لمن يخرج اليه من الحجيج
الولاد مكنوش اول من يطلب
انسل أنصار بن الزبير جماعة ورا التانية
لما لقوا الموقف محسوم
ولا فائدة سوى مزيد من الدم المراق هدرا
بن الزبير قالهم اللى عاوز يمشى .. يمشى
وهيروح لأمه عشان يسالها المشورة فترد عليه :
"انتا تعلم نفسك اذا كنت على حق اوعلى باطل
فيم قتل كل هولاء اذا كنت تريد الدنيا ؟
فيم قتلهم وانتا تسلم رقبتهم لغلمان بنى أمية
اذا اردت الدنيا فبئس العبد انت اهلكت نفسك
واهلكت من معك
وان كنت على حق فما خلودك
واصرارك على العيش ؟
كانت عارفة ما سيأتى ... وهوه فهم كلامها
فقال "لابد انى مقتول" ومتزعليش عليا
وانا عملت اللى قدرت عليه .. الخ
"فقالت يا ولدى تقتل حين تقتل على حق "
وسابها مودعا واتجه إلى الجولة الاخيرة
من هذه المعركة المرة
"والحجاج يعد العدة للأجهاز عليه
ولا يريد الانفراد بقتله وانما توزيع المقتلة
من كل العرب
امن اهل حمص على الباب المواجه للكعبة
ومن اهل دمشق على باب شيبة
ومن اهل الادرن على باب الصفا
ومن اهل فلسطين على باب جمح
ومن اهل قنسرين على باب تميم
ووقف الحجاج برجاله على باب المروة "
وبدأت المقتلة ... والمحاصرين المنهكين أصلا
يشوفوا المنظر
ورغم محاولات عبدالله لبث الحماسة فيهم
ينسحبوا واحد ورا التانى
ويبعدوا عنه ويسيبوه
لحد ما تقع صخرة كبيرة فوق راسه !
وكل واحد انشغل بالنجاة بروحه
وسابوه لمصيره
وقع على الأرض وانتهز أعدائه الفرصة
وزى ما بيقال فى ادبيات الكتب القديمة
أعملوا السيوف فى جسده
بينما ينظر لـ
" كل الذين بايعوه وخدعوه
ومن بعيد كانت الكعبة تطل على الجريمة "
وبيقولوا ... بيقولوا ان أخر كلماته كانت بيت شعر
نصه الآتى :
يارب ان جنود الشام قد كثروا
وهتكوا من حجاب البيت أستارا
ومات فجه الحجاج يشوفه بنفسه
ويعاين جثته ليتاكد من موته
وبموته .. أعلن النصر لجند الخليفة
وأمر الحجاج بصلب جثة عبدالله بن الزبير
فى ساحة الحرم امعانا فى التحقير من شأنه
وامعانا كمان ف تخويف كل من يفكر ف فعل مماثل
وامعانا فى اثبات ولائه للخليفة
وامعانا فى أى وساخة وخلاص
وارتفع جسد المقتول على عامود
فخرجت أسماء
أول ما سمعت الخبر .. خرجت من بيتها تتعثر
وهى كهلة توشك أن تتم المائة من عمرها
أم ثكلى قلبها بيحترق على ابنها
واللى كان ف هذا التوقيت شيخ ف الـ 72 من العمر
مشيت تجاه الجسد المصلوب
والحجاج فى ركن يتابعها بنظره
منتظرا ان تسترحمه ولا حاجة
مبصتلوش ولا سألته ووقفت تبص لأبنها
هوه - الحجاج - اللى بادرها بكل دناءة
وقال متبجحا :
" لن يدفن حتى تاكله طيور الصحراء
فبصلته ساعتها وقالت :
"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
يخرج من ثقيف كذاب وسفاح
اما الكذاب فهو المختار واما السفاح فهو انت "
....
وانتهت القصة
ويتبقى الملاحظات كالعادة
1)
المنقولة عنه الحكاية هو محمد المنسى قنديل
اللى مفروض يسموه محمد المنسى جميل
من كتر حلاوة اسلوبه وعرضه للاحداث
اقروله يا ولاد ولن تندموا ...
2)
الرجل اللى كان حالف على مراته بالطلاق
لو الحجاج مدخلش النار دا ..
وكان حل المشكل انه يردها وان اتحسبت طلقة وخلاص
لكن زعله الأكبر على الفكرة ان الطاغية
اللى سفك كل هذا الدم وكان ظلمه ظلمات ف الدنيا
ينجو منها ف الآخرة ..
واللى هوه
how come
يعنى يا اخواننا !!
والمعتزل اللى جاوبه اجابة عبقرية الحقيقة وشافية
انه لو ربنا سامح الحجاج على كل ما فعله
فذنبك انتا أخف بكتير ومتقلقش !
منطق قياس ولا أروع الحقيقة
ولو تسألونى كشهروزة ايه رأيك ؟
أقولكم ربنا عنده العلم كله ورحمته واسعة
لكن من اسمائه العدل ويسامح ف حقه
لكن حقوق الناس لأ
فلو اننا تاكدنا ان كل المظاليم
واللى الحجاج قتلهم وشردهم وبهدلهم دول
سامحوا ف حقهم .. يبقى الراجل كدا براءة
ومش من اهل النار - نظريا - يعنى
والا .... حد يدفنا ويحط صبارة يا جماعة
3)
من اول الحكاية ..
وكالعادة فى هذا النوع من القصص
تدور على الدين متلاقيهوش
وانما الموضوع من أصل المنشا عن السلطة والنفوذ
ومين شايف نفسه أحق من التانى
ومن بيتكالب على السلطة ويحشد أنصاره
ويستعين باحقاد الماضى للوصول إلى مآربه
4)
استعمال الكعبة .. بيت الله
واستعمال المسجد .. بيت الله .. لاستعماله كملاذ
ثم الانغماس فى معارك
عناد او مش عناد مش هيا دى القضية قوى
قد ما ف النهاية الدم نزف فى مكان
كان حرى بأى طرفى نزاع أن يتجنبوه
خصوصا البادىء لو كان عارف ان الطرف الاخر
لا يراعى الحرمات بالمرة
5)
فيه ناس بتعتبر ان سرد الحكايات
فيه تطاول على الشخصيات ..
أى كان ما فعلته
يعنى فيه ناس بتقول ان طالما معاوية بن ابى سفيان
كان صحابى فالتزمى الادب ف الحديث عنه
طيب انا مبشتمش انا بقول انه فرض نفسه
ثم ابنه السكير العربيد حاكما على الناس
وقتل من رفض وعارض
فكان طاغية فاسد
ومبشتمش اهو
6)
عبدالله بن الزبير بكل ما له من نسب
وحق هوه يراه لنفسه
ف النهاية كانت المعركة على السلطة
وف النهاية معرفش يقرى المشهد
وكان عناده وعدم تراجعه
سبب فى سفك دماء أبرياء كثر ..
وسفك دمه هوه نفسه
وقاتليه لا احد يعفيهم من الجرم
لكن هوه مسئول بشكل ما .. بقصور نظره
7)
الحجاج .. اللى قيل ان الرسول تنبأ به
وسماه "المبير" يعنى السفاك للدماء الظالم
اثناء بحثى لقيت ناس بتدافع عنه
وبتقول متظلمهوش والراجل له اصلاحات
لما ولى العراق وانه ابن عصره
وتصرف كجندى لنظام الحكم وحاجات كدا اخر وساخة
طب معاوية وبيدافعوا عشان صحابى
دا بيدافعوا عنه ليه ؟؟
ولقيت ان فيه نظرية انصارها بيقولوا
بطلوا تشخرموا أى شخصية اسلامية
عشان انتوا كدا بتهدوا ف الدين
وانتم مش واخدين بالكم
وبتقولوا ان الخلافة الاسلامية قامت على الدم والظلم ..الخ
طب حضرتك ما دى الحقيقة ف مواقع كتير منها
كل من جاء يحكم كخليفة بعد الامام على
كان غصبا وارثا وبحد السيف !
ثم ان دا تاريخ .. وليس دين
كون هولاء الخلفاء استعملوا الدين للحكم عن طريقه
لقطاع كبير من الناس وتسجيدهم دى قصة تانية
لكن احنا بنقول تاريخ
والدين برىء من الأشكال الواطية دى
الدين لم يسع للسلطة
والا كان النبى اول من بدأ بذلك ... مثلا
وخلاص خلصنا
خصيمكم النبى متحدفوناش بالطوب
-------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق