حدوتة النهاردة تأتيكم برعاية حانوتى الأفراح
وفراشة الحاج محدش مّخلد
وسواطير الحنية
والست جواهر بتاعت فيلم الناظر
ويحكى ان ف زمن اغبر ومدوحوس
كان بيحكمنا فيه المماليك ومطلعين عينينا
قوم ناس تانية فكرت ليه ميخلصوناش منهم
ويطلعوا هما عينينا بدالهم وكدا
قوم سليم الأول الهى يولع ف جهنم انشالله
طقت ف دماغه وقرر يغزو مصر
وياخدها ضمن الامبرطورية العثمانية المهلبية المتحدة
بس ودخل علينا بشنب أمه دا القاهرة منتصرا
بعد ما قضى على أى مقاومة لآخر سلاطين المماليك
طومان باى وشنقه على باب زويلة
وبعدين روح لأمه
بس قبل ما يسيب مصر خلى فيها حامية من 5000 جندى
عشان يسيطروا ع الإمن
تحت اشراف خاير بك الشهير بخاين بك
اللى مسك حكم مصر نايب عن السلطان
وقعدنا كدا يا مؤمن محكومين من العثمانلية
- قد ايه يا شهر ؟
من 1517 لحد الحملة الفرنسية ما جت سنة 1798 حضرتك
- وازاى الاحوال ف عهدهم يا شهر ؟
كانت زفت الزفت طبعا !
الباب العالى كان بيبعت باشوات يحكموا
ويسيطروا ف الفترة دى
بعتولهم ييجى 80
والى اللى قعد سنة أو3 وقليلا ما حد قعد اكتر
السلطان كان بيخاف الوالى من دول يوطد
سلطته ويطمع ويستقل بمصر ولا حاجة
فكان بيشيلهم اول بأول
واللى يقعد فترة طويلة كانت بتبقى عجبة
القصد .. مصر ف زمنهم كان ف اسوأ حال
كانوا مقسمينها لأقسام .. 24 اقليم او مديرية او حتة
وكل حتة ليها اللى يحلبها ويسيطر عليها
وكان كل هم الوالى المعين من قبل السلطان العثمانى
حاجة واحدة .. انه يحصل الفلوس المطلوبة
ويبعتها ويدى الأوامر للى تحته
والثروات كانت الهدف
الأقاليم او المديريات دى كان بيحكمها بكوات
وطبعا كانوا امراء مماليك .. شيك .. رومانتيك
متنقيين ع الفرازة ومتربيين ع النهب
والقوة لمن غلبا
وكان هدفهم جنب ارضاء الوالى وتحصيل ضرايبه
انهم ينهبوا لنفسهم جزء ويكبروا ف سلطاتهم
طمعا ف الوصول لأعلى المناصب وقتها
واللى كانت ...
متركزة ف حاجتين اساسيتين
مشيخة البلد وامارة الحج
وكان اللى يوصلهم يبقى ميت فل واربعتاشر
ومركز نفوذ وقوة
وحكاية الليلة حول الآتى
ازاى ف النص التانى من فترة غزو العثمانلية
مصر كانت بتتحكم
وهنبدأ تحديدا من سنة 1700 وكسور
لما كان الوالى يبقى حسن باشا الداماد
وقبل ما انسى حكاية الليلة من كتاب وصف مصر
(قاهرة المماليك)
ومن كتاب : تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار
لعم جبروتا الشهير بالجبرتى
سى حسنولة باشا بقى لما مسك الحكم
كان فيه عيلتين بيتصارعوا على السلطة
العيلة هنا كانت بيت بكبيره
ومماليكه وثرواته وشعبيته ونفوذه وسلطاته وبابا غنوجه
..الخ
كان فيه القاسمية والفقارية
كبير القاسمية كان .. قاسم بك ايواظ
اما كبير الفقارية فكان ذو الفقار بك
ويقال ان ايواظ دى تحريف لنطق عوض
المهم .. قاسم بك كان شيخ البلد ومترستق وحلو وزالفل
قوم ذو الفقار كان دمه محروق ومتغاظ ومتضايق
الاتنين اتخانقوا
قوم حسن باشا الوالى بدل ما يصالحهم على بعض
راح مسخنهم اكتر
ونفخ ف الولعة ما بينهم عشان ميتفقوش عليه
ويهزوا مركزه
والاتنين كبرت ف دماغهم
قوم دخلوا ف حرب طاحنة لمدة 80 يوم بحالهم
والجبرتى بقى بيحكى
"وافترقت عساكر مصر وامراؤها فرقتين
وجرى مالم يقع مثله في الحروب والكروب وخراب الدور
وطالت مدة ذلك قريبا من ثلاثة اشهر "
و الحاجة اللطيفة بقى ..
ان الحرب اللى قربت ع ال3 شهور دى
كانت بين الفرقتين ورجالتهم قرب القلعة
بتبدأ مع ظهور الشمس وتنتهى مع غروبها .. !
والمصريين كانوا بيشوفوا العساكر عمالة تطحن ف بعض
واول ما ينطلق جرس المراوح
كل فريق يروح من طريق غير التانى
ولو شافوا بعض ف السوق يبعدوا
وميرجعوش يقتلوا ف بعض الا تانى يوم .. عند القلعة !
ناس ملتزمة الصراحة مفيش كدا
اللطيف اكتر ان المصريين كانوا فاتحين الأسواق
وعايشين عادى ولا ف شبشبهم
اياكش تولع احنا مالنا !
الملخص بعد كل الهيصة دى
مات ف الخناقات الحاج قاسم بن ايواظ
وبيقولوا الناس زعلت عليه اكمنه كان راجل طيب وكدا
نروح نعزى عشان الاصول بقى
ونعيطلنا شوية
وبعد النواح وشرب القهوة الصوان هيتلم
ومماليك ايواظ والتابعين بتوعه هل بت ما يسكتوا !
لأ طبعا
كبيرهم انقتل ومش هيسمحوا ان منافسه ذو الفقار يكسب
راحوا لامين الأتباع والحرافيش وراحوا القلعة
وطلعوا للباشا وراسهم وألف سيف
يمسكوا ابن ايواظ المشيخة بدل ابوه
الوالى قالهم اسمه ايه ابن ايواظ دا ؟
قالوله اسماعيل
قالهم طيب موافق !
وافق بسهولة كدا ازاى ؟
اقولكم ببساطة لأن اسماعيل بن ايواظ كان عيل صغار
الباشا قالك انا امسكه المشيخة والعب بيه براحتى
واشيله لما يعجبنى
بدل ما يجيلى عضمة كبيرة تقف ف زورى ولا حاجة !
الجبرتى بيقول عن اسماعيل بقى
" نشأ في حجر والده في صيانة ورفاهية
وكان جميل الذات والصفات وتقلد الامارة الصنجقية
بعد موت والده الشهيد في الفتنة الكبيرة
وكان لها اهلا ومحلا وكان عمره اذ ذاك ست عشرة سنة
وقد دب عذاره وسمته النساء قشطة بك "
الواد الظاهر كان آمور وحليوة
وجو محافظ اسكندرية هيشتغل
القصد اسماعيل اللى ركب المشيخة
بدعم من مماليك ابوه وحبايبه وتأييد الوالى
سبب بالحكاية دى ف غيظ مين ؟
ذو الفقار المنافس اللدود لأبوه
الجدع بعد ما سعى واجتهد للخلاص من قاسم
يطلعله ابنه .. عيب الصراحة
المهم كتم ف قلبه ولم التعابين
وقالك بكرة اسماعيل يتقلش واخلص منه
وفضل اسماعيل قاعد .. الفقارية عاوزين يشيلوه
والسلطان كمان عاوزين يشيلوه
والواد راح فارسهم وقعدلهم ف المشيخة
كام سنة يا شهرو ؟
12 سنة بحالهم
بيقولوا انه كان راجل كويس ومحبوب من الرعية
صرف على تجديد مساجد كتير
ومنها مسجد سيدى الدسوقى
وطلع ف الحج كام مرة يوصل الكسوة
ويوزع الصدقات ع الغلابة وكانله محبة بين الناس
بيحكوا انه ف مرة كان فيه تاجر مصرى
تعاقد مع احد رجال الوالى على شروة "بن"
ودفع فلوسها قوم رجل الوالى طلعله امر بالقبض عليه
وقتله لأنه خائن
وطبعا اتنفذ الحكم فورا واتصادرت كل ممتلكات الخائن
التاجر المصرى قعد يلطم فلوسه
راحت عليه مع ان معاه صك بيها
صديق له شار عليه بالآتى
قاله انا هروح لشيخ البلد وهوه يساعدنا
وراح فعلا الوسيط دا لاسماعيل وشرحله المسالة
ووراله الصك
اسماعيل راح باعت اتنين من رجالته للوالى فورا
وقالوله شيخ البلد بيقولك هات فلوس التاجر الغلبان
الوالى اتاخد من التصرف واتخض
وراح مسلم الفلوس بتاعت التاجر
اسماعيل خدها ورجعها للوسيط
الوسيط رجعها لصاحبها
قوم ايه ؟
اتجنن م الفرحة وراح باعت مع الوسيط
هدية غالية من الدهب ومعاها قناطير سكر
حاجة حلوة كدا لزوم الشكرانية
اسماعيل رفض الهدية بأدب
وقال ميصحش اخد فلوس نظير ارجاع الحق
لكن اخد تمن كمية السكر ودفع تمنها مخدهاش ببلاش
التاجر كان هيطلم برضو !
بس المرة دى من الفرحة
اكمن موقف شيخ البلد دا كان يعتبر عجبة
لا تتأتى من المماليك والعثمانلية
ولا أى حاكم مصرى الصراحة لا راح ولا هييجى !
القصد اسماعيل كان مالى مركزه
ومعاه غطاء شعبى زائد انه بنفوذه وبالحيلة
بقى يتحكم ف قعاد الولاة من مشيانهم
اللى ميعجبوش يألب عليه السلطان فيمشى
واللى يعجبه يسيبه ميجيش نواحيه
بس وقعد اسماعيل بن ايواظ يا كايدهم ف كرسيه
لحد ما ف مرة غلط
وكانت غلطة الشاطر بألف
لما واحد من مماليكه افترى على شيخ من عيلة الفقارية
واخد دكانته اللى بيعيش منها
الشيخ راح لواحد من كبرات الفقارية
وكان اسمه .. جركس واشتكاله
جركس ما صدق وجاتله ع الطبطاب
ووقعت ف حجره راح مخططلها فورا
وقاله تعالى نطلع للوالى نشتكيله
والظاهر الوالى كان قارش ملحة اسماعيل قوى
فقال للشيخ طالب بحقك منه
ولو مخدتوش ...
"ليس امامك طريق اخر تسلكه الا ان تقتل من سرقك
ولسوف اعطيك بعد ذلك حريمه وكل ما يملك "
ايه دا ... !!!
دا بيقوله اقتله وش اهو !
واتحدد يوم الديوان
اللى جاى فيه اسماعيل يجتمع بالوالى والامراء
ودخل عليه الشيخ وطالبه بالدكانة
اسماعيل قاله هنشوف
الراجل كرر الطلب تانى
والظاهر سماعين خلقه ضاق واتنرفز وشوح بإيده
وقاله بعدين بعدين بقولك
راح الراجل مطلع سكينة وبج بطنه بجيج
وموته ف الحال !!!
الحركة دى كانت الإشارة
اللى بعدها انتشر رجالة شركس والوالى
وقعدوا يقتلوا ف رجالة اسماعيل ومماليكه
وشوية ماتوا وشوية نطوا من الشبابيك وهربوا
وانتهت دولة القاسمية زى الجبرتى ما بيقول
وزعل الناس ع الجدع
وبيقولوا اهل الحرمين لما سمعوا بموته
صلوا عليه صلاة الغائب عند الكعبة
ونروح بقى نعزى ف الجدع القشطة
اللى اتخطف ف عز شبابه
وبس كرسى المشيخة فضى بموت سمعة
قوم انقض عليه شركس
اللى عمل المؤامرة من اولها لأخرها وتقريبا نفذها
وبقى شركس شيخ البلد ...
ونبص كدا ف المشهد فنلاقى واحد ملوى على بوزه
ومقموص ع الآخر
عشان للمرة التانية المنصب يفلت من ايده
تقصدى مين يا ست ؟
الحاج ذو الفقار طبعا
الراجل يا خويا كل ما يفتح تفاحة يلاقى فيها دودة
وكل خرابة يطلعله عفريت .. ايه المنظر دا
مينفعشى بقى يقضى على احلامه
ويقضى على احلامه دا ايه ..
دا كان فيليب يقطعه !!
وزوزو هيسيب شركس ينبسط حبة صغيرة ويرقّدله
وف الوقت اللى هيفكر فيه ف خطة للخلاص منه
شركس نفسه هيكون بيرتب ف مصيبة
يموت بيها ذو الفقار اللى عرف بالمخطط
فقال اهلا انا كنت مستنيها
ولم رجالته
واتقابلوا مع رجالة شركس ف حوارى القاهرة
المرة دى قولولى بقى قعدت 80 يوم روخرا العركة دى ؟
اقولكم .... ابضننننننن
دول بيقولوا الخناقات خلصت ف أقل من ساعة
خلص دول على دول
وجركس لما عرف بالمصيبة دى خد ديله ف سنانه
وهرب ع الصعيد
#اجرى_يامجدى
وكرسى المشيخة فضى
:)
قعد عليه مين ؟
ذو الفقار اخيرااااا اللى متهناش
عشان شوية وجاله اخبار ان شركس بيجهز رجالة
وجايله تانى يقومه من مطرحه !
و مش هستنى لما شركس يدخل القاهرة
راح باعتله مساعده وايده اليمين .. عثمان بك
الشهادة لله عثمان دا هيطلع جدع
هينزل لشركس ويخلص على جيشه كله
ويمرمطه ويخليه يهرب بروحه ف اتجاه المغرب
وف هروبه من الرصاص والقتل وقع بحصانه ف النيل
ف معدية اتنين فلاحين شافوه
الجبرتى اللى بيحكى اهو
"ووقع بينهم مقتلة عظيمة انجلت عن انهزام جركس
ومن معه حتى القوا بأنفسهم في البحر
وأما جركس فانه خلع لجام الحصان
واراد ان يعدي به بمفرده الى البر الاخر
فانغرز الحصان في روبة وتحتها الماء عميق
فنزل من على ظهره ليخلصه فزلقت رجله
وغرق بجانبه
وكان بالقرب منه شادوف وعليه رجلان من الفلاحين
ينقلان الماء الى المزرعة فنزلا اليه فوجدا الحصان ميتا
وهو غاطس بجانبه ولم يعلما من هو
" فجراه من رجله وأخذا سلاحه وزرخه وثيابه
وما في جيوبه ودفناه بالجزيرة
ومر بهما قارب صياد فطلباه ووضعاه فيه "
تصادف ان اتنين من رجالة عثمان كانوا ف المركب دى
وشافوهم شايلين الحاجة
طبعا طلعوا ترابنتين الفلاحين لحد ما دلوهم
على مكان الجثة
خرجوها قطعوا راس جركس
واخدوها
ورجعوا بيها ع القاهرة
ونروح نعزى بقى ف ابن الوارمة دا
اللى الجبرتى قال عليه
كان راجل ظالم
هوه ميستاهلش بس الاصول اصول
وخلاص خدنا قعدتنا وشربنا القهوة
وقولنا كلمتين حلوين
نروح على ذو الفقار
اللى كان ناقص يرقص عشرة بلدى
ف وسط مقعده
من كتر الفرحة
لسببين
التخلص من شركس المنافس
والتخلص كمان من منافس تانى .. اسمه ابو دفية
كان طمعان ف المشيخة
وميعرفش بقى اللى مستنيه يا ضينايا !!
الجبرتى اللى بيقول ان منافسى ذو الفقار عز عليهم
مقتل شركس وانهم هيتسوحوا من بعده
قوم اشاعوا ان ابو دفية اتقبض عليه
ووصل الخبر لشيخ البلد
الكلام دا كان ف رمضان 1729م
وذو الفقار اتوضى ورايح يصلى
ف دخلة الاخ ابو دافية اللى عمل مربوط ومأسور
ذو الفقار شافه جرى عليه متشفيا
يا دوب هوه قرب راح ابو دفية مطلع الطبنجة
ومديه ف بطنه .. طاخ طاخ طاخ
"وكشفوا رأسه فاراد ان يكلمه ويوبخه
فاطلق ابو دفية القرابينة في بطن الصنجق
وأطلق باقي الجماعة ما معهم من الطبنجات
فانعقدت الدخنة بالمقعد "
واللى انقتل انقتل واللى هرب هرب
ومات ذو الفقار ف التو واللحظة بعد يومين بس
من موت شركس
وسبحان الحى الذى لا يموت يا غجر !
وهاتولى يا عيال الطقم الأسود عشان نعزى ف شيخ البلد
ونشرب القهوة ونقول كلمتين حلوين
ميستاهلشى صحيح
بس الأصول اصول
وبعد ما وقفنا عشر ساعات حدادا على روح المرحوم
فضى كرسى المشيخة للمرة الكام
متعدوش بقى عشان هتتعبوا
وعثمان مملوك ذو الفقار اللى كان لسه ف الصعيد
بيقتل المنافس .. سمع الخبر ورجع فورااا
عاد لينتقم طبعا
ويقول للكل يا مستوقد مفيهوش راجل
وبيقولوا الجدع خد ف وشه كل اللى وقف ف سكته
وعمل مجزرة ولا كل المجزررررات
وكله بقى دم دم مفيش شتيمة
ف هذا التوقيت كان فيه امير طمعان ف المشيخة
وانتهز فرصة غياب عثمان وقالك اعمل وليمة
والم الامرا واقتلهم وافضل انا لوحدى
شوف ازاى !!!
والغريبة ان الامراء استجابت للعزومة ومدتش خوانة
وراحت وكان الامير دا
واسمه .. محمد بك
متفق مع الكاشف بتاعه .. صالح بك على كلمة سر
ان اللى يدخل يتجزر فورا
واللى بعده واللى بعده .. الخ
ف وسط المعمة حد انتبه للخديعة
وراح مزعق خيااااانة
وبس يا معلم ... ولعت
"ووقع الضرب وهاج المجلس في دخنة البارودة
وظلام الوقت فلم يعلم القاتل من المقتول "
وكلاكيت للمرة الألف
اللى انقتل انقتل واللى هرب هرب ..!
واللطيف بقى ان محمد بك صاحب المدبحة
كان وسط القتلى .. !
قوم صالح بك لما شاف المنظر انقهر يا كبدى
وتحطمت اماله
راح لامم رؤوس البكوات الميتة
وكانوا بتاع عشرة غير مماليكهم
والجبرتى بيقول
" فعروا المقتولين ثيابهم وقطعوا رؤوسهم
واتوا بهم جامع السلطان حسن فوجدوه مغلوقا ..
فاحرقوا ضرفة الباب الذي جهة سوق السلاح
ووضعوا الرؤوس العشرة على البسطة
ووضعوا عند كل رأس شيئا من التبن "
وظنوا انهم غالبون "
آل يعنى بيخرع المنافسين ويقول انا الكسبان وبتاع !
وآل يعنى كنا ناقصين احنا
اجتاح الطاعون القاهرة عشان تكمل !
كان اسمه (طاعون كو) والناس اتبهدلت بسببه
وزاد وغطى حالة الفوضى البكوات بيتخانقوا وبيقتلوا بعض
مش فاضيين
فطلع عثمان بك ف المشهد
ومسك المشيخة
ونظرا لأن بكوات كتير ماتوا اما بأيد انتقامه
واما ف المدبحة اياها
الراجل رقى مماليكه وادى لقب بك لكام نفر
عشان يغطى العجز ف البكوات !
ويلا يا ولاد نروح نعزى ف البكوات اللى انقتلوا
عشان راحوا العزومة دول
هيا صحيح الطفاسة وحشة وهما ميستاهلوش
صحيح بس الاصول اصول
انا مش عاوزة قهوة بقى
انا عاوزة نسكافيه لو سمحتوا ..
القصد .. عثمان بقى شيخ البلد
وبيقولوا كان جنب الحزم والقسوة
كان راجل عادل (بالقياس طبعا لغيره)
وكان بيعاقب موظفينه لما يختلسوا او يفتروا
وبيحكوا انه لما الطاعون كان على أشده
عثمان جاب من تحت البلاطة وصرف فلوسه الشخصية
عشان يساعد الغلابة واللى الطاعون جابلهم الخراب
حلو جميل
طيب ايه ..؟
هيقعد كدا ف حاله ومحدش يبصله ف اللقمة ؟
لأ طبعا
هيطلعله زى الخازوق اتنين من البكوات
ابراهيم بك .. ورضوان بك
رضوان كان غنى وروش
وبتاع سهر وبنات وغلمان وروقان وكدا
ابراهيم كان فقير وطموح اتجوز بنت تاجر غنى
وبفلوس ابوها رفع من مستواه اجتماعيا
وقعد يشترى ف رضا الاعيان ورجالة الباشا الوالى سخصيا
لحد ما بقى زى رضوان ف المكانة
والأتنين كانوا اصدقاء جداااا وبيكملوا بعض ف الطباع
وكمان بيحموا ضهر بعض
عثمان بك شيخ البلد شاف نجمهم بيعلى
وبيقربوا من الوالى قالك دول عاوزين يقلشونى
ولازم نطرملهم سنانهم بقى !!
قوم اتفق مع 3 من بيوت البكوات الكبار بمماليكهم
عشان يساعدوه ف الخلاص من جوز العقارب دول
الخطة كادت تنجح فعلا لولا ان شيخ البلد اتغدر بيه
عثمان بك كان عنده مساعد اسمه احمد السكرى
بيساعده ف حراسة املاكه
السكرى عرف خطة الخلاص من رضوان وابراهيم
فراح قايلهم عليها وقبض المقابل
رضوان وابراهيم قرروا يقلبوا الترابيزة
ويتغدوا بعثمان قبل ما يتعشى بيهم
قعدوله هما ورجالتهم ف الشوارع المحيطة بالقلعة
عشان يصطادوه
عثمان شافهم من بعيد .. وهرش الفخ
راح غازز الحصان برجله بهدوء
الحصان كان ابن حلال وذكى راح راجع لورا
وقال يا فكيك
وهاتك ياجرررررررى
ورجع عثمان جرى على قصره
يلم ف كل ما خف وزنه وغلا تمنه
والسكرى (الخاين) ركب معاه واتأخر عنه بمسافة
آل بيحميه وكدا وعثمان يا نضرى ميعلمش
وفضلوا ماشييين ماشييين
وف وسط الطريق ووقفنا .. !
ايه اللى حصل
السكرى خد كل الحاجة وراح راجع بالحرس
وساب عثمان ف الخلا سليطى مليطى
طبعا عثمان بعد ما هرش الملعوب مش هيقعد بقى
خد ف وشه وهرب على تركيا
والسلطان هناك اداله حكم مدينة بروصا
فقعد فيها لحد ما مات موتة ربنا
الحمدلله ومفيش مرواح عزا
تركيا ايه اللى هنسافرلها دى .. اياكش تولع !
الانقلاب على عثمان حصل سنة 1743 م
وبعد هروبه بقى رضوان وابراهيم الكل × الكل
ابراهيم بقى شيخ البلد ورضوان امير الحج
والناس ف كل حتة ف الدنيا تبدأ حكمها بحفلة
ولا مراسم تنصيب ولا أى سخامة يعنى
الا البكوات كانوا صنف تانى
رضوان وابراهيم عملوا حفلات دم
وقعدوا يقتلوا ف كل اللى كانوا ناويين ينفذوا خطة عثمان
وف الأيام السودة دى
انقطعت روس بكوات يامااااا يا إيسامة
وبس جوز العقارب لبدوا ف الكراسى
وعملوا حفلة ع الشعب والبكوات والباشا الوالى شخصيا
لما الخراب عم
والكل ضج من بشاعتهم وظلمهم
انقلبوا على زمايلهم البكوات وبقوا يقتلوا شوية
وينفوا شوية ويصادروا كل الممتلكات
وف يوم صادروا اكثر من80 بيت
غير نهبهم للقرى والفلاحين
وقشقشوا محلات التجار خصوصا بتوع التجزئة
واستولوا على موارد الدولة ورفعوا الرسوم الجمركية
وسابوا الفتات لباقى العسكر
رضوان بك تحديدا اللى الجبرتى كان قارش ملحته قوى
ومتغاظ منه اكمنه كان هلاس وفلاتى
قعد يوصف ف قصوره والبذخ والانحلال بتاعه
كتير
كتير قوى
"فكان يتنقل في تلك القصور وخصوصا في ايام النيل
ويتجاهر بالمعاصي والراح والوجوه الملاح
وتبرج النساء ومخاليع اولاد البلد
خرجوا عن الحد في تلك الايام ومنع اصحاب الشرطة
من التعرض للناس في افاعيلهم
فكانت مصر في تلك الايام مراتع غزلان
ومواطن حور وولدان كأنما اهلها خلصوا من الحساب
ورفع عنهم التكليف والخطاب"
وحكى عن انه اخد قصره ف الأزبكية
غصب من واحد اسمه الشرايبى .. عنوة يعنى
"عكف على لذاته وفسوقه وخلاعاته ونزهاته
وانشأ عدة قصور وبالغ في زخرفتها
وخصوصا داره التي انشأها على بركة الازبكية "
ومنسيش طبعا يقول اهم اثاره .. باب العزب
ف القلعة
هوه اللى بناه
واتسمى باسم الفرقة اللى كان كبيرها .. طايفة العزب
وخلف هذا الباب هتتعمل اكبر مدبحة ف تاريخ المماليك
ومحمد على هيفنيهم تقريبا هما وكل اللى يتشددلهم
من مصر سنة 1811
المهم ... زى مانتوا شايفين كدا
رضوان وابراهيم نفوذهم وثرائهم بقى فاحش
ومش سايبين اى لقمة لزمايلاهم يطفحوها
والباشا بيتهزأ سوكيتى كدا
قوم ايه
البكوات اتلموا واتكوا جامد ع الباشا راح ناده لواحد
من رجالته وكان اسمه حسين الخشاب
وقاله تنزل فورا تجيب حق الشعب
وحقى مما لحق بنا من اهانة
- حاضر يا باشا اللى تؤمر بيه
حسين اللى بيقول
- آحبيبى توك ما افتكرت الشعب !
انا اللى بقول
القصد الخشاب عمل خطة
استنى فيها ابراهيم ورضوان وهما ماشين يتسنحكوا
من غير حرس ف اتجاه القلعة
وراح قايلهم الباشا عاوزكم
وطالعين وقلبهم جامد ولا ف دماغهم
ف وسط الطريق راح ساحبهم على الحجز
وحطهم تحت الاقامة الجبرية
وطبعا محدش قاوم لتنقطع راسه فورا!!
وقعدوا بقى زى فارين ف المصيدة
يفكروا يخرجوا من المغرز دا صاحيين ازاااااى ؟!!
وقولوا يا ولاد حلوها ازاى ؟
بوساطة شيخ الازهر وقتها
كان اسمه .. الشيخ عبدالله الشعراوى
وبدل ما يقف مع الحق
ويفرح ف الخلاص من اتنين وسخين زى دول اتوسطلهم
ووقف للخشاب وعمل فيلم كدا مش هدوش دماغكم بيه
المهم بمساعدة انصار رضوان وابراهيم
الجميع عملوا فيلم على الوالى
وعلى ابراهيم الخشاب اللى هرب
بعد ما اشاعوا ان الوالى مات
والوالى نفسه نجا بعد محاولة اغتيال فيلم هندى برضو
الملخص
رضوان وابراهيم خرجوا من الحجز
ورجعوا لمناصبهم تانى عاتى خااااالص
فهل يحمدوا ربنا ويسكتوا بقى ؟
لأ طبعا دول هيطلعوا ينتقموا من ناس كتير
عن حق وعن ظلم وياخدوا الكل ف سكتهم
وتاااااااانى اللى انقتل انقتل واللى اتنفى اتنفى
وبحور دم ف الشوارع وافلاااااام
من ضمن المنفيين كان راجل طيب وموسر
اسمه عبدالرحمن كتخدا
مرة هنحكى عنه الجدع دا اللى لقب باحد البنائين العظام
من كتر تعميره لمساجد وسبيل وكتاب وتكية
وكان بيغدق على الفقراء ويعلم الأطفال
وكان غنى غنى رهيب
لكن كريم ومحبوب
رضوان وابراهيم خافوا من سطوع نجمه
مقدروش يقتلوه للناس تقوم عليهم
فنفوه للحجاز
وبس البكوات نقصوا وشوكتهم ضعفت
وف وسط كل بحور الدم دى
والدعوات من المظلومين والظالمين سوا
ابراهيم بك هيموت
وف سريره
كان عيان أصله .. ربنا ياخده كمان وكمان
فالطبيب بتاعه هيديله دوا
الدوا كان مدسوس عليه من احد الخدم
اللى قابضين من احد البكوات
الطبيب نفسه مكنش يعرف ان الدواء فيه سم قااااتل
الجدع راح يداوى البك عادى
ابراهيم بك تشكك كعادته وقال للطبيب دوق الدوا الأول
وبعدين ناولهولى !
الطبيب يا كبدى مخدش خوانة واخد شفطة
راح ابراهيم واخد شفطة هوه كمان
وشفطة بشفطة روحت اونطة يا ابراهيم الكلب .. !
وغار ف داهية
واللى يقولى مش هتروحى تعزى يا شوشو
هينضرب بقى !
وكرسى المشيخة فضى ..
وفورا قعد عليه رضوان بك اللى بدأ عهده
بقطع روس الخونة الأوغاااااد الويحشين
اللى بيقتلوا الناس غدر دول ..!
الكلام دا كان سنة 1748م
وطب ايه هيقعد كدا فاضى معندوش منافسين ؟!!
لأ طبعا
هيطلعله خازوق مغرى اسمه حسين بك المقتول
وخدوا بالكوا من الأسم
حسين بك بقى كان من مماليك .. ابرهيم الموكوس
اللى مات مسموم من شوية
وطبعا شايف نفسه احق بالمشيخة من رضوان بك
ف القلعة كان المجلس مع الوالى
ويا باشا انا الاولى بالمشيخة
حسين المقتول اللى بيقول
انا الاولى يا جماعة بس هشوف طيب
رضوان اللى بيقول #تسجيدة
وطبعا هيشوف ايه دا قاعد ومش ماشى الا بالدم !
القصد انفض المجلس
وقد اضمر حسين شرا ولم مماليكه
وراحوا على بركة الفيل
كان رضوان بك ف احد قصوره الموجودة ف المنطقة دى
وكانت سكن الأثرياء زى الأزبكية ع النيل وكدا
المهم رضوان قاعد لا بيه ولا عليه ف صحن الدار
كان عنده الحلاق وبيحلقله
فجأة سمع صوت ضرب رصاص بالعبيط
وحتة من السقف وقعت فوق دماغه هوه واللى معاه
على ما استوعب المؤامرة ومحاولة الاغتيال
وجرى ع الحصان يركبه ويهرب
كان اخد رصاصة ف رجله
الادرينالين خلاه يكمل وقعد يجرى يجرى يجرى
بلا توقف
وينزف ينزف ينزف بلا توقف
لحد ما مات
الجبرتى بيحكى
" امر رضوان بك بالخيول وركب في خاصته
وخرج من نقب نقبه في ظهر البيت وتألم من الضربة
لانها كسرت عظم ساقه فسار الى جهة البساتين
وهو لا يصدق بالنجاة فلم يتبعه احد
ونهبوا داره ثم ركب وسار الى جهة الصعيد فمات "
مات بعد ابراهيم الوغد ب6 شهور
والاتنين غاروا بعد 7 سنين من وصولهم للسلطة
وحاضر نعمل الاصول وهروح اعزى
بس تجيبولى زبادى خلاط
انا جالى قرحة من القهوة #يختشى
وطبعا حسين بك المقتول اللى قام بالليلة دى
هيبقى هوه شيخ البلد
والظاهر كان مزعل ناس كتير قوى
الراجل يا دوب مسكها
وراحوا قالبين عليه طوالى
والجدع يا خويا راح يحضر تدربيات لمماليكه
ف حتة اسمها "مصطبة النشاب"
واضح انها زى نادى الرماية كدا
قوم رجالته راحوا يتدربوا وسابوه لوحده
فجأة لقى اتنين جايين عليه وعملوه ترنشات
اتكتبت كدا
"قطعوه إربا"
ف رجعه رجالته لقوه قطع متساوية الأضلاع
على الأرض ... !
"ان مماليكه وضعوا اعضاءه في خرج
وحملوه على هجين ودخلوا به الى المدينة
ادخلوه الى بيت الشيخ الشبراوي بالرويعي
فغسلوه وكفنوه ودفنوه بالقرافة "
قالك شالوه ف شنطة جلد حضرتك
تخيلوا المنظر !
طب لازم نروح نعزى بقى ميصحش
الراجل ميت موتة ما يعلم بيها الا ربنا !
بعد حسين المقتول هنسمع اسم خليل بك
مين دا يا شهروزة ؟
اهو واحد من السخامات اللى كانوا موجودين ساعتها
هيفرق ايه عنهم مثلا ؟
هوه الحقيقة اللى هيفرق فعلا .. بك تانى
ظهر ف عهد خليل عشان يقلشه من ع الكرسى
ويقعد مكانه كان اسمه على بك الجندالى
على الجندالى كان شايف نفسه
احق من رضوان ومن حسين ومن خليل بالمشيخة
وانه اتنسى ف حركة الترقيات المعتادة
بعد قتل البكوات
قوم ايه
هيدخل ف صراع مع خليل بك شيخ البلد ومماليكه
ويهرب ع الصعيد ويجهز قوات ويرجعلهم
ويقابل منافسين ف كام ليفيل ويحاربهم
وينجح ف النهاية ف هزيمة الكل
والوصول لكرسى المشيخة
لكن الاول هيحاصرخليل بك
ف مسجد السيد البدوى بطنطا ويقبض عليه حى
ويبعته بعدها على اسكندرية
عشان يفسحووووه
ويقتلوه ويخلص من مماليكه
ويبقى هو شيخ البلد رسمى فهمى نظمى
ويبدأ معاه عهد جديد تمامااااا
مختلف عن كل ما سبق
لأن على الجندالى حضرتك
هوه اللى هنعرفه بعديييين بإسم .. على بك الكبير
ومصر ف عهده هتدخل ف زمن جديد
وطبعا اغلبنا عارفه
وازاى كان عاوز يستقل بمصر عن العثمانلية
وكاد ينجح للولا انه اتغدر بيه على ايد مملوكه
محمد ابو الدهب
وكنت حكيت القصة زمان وشربت قهوته
مش هروح اعزى تانى انا ...
وبعد محمد ابو الدهب اللى قيل انه مات مسموم
هييجى غيره
وبعد غيره هيمسك ابراهيم بك ومراد بك
اللى على وش امهم العكر
هيدخل الاحتلال الفرنسى مصر
وتوتة توتة ..
خلصت الحدوتة بتاعت البكوات والجنازات
وفاضل الملاحظات
1)
ايه الناس دى ؟!!
دول لو معمولهم عمل ومتسلطين على بعض
مش هيعملوا كدا
كل دا دم وروس مقطوعة عشان منصب !
طب مبصوش للماضى واعتبروا ؟!!
طب محدش قالهم ان الوظيفة دى خطر ع الصحة
وتؤدى الى الوفاة !!
قطعت السلطة ع اللى فيها الكل كليلة !
2)
طول منا بقرى بسأل روحى
واحد اتنين الشعب المصرى فين؟
كان ف اعارة ولا ف غيبوبة
ولا ف غواصة تحت البحر
ولا ف صاروخ ف الفضاء ولا ايه ؟!!
3)
بموناسبة التراكوة والخلافة الاسلامية
والكلام الكبير دا
خدنا ايه احنا من العثمانلية الا حلاقة الدقن ؟
عشان الناس اللى بتحب اردغان تنبّط بس
دول كلهم كلاب سلطة مش اكتر
4)
الجبرتى يا كبدى كل كلامه
ومات الامير فلان وقطعت رأس علان
مش ممكن!
الشعب شاف اهوال اياميها
لما انا قريت وقرفت واتخرعت كدا
اومال اللى شافوا الدم بيطرطش ف الشوارع يوماتى
عملوا ايه ؟
5)
البكوات زمان رغم سلطانهم
انما المصريين طلعوا عليهم اسامى مسخرة
ابو مناخير فضة - مصطفى القرد - عثمان بارم ديله
على بلوط - ابراهيم شلاق - حسين كشكش
حسين جوجو - قيطاس
:)
6)
وموضوع المدابح دى طلعت من زماااان اهو
وكنا ظالمين محمد على الراجل السُكرة
دى مصر طلعت مليانة بقتالين قتلة من قديم الازل
مش هوه لوحده .. #احنا_آسفين_آسنكفولة
7)
شيوخ الازهر كان فيهم عرر من زمان اهو
النجس كان شايف بعينه رضوان وابراهيم
بيسوموا الناس سوء العذاب
ومع ذلك ساعد عشان يطلعهم من الحبسة
عشان هما ولى نعمته وجزمتهم على راسه
#اخص_اخص
8)
الفيلم الهندى اللى حكيته النهاردة
كانت مدته من 1707 لحد 1763
بس !
وفيه 10 شيوخ بلد انقتلوا من جملة 11 بك
حقيقتن ... انا مبهورة آمصر
9)
حالة الانهيار ف كل حاجة دى
كانت سبب اساسى واولى ف دخول الفرنساوية مصر
و زى ما فساد المماليك هيأ الجو لسليم الاول
يغزو مصر ويفقرها
البكوات العثمانلية برضو فسادهم هيأ الجو
لنابليون يخشها ع الطبطاب وينهبها
10)
والظاهر كرسى حكم مصر معموله عمل
وغالبا مبيقعدش عليه الا شر البقر
وبعد الظلم والافترا اخرهم يموتوا زى الكلاب
وينشرب عليهم القهوة واحنا قرفانين
وعقبال كل ظالم لما نشوف فيه يوم
... يارب
واخيرا جه على بالى الغنوة الشهيرة
بتاعت شيخ البلد خلف ولد ..
يا فرحتووووو
متهيألى لو كان شيخ البلد دا من ايام العثمانلية
مكنش هيفرح عشان خلف ولد مش بنت وكدا
لأ
دا كان هيفرح عشان عاش أصلا لحد ما خلف الولد
عاش لحد ما عمله سبوع
دا يعتبر انجاز ف حد ذاته اياميها .. !
تصبحوا على ألف خير
---------------------
اكتئاب ما بعد الثورة @MahometusUsama
مكنش فيه شعب فى البلد ديه وﻻ إيه! D:
سمر الحسيني @S_Elhussieny
انا م ساعت ما قولتي زي ما قال الجبرتي
وانا مش متفائلة كل ما بقري الجملة دي
بيبقي ورآها مذبحة ع طول
||SHADOWS|| @ahmed_saeed21
مفيش عيلتين اسمهم القاسميه والفقاريه ,
والموضوع كله كان بدعه من سليم
علشان يشق صف المماليك ويضمن تناحرهم
بعد ما يعود لتركيا
هى مش تأصيله عرقيه او عائليه , لا ,
دى كانت حاجه زى الاهلاويه والزمالكاويه كده
ان سليم لما استتب له الامر فى مصر
سمع عن امير مملوكى عجوز وفاضل
والناس بتحبه وحسن السيره , فقال لازم نروح نزوره
وكان اسمه (سودون الامير) لقاه مخلف شابين
واحد اسمه قاسم والتانى اسمه ذو الفقار
وفرسان طول بعرض
عجبوا سليم وطلب منهم يفرجوه على فروسيتهم
, ركبوا الخيل وعملوا عرض عظيم
واظهروا فروسيه لا تبارى
ومن يومها المماليك انقسموا قسمين ,
كل قسم معجب بواحد فيهم , فقاريه , وقاسميه
, والقسمين بيكرهوا بعضهم
التإصيل التاريخى للسيناريو ده عباره عن اسطوره
ملهاش اى مكان فى سير التاريخ
غير الحكاوى وبس
طبعا القصه دى مش منطقيه وملهاش اساس تاريخى
علشان كده بقول ان غالبا الموضوع كان لعبه من سليم
لشق صف المماليك
Heba @HappyGeddan
الوحيد اللي ربنا افتكره قبل ما يغززوه
Heba @HappyGeddan
دا جاي مقتول جاهز ههههه
Moustafa Magdy @moustafamagdy
مبيخلصوش ايه دول جم منين!
Mahmoud Faisal @Mhmod_Faisal
انا توهت
Heba @HappyGeddan
وانا عاوز كوكاكولاااا بصوت عادل امام
فروح وريحان @mohamedtamimi1
داعش فينا بس ربنا هدينا
Moussa @moussiav
بطيخ يكسر بعضة ،
وهما هيحشروا نفسهم في العك التركي ده ليه
ما يولعوا في بعض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق