حدوتة النهاردة يا عيال
من "الفرج بعد الشدة" للتنوخى
ودا كتاب تراث يعنى تسالى وفرفشة
وقصص تناقلها الرواة من الواقع
مع اضافة تفاصيل للتشويق والاثارة وجو ألف ليلة كدا
وبنعمل تنويه عشان الناس اللى هتحزق وهتقولك خيال ومخيالشي
ادينا بنقول اهو سيد بييييييه قشطة
ليطلع قريبهم ولا حااااجة
والحدوتة هتبدأ من بغداد العامرة
وبيقولك يا سيدى كان فيه شاب وارث ووقع ف غرام مغنية
"كان ببغداد من اولاد النعم فتى ورث من أبيه مالا عظيما
يعشق قينة فأنفق عليها شيئا ثم اشتراها وكانت تحبه
فلم يزل ينفق عليها إلى ان أفلس"
والبيت بقى ع الحميد المجيد
ومفيش دنانير ولا دراهم نعمل ايه ؟؟
المغنية .. مكتبوش اسمها .. بس شهروزة هتسميها "نغم" قالت للفتى
.. اللى برضو مقالوش اسمه .. بس شهروزة هتسميه ... "الموكوس" قوم
شوفلك صِرفة واشتغل عشان ناكل !
وبما انه بيحب الغنا
وكان بيشترى الآت موسيقية لنغم تعزف عليها
وهوه كمان
فواحد معرفة شار عليه وقاله ما تعملوا فرقة محندقة
على قدكم كدا
على قدكم كدا
وتدخل بيها بيوت الأثرياء وعلية القوم
وتتكسبوا من الحكاية دى
وتتكسبوا من الحكاية دى
خصوصا انها شاطرة وموهوبة !
الموكوس رجع لنغم مطاطى وقالها انه ميقدرش
يحقق الفكرة دى
يحقق الفكرة دى
والموت عنده أهون وجو أنا ابن ناس يا ناس
الست سكتت وصبرت على قد ما قدرت
وبعدين قالتله كفاية بهدلة ليك وليا لو بعتنى هتستفيد
وتقدر تعمل لنفسك شغل وانا هلاقى اللى يقدر فنونى ...
بعنى يا سيدى
وتحت وطأة الظروف الصعبة ... وافق
"فحملها إلى سوق النخاسين فأول من استرضها
فتى هاشمى
فتى هاشمى
من أهل البصرة قد ورد بغداد للعب والتمتع
فأشتراها بألف وخمسمائة دينار عينا "
استرضها دى يعنى تمت عملية البيع بالرضا بين الطرفين
دون تدخل قانونى أو رسمى .. عملية بيع وشراء تامة
والموكوس أول ما قبض صرة الدنانير
ونغم راحت لصاحبها الجديد
ونغم راحت لصاحبها الجديد
الدنيا اسودت ف وشه وانفجر ف العياط
وحاول يرجع ف كلامه لكن مكنش فيه فايدة
والبيعة تمت
والبيعة تمت
والزبون شال البضاعة ومشى
صاحبنا انقهر ومرضيش يرجع البيت اللى بقى فاضى
برحيل نوارته
برحيل نوارته
فدخل مسجد يلتمس السكينة
وجوا المسجد قعد يعيط بقى لحد عينه ما وجعته
وصدع والنوم غلبه
وصدع والنوم غلبه
حط صرة الفلوس تحت راسه كأنها مخدة ونام
ومصحهوش الا انه حس بإيد بتتمد تشد الصرة
من تحت منه
من تحت منه
فقام مفزوع
لقى شاب بيخطف الصرة وبيجرى
لسه هيقوم يلحقه
قوم ايه ؟
"وهو يعدو فقمت لأعدوا وراءه فإذا رجلى مشدودة
بحبل قنب فى وتد مضروب فى أرض المسجد
فما امكننى ان أتخلص من ذلك حتى غاب
الرجل عن عينى"
الرجل عن عينى"
بس ومبقاش فراق نغم بس !
بقى فراق وخراب ديار
لا هيا معاه ولا الفلوس كمان .. !
وقعد يبكى ويلطم ويندب حظه النيلة
وبس الدنيا اسودت ف وشه
راح قايم وعلى شط نهر دجلة
راح مكلفت روحه بالهدوم ومخبى وشه
وهوب هوب تك تك راح رامى نفسه ف المية !
شافوه جماعة كانوا قاعدين نطوا وراه لحقوه وخرجوه
وسألوه ايه حكايتك فحكالهم
شوية بستفوه
وشوية سكتوا
وشيخ كبير خده بالهداوة وقاله :
"ذهب مالك فكان ماذا حتى تتلف نفسك
ان فاعل هذا فى نار جهنم
ان فاعل هذا فى نار جهنم
ولست أول من افتقر بعد غنى واستغنى بعد فقر
فلا تفعل وثق بالله عز وجل "
وساكن فين يا بنى ؟
وخده على البيت وقعد يتكلم معاه شوية
وبعدين سابه وخرج
وبعدين سابه وخرج
الموكوس لقى روحه لوحده تماما افتكر نغم
راح معيط
راح معيط
وخرج ورا الشيخ يستعطفه
الشيخ طلعله 50 درهم وقاله الحل انك تخرج من بغداد
والفلوس دى هتساعدك ع السفر
وانتا متربى ومتعلم وبتعرف الكتابة وخطك حلو
ليه متتشتغلش ف مهنة الوراقة ؟!
الولد عجبته الفكرة والمهنة محترمة
وهو ممكن يمشى فيها ... مهنة نسخ الكتب
القصد خرج من بيته وقال انا اسافر واسط
عشان له معارف هناك ف المجال دا
ف المينا لقى "زلال" ع الشط فطلب من البحارة
اللى عليه
اللى عليه
ياخدوه معاهم
الزلال .. نوع من المراكب
الزلال .. نوع من المراكب
قالهم امكانياتى درهمين
فالشباب على المركب قالوله صعبت علينا
وممكن ناخدك معانا بالفلوس اللى هتقدر تدفعها
بس لازم تغير هدومك وتلبس زينا
لأن صاحب الزلال رجل هاشمى من البصرة
ومش هيقبل نأجر المركب لمسافرين ...
آن أن
تيشششششششششششش
رجل هاشمى
البصرة
يبقى دا اللى اشترى نغم !!!
وبختك يا أبو بخيت ... جررررى راح باع هدومه
واشترى هدوم بحارة وشوية عيش وأكل وطلع ع الزلال
وبدأت الرحلة ولمح نغم ماشية ووراها جاريتين بيخدموها
قلبه دق ورقص ف صدره
وفكر انه لما يوصلوا البصرة يحاول يتقرب للهاشمى
لعله يحن عليه ويرجعهاله ..!
وجاء الليل
وأكلنا وشربنا وعاوزين نروق الطاسة بقى
بشوية غنا وطرب
بشوية غنا وطرب
وهتولنا الجارية اللى اشتريناها
عشان تفرفشلنا القعدة شوية يا ولاد
عشان تفرفشلنا القعدة شوية يا ولاد
بعتوا جابوها وقعدت ومقولكوش بقى
البت يا كبدى قلبها انفطر ومن اول ما اشتروها
وهيا متنكدة
وهيا متنكدة
وملهاش أى نفس تغنى !
"إلى كم هذه المدافعة عن الغناء ولزوم الحزن
والبكاء
والبكاء
ما انت اول من فارق مولى"
دول الناس اللى بيقولوا ويحايلوا فيها
والموكوس سامعهم من ورا الستارة وقلبه سعيد
ان نغم حزينة عليه زى ما هوه كمان !
اهيه ؟؟ طب لما هوه كدا بعتها ليه من الاول ؟!
نهايته
البت مسكت العود وهتغنى .. راحت راقعهم
اغنية ف الحزين
اغنية ف الحزين
يا دوب بيتين شعر وراحت مخنوقة بالدموع
وعيطت لما قلبها انقطع
الجدع كان واقف وسط زمايله
راح مغمى عليه ف ساعتها !
وقعدوا زمايله يدنوا ف ودنه ويفوقوه لحد ما صحى
وقعد الجالسين يهدوا ف نغم لحد ما راقت
ومسكت العود تانى وبدأت تدندن
فوقفت أسئل بالذين تحملوا
وكأن قلبى بالشفار يقطعُ
وكأن قلبى بالشفار يقطعُ
فدخلت دارهم أسائل عنهم
والدار خالية المنازل بلقعُ
والدار خالية المنازل بلقعُ
ثم شهقت فكادت تتلف
وارتفع لها بكاء عظيم
وارتفع لها بكاء عظيم
"وصعقت أنا فتبرم بى الملاحون
وقالوا : كيف حملنا هذا المجنون ؟
وقال بعضهم : اذا بلغتم هذه القرى
فأخرجوه وأريحونا منه "
فأخرجوه وأريحونا منه "
احنا جبنا لنفسنا مصيبة والواد دا هيتعبنا
عند اول قرية تعدى علينا ننزله ونخلص من الوش دا !
الموكوس كان هيتجنن
وتعمل ايه يا عبد الرحيم تسوى ايه يا عبدالرحيم ؟
وخلاص مفيش وقت لازم يتصرف
ويعرفها انه موجود
ويعرفها انه موجود
عشان القصة دى تنتهى !
استنى لما هيا سابت العود بتاعها
وقامت وراح مسكه
وقامت وراح مسكه
"فغيرت طريقة العود عما كانت عليه
إلى طريقة أخرى
إلى طريقة أخرى
ورجعت إلى موضعى من الزلال"
جاء الليل وندهوها تعالى غنيلنا يا نغم إحياة أبوكى !
الست جت وقعدت ومسكت العود
ويا دوب مسكته :
"فاخذت العود وجسته وشهقت وقالت :
قد والله أصلح هذا العود مولاى
قد والله أصلح هذا العود مولاى
على طريقة من الضرب كان بها معجبا
وكان يضربها معى
وكان يضربها معى
ووالله إنه معنا فى الزلال !"
ومولاها الجديد صدقها وسأل الملاحين
مين معانا غريب هنا
مين معانا غريب هنا
قالوله الموكوس !
ندهوه وجابوه الراجل شافه اتخض
وقاله ايه اللى بهدلك كدا !
حكاله القصة كلها ... فصعب عليه
والراجل استجدع وقاله انا مش ناقصنى مغنيات
لكن حبيت ازودهم
لكن حبيت ازودهم
"واذا كنتما على هذه الحال فأنا والله
أغنم المكرمة والثواب فيكما
أغنم المكرمة والثواب فيكما
وأشهد الله انى اذا صرت الى البصرة أعتقتها
وزوجتك منها
وزوجتك منها
واجريت عليكما ما يكفيكما ويسعكما "
على شرط ...
انه لما أحب أسمع غناها تيجى انتا وهيا
وتسمعونا التفانين
وتسمعونا التفانين
وتمشوا معززين مكرمين
الموكوس طبعا ما صدق .. عرض لا يرفض
ونغم كانت ف شدة الفرح والليلة ليلة هنا وسرور
والحبيبين عملوا دويتو والطرب صهلل
والكل كان ف غاية الانشكاح
وخلاص
توتة توتة
لسه !
انتوا حاجزين مدة ولا مدتشين ؟
قعدنا ع الحال دا أيام والموكوس اللى بيقول :
"إلى ان بلغنا نهر معقل ونحن سكارى
فشد الزلال فى الشط
فشد الزلال فى الشط
وأخذتنى بولة قصعدت إلى ضيعة
بنهر معقل لأبول
بنهر معقل لأبول
فحملنى النوم فيها بالسُكر ودفع الزلال
وانا لا أعلم وأصبحوا فلم يجدونى ودخلوا للبصرة"
الترجمة بقى
الراجل نزل يفك زنقة وكان مخمور فراح ف النوم
ف مطرحه
ف مطرحه
المركب فاقوا اللى عليه
ملقهوش
فكملوا سفر من غيره
هوه صحى لقى روحه ف الطل كدا
كان هيتجنن طبعا
طب يا بنى هوه
الهاشمى اسمه ايه ؟ معرفش
ساكن فين ف البصرة ؟ معرفش
بسلامته اكسف يساله فى
خضم الأحداث المدهولة دى
عن الحاجات دى !!
وبيقول :
"فبقيت على شط نهر معقل كأول يوم
بدأت بى المحنة
بدأت بى المحنة
وكأن ما كنت فيه منام"
ورجعنا للمربع صفر
وهنخرج ازاى من الوكسة دى ؟!!
بس وعدت مركبة أخدته معاها
ودخل الموكوس إلى البصرة كسير النِفس
والقلب تانى
والقلب تانى
مش عارف يعمل ايه
وبالصدفة لقى واحد من معارفه ف بغداد استضافه
وعرفه على "بقال" شافه كتابته وخطه الحلو فعجبه
وسأله عن حاله وليه مبهدل فمحكاش قصته
لكن قال بس انه غلبان محتاج شغل
البقال قاله طيب :
"اتعمل معى فى كل يوم على نصف درهم
وطعامك وكسوتك
وطعامك وكسوتك
وتضبط حساب دكانى؟"
الموكوس وافق وبدأ الشغل وصاحب العمل رضى عنه
لأن اللى كانوا قبل كدا بيسرقوه بينما هوه لأ
فزودله المرتب لدرهم ف اليوم
وبعدييييييين
"فدعانى إلى أن أتزوج ابنته
ويشاركنى فى الدكان ففعلت
ويشاركنى فى الدكان ففعلت
ودخلت بزوجتى فلزمت الدكان والحال يقوى
الا اننى فى خلال ذلك منكسر القلب ميت النشاط
ظاهر الحزن "
ظاهر الحزن "
منكسر القلب وتتجوز ومبتدورش على نغم
تشوف اللى جرالها .. ؟
تشوف اللى جرالها .. ؟
الهى تنكسر رقبتك يا بعيد !
سيبونى محدش يحوشنى ..
دى اشكال ضالة
رجالة هفأ
قُصره .. قعدنا ع الحال دا سنين مقالوش قد ايه ..
لحد ما ف مرة الخليفة ف ساعة رضى
سمح بالاحتفال بعيد الشعانين
سمح بالاحتفال بعيد الشعانين
اتمدت السماط وعليها الاكل اشكال والوان النبيذ
والزينات اتعلقت والناس كلها بتفرح
خرج صاحبنا يتفرج ع المنظر
وبيبص ف النهر لقى الزلال اياه !
ولمح البحارة اللى كانوا عليه زمان
ومعاهم شوية مغنيات
ومعاهم شوية مغنيات
فورا شاورلهم ولما شافوه مكنوش مصدقين وحضنوه
وسألوه كنت فين يا مدهول ؟!
"انا لما فقدناك فى الحال وقع لنا انك بالسُكر
وقعت فى الماء
وقعت فى الماء
وغرقت ولم نشك فى ذلك"
كانوا فاكرينه غرق طب .. يا أخى ياريت !
القصد
سألهم طب ونغم ؟
بيقولك المسكينة بقى :
"فخرقت الجارية ثيابها وكسرت العود وجزت شعرها
وبكت ولطمت فما منعناها عن شىء من هذا "
انقهرت يا ضينايا لما افتكرته مات
مش اللى كان عارف انها حية وراح اتجوز عادى ..
يلى ينتص ف حواجبه

المهم .. قالولها ان المروءة تمنعهم
من استعمالها كمغنية
من استعمالها كمغنية
وكان الوعد انها ترجع لصاحبها الأصلى
فاتمنى علينا نعملك ايه ؟
فاتمنى علينا نعملك ايه ؟
فقالت :
"تمكنونى من القوت اليسير ولبس الثياب السود
وأن أعمل قبرا فى بيت من الدار وأجلس عنده
وأتوب من الغناء فمكناها من ذلك "
ولا يستاهل يا اوختشى دا فردة شبشب مقطع والنبى
بس وقالهم خدونى ليها !
"فحين دخلت الدار رأيتها بهذه الصورة
ورأتنى فشهقت شهقة عظيمة ما شككت فى تلفها
واعتنقنا فما افترقنا ساعة طويلة"
والهاشمى شاف المنظر وقاله خدها
الموكوس فكره بوعده العتق والجواز والعطاء
قاله ماشى ولك 5000 دينار عن كل المدة
اللى غبتها عنها
اللى غبتها عنها
وثياب وفرش الخ
حار ونار ف جتته
ليه بس يا شوشو دنتى قلبك بيتخطف
على فراق المحبين .. !
على فراق المحبين .. !
لااا معلش انا متغاظة عشان اللى هيعمله بعد كدا !
"فجئت إلى البقال فحدثته بحديثى وطلقت ابنته
ووفيتها صداقها وأقمت مع الجارية على تلك الحالة
والهاشمى سنين
وصرت رب ضيعة ونعمة
وعدت الى قريب مما كنت عليه
وانا الآن أعيش مع جاريتى"
بس
والحدوتة خلصت
وباقى الملاحظات
1)
حقيقى .. قيراط حظ ولا فدان شطارة
الموكوس دا من اول القصة عمال يتعك
بسبب غباوته
بسبب غباوته
وبعدين حظه ينجده
يتخيب ويبقى خلاص وبعدين ينصلح حاله
الجواز والشغل والفلوس والانقاذ من الموت
ونغم .. اللى كل ما يضيعها يلاقيها تانى
طبعا ناس تقولك دول بيحكوا عن نموذج
يخلى الناس عنده امل
يخلى الناس عنده امل
ومتيأسش بسرعة
موافقة
بس برضو ميبقوش انتهازيين يعنى ف ذات الوقت
ويتلاعبوا بالأخرين والبرجماتية تملى النملية كدا !
يعنى الموكوس دا اتخلى عن نغم 3 مرات
مرة لما باعها
ومرة لما نزل من السفينة مستهترا
ومرة لما مدورش عليها
وكمان استغل صاحب العمل واتجوز بنته
ثم تخلى عنها وطلقها وكأن القلوب لعبة
وف الاخر انبسط بكل حاجة
وطز فيمن تألم
لأ واطى واطى
2)
ف وسط الكلام فيه جملة أسرتنى حقيقى
فيها الخلاصة
وهما بيقولوا لنغم .. المروءة تمنعنا من استخدامك
المروءة دى كلمة عظيمة
مش كل الناس تعرفها ولا تقدر عليها
3)
كان ممكن انبسط بالحكاية
وان اتلم شمل الأحبة بعد فراق
وان اتلم شمل الأحبة بعد فراق
لولا حكاية الزوجة اللى اتطلقت دى بلا ذنب
معلش لا هى اجبرته على جوازها
ولا عرفت حكايته عشان يبقى عندها الاختيار م الأول
ولا بعدين طلبت تتطلق حتى !
ليه الوغدنة دى
4)
ف النهاية لا يسعنى فى خضم الحدوتة دى
الا انى أذكر وبكل اعتزاز
الا انى أذكر وبكل اعتزاز
خالص اعجابى بالحرامى
اللى ربط رجل الموكوس بحبل ف وتد دى !
اللى ربط رجل الموكوس بحبل ف وتد دى !
لأ وداخل يسرقه ف المسجد كمان !
ما شاء الله
اللهم صلى ع النبى منتهى التخطيط
والمهارة
والجرأة
والمهارة
والجرأة
وحاجة كدا ... أخر زمن الحرامية الكومل الجميل !
وخلصنا الحكاية
اللى بدأت وانتهت
تحت رعاية المثل المصرى الأصيل
تحت رعاية المثل المصرى الأصيل
"يا مأمنة للرجال "
كان معكم شهروزة أبو العاااااافية
عابدييييييين
القاااااااهرة
...
تصبحوا على الف خير
----------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق