1

الأربعاء، 27 مايو 2020

وقعــة العســـكر



الليلة حدوتة وعرض لمخطوطة 
" ذكر ما وقع بين عسكر المحروسة القاهرة "
 لـ على الشاذلى عن عركة الضباط التقال وألاضيشهم 
عن خناقات السلطة وتكسير العضام
 عن مصر المنكوبة بمن يحميها فيستنزفها 
عن حدث استمر لاكتر من شهرين 
طلع فيه ترابنتين البلاد والعباد 
عن فتنة إفرنج أحمد 
هنحكى



والمصادر 
 مصدر القصة الرئيسى واللى هنحكى منه
 لأنه أكثرهم تفصيلا 
"ذكر ما وقع بين عسكر المحروسة القاهرة "
 لـ على الشاذلى
عجائب الآثارفى التراجم والاخبار للجبرتى
وفيه كتاب تالت .. اعتمد عليه المحقق 
 لكن عجزت الاقيه ع النت خالص اسمه 
 تاريخ وقائع مصر القاهرة المحروسة:كنانة الله فى ارضه
 لـ مصطفى بن الحاج ابراهيم 
تابع المرحوم حسن أغا عزبان الدمرداشى
 اللى يلاقيه ينوبه فينا ثواب 
ويباصيلنا اللينك 
ويشكر على هذا



وقبل ما أبدا الاحداث عاوزة 
أقول كلمة حق فى محقق المخطوطة 
عبدالقادر أحمد طليمات 
اللى نشر الكتاب دا سنة 1968 م
 الراجل دا فعلا محقق ممتاز 
وانا استمتعت جدا بالهوامش والملاحظات بتاعته 
 ناهيك عن ان الكتاب نفسه ممتع جدا 
وعلى الشاذلى دا راجل خفيف وسلس جداااا
والشيخ على الشاذلى الفرا دا حسب ما ذكر هوه
 وحسب ما سماه الجبرتى (الحباك) كان تاجر
 او بيصنع الفرو ويبيعه ف نفس الوقت 
كان شيخ واخد عن شيوخ اخرين لهم تقل ومكانة
 والراجل جنب شغله وثقافته وامامته لزاوية ف قلعة الجبل
ف مرحلة لاحقة تولى مشيخة الطريقة الشاذلية


والجبرتى ف ذكر صفاته بيقول حاجة صح جدا 
 انه كان "طارحا للنكات " يعنى كان ابن حظ 
ودا فعلا ظهر ف كتابته اللى كانت بسيطة وسهلة 
وحتى السجع اللى فيها مقبول ومهضوم كتير
 على رأى اللبنانيين 
ونبتدى بقى


واحنا دلوقتى بعد سليم الاول ما غزا مصر 
ثم سافر بعد ما رتب طريقة لحكم البلد متمثل فى 
باشا ونايب عنه 
ومجموعة من الوجاقات او الفرق العسكرية
 اللى هتناكف ف النايب الا يستأثر بالحكم لنفسه 
كانوا وجاق المتفرقة 
وجاق الجاويشية
وجاق الهجانة
وجاق التفقجية
وجاق الإنكشارية
وجاق العزب




وتحت كل وجاق أو أوجاق زى احيانا ما تكتب 
 فيه رتب ودرجات
 الناس دى كفّرت أيمان خابر بك الخاين أول نايب 
عن السلطان العثمانى ف مصر 
وورت العين الحمرا لمن جاء بعده
وفضلوا يستقووا ويكبر نفوذهم لحد ما بقى الباشا
 مجرد منظر وبيخاف منهم ليقتلوه أو يعزلوه 
وهما اللى ف إيدهم الحل والربط




واحنا دلوقتى سنة 1709 يا عيال 
 والشاذلى بيقول ازاى بدأ الخلاف لما :
 " زاد على هولاء جميعا بلك الينشرية بالكلمة النافذة
 وجلب الاموال والحبوب من سائر القرى والبلاد
 لكثرة اوضاباشاتهم وانفارهم فحسدوا بعضهم بعضا
 ودخل بينهم اللعين ابو مرة إلى ان اوقعهم "


الينشرية : يعنى الانكشارية بس هوه كتبها كدا 
 لانه قديم عن الجبرتى ويبدو ان دا نطقها الأصلى !
 بما انه حضر الوقائع دى وشافها رؤى العين
 يعنى الاوضاباشا: تحريف لأوطة باشا
 ودى رتبة عسكرية ف ضباط وجاق الانكشارية 
حسب ذكر بعض المؤرخين 
أبو مرة : يقصد بيه أبليس لامؤاخذة !
وبعدين ؟ 




"وكان الباش على اوضاباشاتهم إفرنج أحمد أوضا باشا

 فحاز المال والرجال وتصرف غاية التصرف
 فوقع الخلاف بينهم "
 المهم ان سى أفرنج أحمد عمل مشاكل 
وضايق رتب تانية فحصل ما يلى




"ضربوه فوق قاووقه باللكامية وجروه إلى القلة "
 القلة دا باب ف القلعة
 "ثم استصدروا فرمانا من خليل باشا الوالى العثمانى
 بنفيه هوه وصديقه بشلى حسين إلى "الطينة" بدمياط 
ثم ركبوهما حمير وحطوا فى رجلهم القيد
 من تحت بطن الحمار " 
وع السفينة عِدل



ف الوقت دا كان شيخ البلد واللى ماسك الخيوط ف ايده
 واحد اسمه .. أيوب بيك 
سى أيوب بقى كان بيعز افرنج احمد 
وصعب عليه غربته ف دمياط يا ضنايا !
 "فاتفق سرا مع العرب على تهريبه من محبسه 
هو وصاحبه"
 وخباه ف بيت معارف له ف القاهرة 
ثم بدأ يعمل مفاوضات لرجوعه لكن بشكل مختلف




عمل قعر مجلس 
 وخلاص يا ولاد نطلعه من وجاق الانكشارية
 وندخله وجاق الاسباهية 
حصل دوشة وخناقات
 وف الاخر قالوا نخليه صنجق 
صنجق يعنى حاكم ولاية او قسم من البلد
 لكن هنا كان رتبة وبس
 "فقال لا خلاف عندى ولا عنادا 
فلبس قفطان الصنجقية وصار اميرا من الامراء 
فمكث أياما على هذا الحال "



وخلاص يا حمادة لم الدور وخليك ف صنجقك 
 ابضضضضضضن
 "واما ما كان من أمر كتخدائيات الينشرية 
واوضاباشاتهم وأنفارهم فقد وقع الخلف بينهم
 وبين الامراء وسائر البلكات ومشى المفسدون بينهم 
بالقال والقيل حتى صاروا فرقتين 
ولله در من قال لكل شىء آفة من جنسه
 حتى الحديد سطا عليه المبرد "




بس والموضوع كِبر 
وقوموا نحرق ها المدينة هيا يعنى بتاعت ابونا !
 خصوم احمد اتلموا وراحوا عند القلعة ف الوقت 
اللى افرنج احمد لم رجالاته وحاصروها 
ومنعوا أى حد يطلع ولا ينزل بما فيهم الباشا سخصيا !
 قعد محاصرها قد ايه يا شهرو ؟ 
سبع أيام بلياليها حضرتك



وبعد الهيصة دى الدنيا قامت والانكشارية 
لقوا الشدة عليهم فبعتوا للأمراء واخرتها إيه ؟
 فكان الرد 
"لا نرتضيكم محافظي لقلعة السلطان لأنكم تجبرتم
وتكبرتم علينا وانتم تنزلون الى ببلادكم " 
بينفوهم يعنى خارج القاهرة كانوا تمانية 
هنسمع سيرتهم بعد كدا كتيييييير
التمانية المنفيين نفذوا الامر فعلا 
 "ثم انهم عزلوا الامير افرنج احمد بيك من الصنجقية
 وولوه باشا على اوضاباشاتهم وطال له الوقت وصفا
 وأتت له الدنيا من كل فج ولا يقول كلمة وترد
 واشتاع ذكره فى سائر البلدات 
وكان سببا لتوليته أيوب بك "
 أيوب شيخ البلد اللى قولنا عليه


وخلاص يا مناكف يا غتت بقيت كبير الانكشارية
 وف ايدك الحل والعقد ..
هما شهرين يا دووووب 
والمنفيين بعتوا يطلبوا الرجوع 
"أرسلوا مكاتبة الى الامراء فى عودهم الى بيوتهم
 وأولادهم وانهم يتفرقون ف الأوجاقات
 ولا يكون لهم بباب الينشرية"
 فيه ناس بتقول انهم دفعوا فلوس للبلوكات 
ورشوا رشة كبيرة عشان يوافقوا !
ورشة جريئة كمان على رأس الفجلة 
اللى قاعد ف القلعة دا كمان 
فورا فرمان العودة اتختم ! 
"فرجعوا إليها واجتمعوا بالامراء وصار بعضهم
 فى العزب وبعضهم فى الجاويشية 
وبعضهم فى المتفرقة "



ورجعوا صحيح انما اللى ف القلب ف القلب 
وانتوا عارفين العسكرى قلبها أغمق 
من قعر الحلة المحروقة ! 
شوية ورجعت الخناقات 
والشاذلى بيقول ان سببها الحسد ! 
"لإنهم صاروا فى طيب عيش ومودة ومحبة
 وعزومات وخروج الى الجنائن ومنافع دنيوية 
لا تعد ولا تحصى فحسد بعضهم بعضها "



واشمعنى انتا حتة التورتة بتاعتك 
اكبر من حتة التورتة بتاعتى 
وقصرك أكبر من قصرى ؟! 
قعدنا سنتين ننبر لبعض لحد ما الثمانية المنفيين
 طالبوا يرجعوا اوجاقهم "الينشرية" فسى احمد 
رفض طبعا
 "فافترقت الينشرية فرقتين 
 فرقة مع احمد اوضا باشا 
وفرقة توجهت الى الجماعة المنفيين"




بس وراحوا لباب العزب وعملوا اجتماع 
على مستوى القاعدة
 "ان تكونوا معنا فى ردنا إلى بابنا 
فقالوا لهم : لكم ذلك ونحن معكم "
 وقرروا يوسطوا العزبان انهم يكلموا افرنج احمد
 "وانضم اليهم خلق كثيرمن الينشرية نحو الخمسمائة
 من أوضاباشية وأفندية وجربجية وأنفار"
 جوربجى يعنى ضابط انكشارى
واتفقوا سوا على عزل افرنج احمد من منصبه
 والموضوع كدا دخل على ليفيل تو
حمادة  لما شاف ان فيه فرقة منشقة من عنده 
راحت تقف جنب خصومه 
"ساءه ذلك واغتم غما شديدا " 
ولم رجالة زيادة وبقى يصرف أموال 
ويمشى ف موكب من 100 نفر ع الأقل 
استعراضا وترهيبا للطرف التانى !




الطرف التانى يسكت ؟!
 لأ طبعا عبدالله اوضاباشا 
 واحد من الامراء المنفيين والمتزعم فيهم 
بقى يركب هوه كمان ف موكب فيه بتاع مية نفر 
ويجمع رجال ويبدر اموال واشمعنى انتا يعنى ؟



اتلم المنفيين التمانية ومعهم اتباعهم 
وراحوا لكبرات البلد يطلبوا مساعدتهم
 ف رجوعهم لاوجاقهم .. الانكشارية يعنى !
 فالناس وعودهم خير 
 والوسطاء راحوا للانكشارية ولسان حالهم 
يا ولاد لموا لحمكم 
"انكم ترجعون الثمانية الى بابهم 
وتكونوا عباد الله اخوانا "
 افرنج احمد قال يفتح الله



الرفض وصل للتمانية فـ : 
" سائهم ذلك فأرسلوا الى الجامع الازهر دراهم 
كثيرة واعطوها للعلماء وطلبوا منهم فتاوى 
على قتال هولاء الطائفة الذين منعوهم عن بابهم
 فأعطوهم فتاوى على قدر سؤالهم "
احمد اوضاباشا يعرف الحكاية دى يسكت ؟! 
"فإنه أرسل ايضا الى الجامع الازهر اموالا كثيرة 
للعلماء واخذ منهم فتاوى 
فأفتوا له على قدر سؤاله "
واللهمصلىعالنبى خدمة عشر نجوم اللى بيحصل دا !


ودخلنا على ليفيل تلاتة وفيه ضرب هيحصل
 ولازم ناخد موافقة الحاج البركة اللى قاعد فووووق
ف القلعة وافرنج احمد طلعله واداله اللى فيه النصيب
 فأصدر فرمان بقتالهم بــ
"ضرب المدافع عليهم " 
وقاله موافق وانه :
 "لابد من نفيهم وأفعل ما تشاء "
 ابن حلال ونسمة يا أبو نسمة



وأيوب شيخ البلد اللى قارش ملحتهم
 وسره كله مع افرنج أحمد شارك بالسلاح والمدد 
وكمان دفع للمشايخ وأخد فتوى بنفى التمانية 
قام التمانية دفعوا واخدوا فتاوى مضادة
 وحرب الفتاوى اشتغلت !


وتسأل افرنج احمد يقولك 
"لابد من نفى هولاء وقتل الامير حسن 
ولو كان فيها ذهاب الارواح " 
وتسال عبدالله اوضاباشا واللى معاه يقولولك
 "لا ننفى ولابد من عزل أحمد اوضاباشا 
ولو نموت عن اخرنا "
 الأمير حسن دا الانكشارية اللى انشق عنهم 
وانضم للتمانية واعتبر خاين يعنى





واحنا دلوقتى ف ليفيل العجن والطحن 
 وأولى المعارك اللى وصفها على الشاذلى بكل دقة 
وبكل حزن .. ولهول ما رأى هوه 
وباقى الناس اللى أتعسهم حظهم بالتواجد 
ف حقبة البهايم دول ! 
وبيقول الآتى 
"وضربا على بعضهما بعضا بالبندقيات 
والمدافع التى أدوت الأرض بالجلل العظام
".. التى وزن كل واحدة منها خمسة أرطال
 إلى قناطر وشىء وصار احمد اوضاباشا وجماعته 
يضربون المدافع على باب العزب 
وهم كذلك يضربون البندقيات على باب الينشرية 
وكان يوما لما ير أهل مصر مثله 
وحصل لهم من الدهوة العظمى ما يكل عنه الوصف 
وأسقطت الحبالى من ضرب المدافع 
وماتت الاطفال والرجال


" وهدمت البيوت من الجلل وقفلت أهل مصر الازقا
 والحوانيت والدروب وصار الناس متحيرين
 إين يذهبون فضربوا على هذا اليوم نحو مائة مدفع
 اما البندقيات فلا تعد ولا تحصى 
وكان ابتداء الضرب يوم الخميس وقت الضحوة الكبرى
 الى غروب الشمس "




وكملوا ضرب يوم السبت 
وطبق الأصل العلقة اللى فاتت 
"فلا تسل عما فعلت المدافع فانها زلزلت الأرض
وأفزعت القلوب وادهشت العقول وزعقت النساء
والاطفال واستغاثت الى ربها بالدعاء 
على من كان سبب الفتنة حتى ان الطير فى السماء 
تحير والكلاب والدواب وغيرهم أصيب من الرصاص"



بس يا سيدى وقعدوا يعجنوا ف بعض 3 أيام
لحد ما الكبرات اتدخلوا وقالولهم وقت مستقطع 
 هدنة .. وقف اطلاق النار .. فسكتوا 
والصلح خير قوموا نتصالح يا جماعة 
لأ نتصالح مين 
لا يمكن أبدااااااا



والانكشارية طلعوا القلعة ومن عند قصر يوسف 
وع الابراج ونصبوا المدافع وفين يوجعك 
على باب العزب والقاعدين فيه وحواليه
 قوم العزب حطوا متاريس واستخبوا وراها 
وبعتوا جماعة للمحجر عند باب الانكشارية 
وحطوا متاريس وبدأ الضرب منهم هما كمان 
 وفين يوجعك !
"وصاروا يضربون بعضهم بعضا بالبندقيات اناء الليل
والنهار لا يملون ولا يتعبون وليس الخبر كالعيان "
 واللى يعيط نسلخ وشه !



وبدءت الحرب تتطور دول يروحوا يحرقوا حاجات لدول
 ودول يغيروا على باب دول 
وقعدوا ايام بيبهدلوا بعض
 "والامراء والعلماء والسادات تمشى بالصلح
 فلم يرضى كل من الفريقين إلا بتنفيذ مراده
 وابيا الصلح ومن أبى الصلح ندم "


وكل فريق معاه مناصرين تقال
 والانكشارية وافرنج احمد معاهم ايوب بيك شيخ البلد 
والباشا من ناحية
 والمنفيين وراهم قيطاس بك وامراء كبرات من البلد 
وبقوا يبعتوا لبعضهم
 "والآخر يرسل للأخر وهدد بعضهما بعضا
 بالقتال والضرب فزاد الخصام بينهما 
وطال الكلام وتفاقم الامر "
الفراغ ويحش



بس و وقفوا الفيلم وطفوا النور وجه المحافظ 
ومدير الامن وظهر ف الأفق 
"ايواز بيك"
 ايواز تحريف لـ عوض يعنى 
ودا كان له هيبة ومكانة 
"واتدخل ايواز بيك امير الحاج الشريف 
ليمشى بينهما فى الصلح " 
لكن ولا الهوااااا
حلقوله وقالوله مش هنتصالح 
والرجل اتكبس كبسة شديدة
وبعت لأيوب بيك يشتكيله ويقوله يصح كدا ؟!!
 شيخ البلد رد عليه رد بطال الظاهر 
فحصلت خناقة وانضم إيواز بيك للمنفيين التمانية 
والموضوع اتنيل وسع اكتر !!



وايواز دا كان غنى جدا .. ايوب بك خاف من تقله
 فقرر يبعت للعربان ! 
"كتب مكتوبا للامير محمد بك أمير الصعيد 
مضمونه : ان تجمع جموعا من هوارة وعربان
 وفلاحين وأروام وجميع ما تقدر علي جمعه 
من جميع الجنوس وتأتى سريعا 
لمقاتلة هولاء الجماعة "



بس واتبعتله الامر ومعاه فرمان من الباشا الوالى
 انه مسموحله بتدبير كل هذا
 "فبادر لجمع العربان والاوباش " 
وبعت لشيخ هوارة وغيره وجمع كم من الناس
 ونهب اموال وغلال ف السكة 
"وسار وفى صحبته نحو عشرة الآف نفس 
ما بين خيالة ومشاة وشجعان وفرسان 
بعضهم ف البر وبعضهم فى البحر "




واحنا دلوقتى داخلين على الأسوأ 
 الخصوم هيتخانقوا ع المواقع الاستراتيجية 
 وجامع السلطان حسن هيخش طبعا ف الدوشة دى
 "ثم ان افرنج احمد أوضاباشا ركب المدافع
 على البرج الكبير وعلى قصر يوسف 
وصار يرمى به م ليلا ونهارا على الجامع والمنارة "



" وكذلك من فى الجامع يرمون بالبندقيات ومن المنارة
 والمدافع من السطوح على باب الينشرية 
ومن فى قصر يوسف حتى ادوت الارض وتزلزلت 
وصار كل مدفع يزلزل البيت العظيم 
والاماكن الماتنة البناء
 وايضا سلط الله عليهم الرعد والبرق والمطر الشديد
ثلاثة ايام بلياليها واشتبه بالمدافع لشدته 
وكان رعدا وبرقا لم تسمع وتنظر الناس مثله " 
وربنا بيبعت رسايل انما تقول لمين ؟!!
والحقيقة ان التفاصيل الدقيقة للمعارك اليومية 
كتير جدا .. واللى حابب يقراها من محبى التاريخ 
يقدر وهينبسط .. الكتاب كله بالمقدمة والتمهيد 
بتاع 90 صفحة مش كتير
 لكن من ابرز العركات .. موقعة البدرم 
وكما سماها الجبرتى البذرم




ودى بدأت لما حصل انهاك للطرفين
 دون جدوى 
"لما تعبوا وملوا وضاقت صدروهم وتحيرت نفوسهم
 وانحرقت كبودهم فتحيلوا على بعضهم بعضا 
بنقب الحيطان والاسوار لأجل الوصول
 الى بعضهم بعضا"
بقوا يفتحوا طاقات ف البيوت والحيطان 
عشان يوصلوا لبعض !
"فنقبوا الجدران وهدموا البنيان وحرقوا المنازل 
التى بين البابين بما فيها من الامتعة 
وصار بينهما طريق لكن لم يقدر احد 
أن يصل الى احد من المدافع او الرجال المحافظين 
على ذلك النقب من كل منهما " 
قوم ايه ؟




الانكشارية بغتوا خصومهم 
"ثم ان الينشرية غافلوا العزب وهجموا عليهم 
فما شعروا الا بمدفع خرج عليهم فقتل منهم كثيرا
 ومنعهم من الوصول اليهم
 وتسمى هذه الواقعة بوقعة البدرم 
والبدرم اسم لمحل بين البابين "



الجبرتى قال المكان دا اسمه البذرم 
"فعندما نزل أولهم من البذرم 
وكان العزب قد اعدوا فى الزاوية 
التى تحت قصر يوسف مدفعين ملآنين بالرش 
والفلوس الجدد فضربوا عليهم " 
واللى هوه عملوا عمايل سودة ف بعض !





ومن منطقة القلعة والرميلة وما حولها 
 للمساجد اللى يقدروا يستغلوها ف القتال 
غير السلطان حسن 
فيه جامع المحمودية 
مسجد الجاى اليوسفى 
مسجد الامير سودون 
جامع اسكندر باب الخلق 
جامع قجماس 
مسجد المؤيد اتفرقوا بين دول ودول .. !




غير قصر العينى اللى دخل ف الصراع ف وقت متأخر
غير الحروب ف الغيطان والبساتين 
غير اضرام النار ف بيوت وقصور 
وجنينة اوضاباشا افرنج احمد ف بولاق 
اللى اتحرقت بعد نهبها 
وكل طرف مسبش حتة متعاركش فيها 
لتكسير عضم الطرف الآخر 
دون اى اعتبار للبشر والحرمات !



والامير من دول خايف بقى فيخرج متنكر 
" وأمر بنقب البيوت من بعضها لبعض حتى اخلى 
طريقا من داخل البيوت ليمشى فيها هو 
ومن معه خوفا من الرصاض والجلل فنقبوا البيوت 
على اهلها وهجت الناس منه 
ونهبت الامتعة من المنازل والحوانيت والوكائل 
"واصيبت الناس بمصائب لم تر مثلها 
وخرجت النساء المصونات المحجبات من بيوتهن
 كاشفات الوجوه 
على الرجال من الدهوة التى أصابتهن 
حال دخول الرجال عليهن 
ولم يقدر احد ان يتكلم ويقول بيتى ومتاعى وحريمى "



وبقوا يحرقوا بيوت بعض والبيوت اللى بينهم 
وبين بعض ف السكة 
والناس تلعن سنسفيل ابو اللى جابوهم 
ف الاول الشعب كانوا منقسم ومتحزب لفريق ضد فريق 
بعد شوية الخسارة بقت ارواح وبيوت وكل حاجة !! 
ومحدش عارف يصلى ف الجوامع اللى اخدوها 
ولا عارفين يمشوا ف شوارع من الرصاص والقتل



ولا عارفين يشتروا ولا يبيعوا وحاجاتهم بتتسرق
 ومفيش أمن يرجعلهم اللى انسرق 
واللى زاد وغطى ف مرحلة ما
 "انقطع جلب الماء من النيل للشرب 
فانقطعت عن الناس ارزاقهم وضاقت عليهم 
سبل معايشهم " 
وبق المية مش لاقيينه !


على الشاذلى له نظرية ف تفسير ما جرى 
 " كان الناس فى عزة وامان فذل العزيز 
وخاف الشريف وظهر اللئيم وبان 
وكان الناس فى نزهة وافراح ولعب وحظ وانشرح 
وطاب لهم الوقت والزمان ومصرنا المحروسة 
تشبه الجنان من مآكل ومشارب وملابس 
ومراكب ورخاء قد عم البلاد ونزهة لسائر العباد


هه قوم ايه بقى ؟ 
"فبطرنا واخذنا فى المعاصى ولم نتذكر يوم
 أخذ للنواصى وكل ذلك من امور ارتكبناها 
وأمور ابتدعناها فجوزينا بذلك
فالله يفرج عنا هذه المهالك "
 اهيه ؟ 
بقى العسكر يضربوا ف بعض 
عشان كل واحد عاوز يوسع مساحة نفوذه 
على حساب التانى نبقى احنا السبب ؟!!



 وانا مالى يا لمبى !!



نهايته .. الكبرات بتوع البلد ضجوا 
وقرروا يعملوا قعدة موسعة تضم كافة الاطياف 
من الوجهاء عشان يخلصونا بقى م الهيصة دى
وقالك :
 " فاجتمع الامراء وتشاوروا كيف السبيل
 الى دفع الفساد ورفع الفتنة التى اضرت بالبلاد 
فاتفقوا ورأيهم انهم يولون رجلا باشا
 على الأوضاباشية غير افرنج احمد اوضا باشا 
وعبدالله اوضا باشا ويجعلون الاثنين جربجية 
او ينفونهم من مصر المحمية لعل الله يرفع هذه البلية "



وبعتوا لشيخ البلد 
يا تنفى النفرين دول 
يا تنزل رتبتهم العسكرية عشان ينبطوا ! 
الراجل كان مع افرنج احمد
 فقال المنفيين التمانية يفضلوا ف اماكنهم
 ميرجعوش الانكشارية 
والامير المنشق عن الانكشارية ينقتل 
وافرنج احمد على وضعه واللى عنده معزة يربطها !
والمفاوضات باظت 



 وعلى الشاذلى زى ما عك وجابها ع الشعب

 بيصلح الموقف ويحلل سبب الفوضى دى
 ان الامراء والأوضاباشات كانوا ف نعيم واتبطروا عليه
 وقعد يوصف وخد عندك
"ولقد كان هولاء الامراء فى العز من غاية 
ومن التنعم والتنزه والتفكه فى نهاية والتلذذ
 بأنواع الماكل الفاخرة والملابس الباهرة 
والخيول المسومة والجوارى المنعمة والمياه الجارية
 والجنائن والبساتين الحاوية لسائر الازهار والفواكه
 والثمار وكثرة الخدم والحشم فلم يراعوا هذه النعم "
وقالك مثلا عن ايواز بيك امير الحج 
"لم يكن يعرف عدد مماليكه ولا أسماءهم الا المقرب
 عنده وكانوا يفوقون عساكر الدنيا وليس لهم نظير
 فى الملابس والرؤية ، شأنهم إطعام الطعام 
وبيوتهم مفتحة للخاص والعام
"فصادفتهم العين ووقع الخلاف بينهم 
وصاروا فرقتين وفرقتهم الدنيا فاوقعتهم فى الذل
 والهوان والمتاعب والخسران "
ايوه اتحسدوا يا نضرى 
ابقوا بخروا يا اخواننا ؟!!



الحقيقة ان إيواز بيك دا 
كان ملتزم ب180 بلد ف مصركلها .. متخيلين ؟
 180 
بلد بيشفط ف كرشه ريعهم 
ويبنى ف بيوت ويشترى ف جوارى
وخدم ميعرفش اساميهم من كترهم 
على كل الاخ دا انقتل ف احدى المعارك 
ودى كانت خسارة كبيرة لطرف اللى هوه منضمله !



شوية وكعب العزب يعلى وبعدين خدوا بالهم 
"وقالوا ان هذا الامر قد فزّع الناس وصار جميع الناس
 فى وسواس ونخاف من تطرقه من حارة الى حارة 
فتصير الخلائق فى دهشة وغارة 
ويتولد من هذا ضرر كبير ويتأذى منه الغنى والفقير "



 توّ ما افتكرتوا الناس ! 

عشان خايفين من الفوضى يا كلاب !


بس وبعد تفاصيل كتير

 منها محاصرة قصر أيوب بك شيخ البلد 
والفشل ف اقتحامه تحصل معركة فاصلة ختامية
 بين الطرفين وانصارهم تنتهى بهرب أيوب بك 
لاستنابول وهرب أمير الصعيد بعد مقاومة لحلب ثم تركيا 
" أقام ياكل عيشه فى مناصب بلاد الروم "




وامراء العزب هيتوجهوا مع طائفة
 الى بيوت الامراء الموالين لافرنج احمد و 
"ودكسوا تلك البيوت ودخلها كل صعلوك وهلفوت
 ونهبت الفرش والوسائد من الخزنات والمقاعد
 وسائر الامتعة والملابس والصناديق المملوءة 
بالنفائس واوقدوا النار فى الابواب والسقف 
وسائر الاخشاب " 
وحملة انتقامية شاملة



بس 
وافرنج احمد انهزم يا رجالة 
"وطلب النزول والامان وكذلك جميع الكواخى
 واحمد اوضاباشا نادوا بالأمان ونصبوا الراية البيضاء
 الدالة على عدم المحاربة والقتال وفتحوا باب الجبل "



 يوه .. ما كان م الاول يا بن الوارمة !



وبيقولك الراجل نزل قاموا خدوه على قهوة قريبة
 يشربوه ليموناتة يروق دمه 
وقعدوا يعاتبوه 
وهوه قاعد مستنى مصيره 
ف نزلة واحد من اتباعه 
"بعد لحظة نزل كجك احمد اوضاباشا 
تابع احمد اوضاباشا فبادره الرجال بالسيوف
 على ظهره واكتافه وضربه رجل بسيف 
واطاح رأسه ...!


الراجل اتخرع م المنظر طبعا .. راح مركب عجل 
"فلما رأهم احمد اوضاباشا خاف على نفسه 
وانفلت من عندهم كالطير وخرج هاربا إلى الحطابة
 فقام العسكر قومة واحدة وخرجوا خلفه 
فلما جاوز الطاحون انكب على وجهه 
فأدركه الرجال والقوم وضربوه بالسيوف 
وقطعوا رأسه على الكوم"
ومسكه الاولاد من رجليه وجروه الى الرميلة
 "فسبحان المعز المذل الذى لا يفنى ولا يزول "
 صحيح شوف الزمن ومراجيحه
 ما انتا كمان عرضتها مكشكتهاش يا حمادة !
يلا العمر بقى !



بس ورجع التمانية 
" على ما كانوا عليه وجميع من خرج إليهم
 وصارت الكلمة لهم وولوا عبدالله اوضاباشا عليهم "
 ونادوا بالامان ف كل مكان 
وحصلت طبعا شوية محاكامات سريعة لخصوم الثورة 
 قصدى الفتنة



من الناس اللى اتأدبت المشايخ 
"اتفقوا على نفى من افتى من اهل العلم والتدريس 
والافتاء واخدوا بيريديا وارسلوا المنادى 
الى الجامع الازهر فنادى : ان من افتى لطائفة الينشرية 
بغير الشرع ينفى ومن تمادى الى ثلاثة أيام 
ليس له الا الحسام " 
بيردى يعنى أمر رسمى او فرمان



اللطيف بقى ان الشاذلى سرد قايمة الشيوخ 
اللى تم نفيهم 
من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة 
منسيش يظهر حزنه على ذلك وقالك الآتى ..
"هذا وارجو الله فى ردهم علينا وحغظ علمائنا 
علينا الحافظين للكتاب والسنن العارفين القبيح والحسن
 لا زالت الايام بحياتهم منورة واغصان العلوم 
بدروسهم مزهرة ومن نفاهم 
وفعل بهم ما وقع فالله يجريه يما صنع "
 عارفين القبيح من الحسن 
وهما بيقبضوا عشان يفتوا ؟ 
والأيام منورة من انهى ناحية ؟




ثم بتحسبن ع اللى نفاهم ف الأخر 
 بتدعى ع العسكر ف مولد النبى يا رمضان ؟!! 
دا ايه الشجاعة دى ؟ 
الحقيقة هوه هيلم الدور بعد شوية
بس ف الخباثة هيقول 
"ونودى على تبييض المساجد والمنارات والاسبلة
 والمكاتب والزاويات وقطع ارض السكك والطرقات 
فمتثل الناس لجميع ذلك خوفا من الوقوع فى المهالك "
 يعنى يتخانقوا هما ويخربوها 
ونصلح احنا على حسابنا برضو .. !


وهينهى المخطوط بأن الباشا خليل هيتعزل 
بعد ما السلطان العثمانى اللى كان مشغول مع الغزاة 
والحرب يعرف اللى حصل ويزعل يا نضرى
 ويبعت نايب جديد 
"وهو تولية الوزير ولى باشا أعطاه الإله ماشا "
 يقصد والى باشا
وما شا دى يعنى ما شاء 
 بس شال الهمزة عشان السجع وكدا


ومينساش طبعاااااااااااا لان العمر مش بعزقة
 انه يطبل ف فقرة لطيفة كدا للعسكر قائلااااا 
"لله درهم من فرسان وغلمان وشجعان 
لا يخافون الحرب والقتل والضرب 
شبهتهم بالأسود الكاسرة وهم كالملوك الاكاسرة
 طردوا العربان من القاهرة 
وألحقوهم بالدار الآخرة وقاتلوهم قتال الجبابرة
" فيالهم من رجال وفرسان وابطال 
 وقاهم الله شر العين ونسأله اصلاح ذات البين 
ونسأل الله حفظ عسكرنا علينا ودوامهم لدينا 
 لأنهم احسن موجود من سائر الامراء والجنود " 
اهيييييه!!
بعد كل اللى عملوه يا حموقة ؟!!
"والنصر لمولانا السلطان وحفظ النفس الايمان 
وهلاك اهل الكفر والطغيان والظلم والبغى والفساد " 
فقرة مسخ جوخ للعثمانلية بالمرة 
 ميصحش منجبش سيرتهم 
وندعى للسلطان اللى كان هوه واللى قبله 
والسلسال كله سبب ف الواغش دول !



"ومن أراد ضرر مصر المحروسة 
فأجعل اللهم أيامه منحوسة وأهلكه 
واقطع دابره والحقه بسرعة يا ربنا بالاخرة " 
حلو الدعاء دا والله 
ربنا يجعله من نصيب اللى يستحقوه ف كل عصر واوآن





وشهروزة خلصت 
وفاضل ملاحظات بسيطة
 عشان طولنا عليكم معلش


1)
 النص تقدروا تحملوه من هنا 
 محبى التاريخ هيستمعتوا حقيقى بالقراية والتحقيق 
وهيحسوا بفارق الأسلوب بينه وبين الجبرتى
 ومن الموسف ان الشاذلى مالوش غير الكتاب دا 
لكن لو كان عمل تاريخ زى الجبرتى 
كنا هنبقى كسبانين كتير



2) 
بين السطور والصراع والخناقات .. واضح جدا 
للى بيقرى ازاى شوية غجر بقر أوباش 
كانوا عايمين ف الفتة وبيلهطوا من النعيم 
لدرجة انهم لما اتنفوا مقدروش يتحملوا اكتر 
من شهرين وقرروا يرجعوا ودخلوا ف صراع بقاء
 لانهم مش قادرين يستغنوا 
عن كنوز مغارة على بابا دى !



3)
 وصف القصور والجناين والخدم والحشم والجوارى 
والأكل الخ .. ف الوقت اللى الشعب واولاد البلد
 بيدفعوا ضرايب ويتغرموا ف معارك لا بدأوها 
ولا شاركوا فيها ولا كان لهم فيها ناقة ولا جمل 
 والخساير عليهم ف المبتدى والمنتهى
 ومفارقة مؤلمة مستمرة أبد الدهر يا مصر !


4) 
الشيوخ اللى يندفعلهم فيفتوا بشمال 
ويندفعلهم فيفتوا بيمين 
مشايخ الوقت كما سماهم الجبرتى بعدين 
واللى كانوا قبلين وموجودين طول الوقت 
ف عصور الانحطاط 
 شوف انتوا عاوزين ايه واحنا نقوله وكدا 
والمهم وظيفتى وهيبتى وأرضى 
والالتزام والثروات اللى هنكومها من وراه الخ




5) 
العربان .. اللى كانوا من اول حكم عز الدين أيبك
وهما معتبرين نفسهم أصحاب الحق ف الحكم 
عن المماليك المجلوبين دول
 ومن ساعتها وهما بينهبوا ويسرقوا ويقتلوا 
ويشتغلوا مرتزقة لأى حد لكن بلا ضمير ولا اخلاق
 ولا كلمة شرف ولا حتى اعتبار لانهم بيسرقوا 
شقا المصريين اللى هما منهم برضو !







6)
 ودى اهم نقطة بقى .. لأنها متكررة دايما
 العسكر مفتكروش الناس 
وهما بيموتوا م الرعب والرصاص الطايش 
مفتكروش الناس وهما بيهدوا بيوتهم 
ويطردوهم منها وحريمهم تنكشف ع الغرباء فيهم 
مفتكروش الناس وحاجاتهم بتتنهب ف عز المعمعة 
مفتكروش الناس وهما مش عارفين يعيشوا 
ويشربوا ويناموا ف وسط العركة دى 
افتكروهم بس لما خافوا من الفوضى




افتكروهم بس لما حسوا ان الوضع 
ممكن يفرط من ايدهم 
وساعتها مصالحهم هتتهدد والنعيم هيزول !
 وقتها اتلموا وجابوا اخر الفتنة دى
 قبل ما تبهوأ اكتر 
لكن انات الناس وعذابهم ودموعهم وخسارتهم 
لمدة 70 يوم ... ولا هزت شعرة عند أى نفر




اخيرا 
إفرنج احمد دا مثال "نموذجى" للعسكر الجربوع 
 الوابش
 صفر الكفاءة 
مخ البسلة 
الشبعة بعد جوعة 
 العنيد وميحبش حد يعارضه
وقلبه أسود من الفحماية 
 اللى يمسك ف السلطة ميخرجش منها الا بالدم !
 عقبال كل اللى زيه 
اما نشوف راسهم ع الكوم ويجرجروهم يااارب



وبس خلاص خلصنا 
 تصبحوا على الف خير

-------------------------------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
"حقوق الملكية والملوخية والمهلبية ... الخ
محفوظة للست شهرزاد وإياك حد يسرقها ويحاول يزعلها آغجر .. مفهوم ؟ "

3