حكاية الليلة تأتيكم برعاية الست عبلة كامل
والكلام عن كذبة دأب الناس ف كل حتة يقولوها
وهى انه الخديوى اسماعيل عرض على امريكا
انه يهديها مسلة استكمالا لمسلسل اهداء الاثار
يعنى مداش المسلة فعلا يا شهرو ؟
لأ اهداها فعلا للامريكان
لكن كما يلى ذكره
المصدر الأساسى ورواى التفاصيل
هيكون القنصل الامريكى فى مصر انذاك المستر ألبرت فارمان
وحكى عن كيفية حصول بلاده وتحديدا مدينة نيويورك
على مسلة كليوباترا فى فصول من كتابه
" مصر وكيف غُدر بها"
واللى لسخرية القدر هوه كان واحد من هولاء الناس
الذين غدروا بها دول
وقبل ما نشوف ايه نظامه الراجل دا
نذكر سريعا ان مسلات مصر الغلبانة
اتلطشت من قبل الميلاد
اتلطشت من قبل الميلاد
على يد الرومان .. عنوة كدا
ثم فى عصور متلاحقة اتلطش منها تانى
تحديدا ف عهد محمد على سنكفولة
اللى اهدى مسلتين واحدة لانجلترا وواحدة لفرنسا
شهروزة كانت حكت زمااان عن مسلة الاقصر
وازاى انتقلت من مصر الى باريس
فى رحلة طويلة لتستقر ف ميدان الكونكورد
لتظل اختها وحيدة ومطمع
فيحجرم عليها الانجليز ويحجزوها بإسمهم
لكن تحصل ظروف كتير ومينقلوهاش
وبقى لينا ف ايطاليا
وف تركيا وانجلترا وفرنسا
وف تركيا وانجلترا وفرنسا
واخيرا فى امريكا مسلة
أبرة كليوباترا الشهيرة اللى كانت قاعدة
على شط بحر اسكندرية
لا بيها ولا عليها ...
فإذ فجاتن خدوها من وسط اهلها
وركبوها البحر وعدت المحيط
وقعدت ف بلاد الامريكان مرجعتشى
والمسلة دى مكنتش اصلا ف اسكندرية
كانت ف هيليوبولس مقامة ف احد المعابد
وتنسب إلى الملك تحتمس التالت فجأة بعد زمن
واثناء حكم الرومان نقلت إلى الاسكندرية
بيقولوا لتزيين احد القصور المنيفة هناك
ومحدش عارف قوى ليه نسبت لكليوباترا
بينما انشئت فى عهد تحتمس الثالث
وعليها نقوش بإسمه
وعليها نقوش بإسمه
لكن يقال لأن نفوذ الست كليو كان كبير ف فترة ما
وليه اسمها إبرة ومش مسلة زى الباقيين
برضو متفهموش ليه وازاى
ومتدخلنيش ف تفاصيل يا مدحت
نايمة شاربة واكلة بتاكل لقمة وترمى عشرة
ومتشامخة كدا على على شط بحر اسكندرية المارية
اللى بحسب موقع السفارة الامريكية فى مصر
يعتبر السفير رقم (5) من جملة 48 سفيرا
بعتتهم الولايات المتحدة لمصر منذ سنة 1849 م للآن
و فارمان اللى ينحدر من عيلة كبيرة لها أراضى
ندهته السياسة ودرس القانون فى أروبا
واتعلم فرنساوى وألمانى ورجع بلده
واتعين ف الحكومة الامريكية ثم استفادوا من خدماته اكتر
فبعتوه مصر يمثل البلد بتاعتهم ممثل دبلوماسى
فالاول ثم بقى جناب القنصل من اول سنة 1881م
وبيقولوا انه وهوه لسه مبقاش قنصل حتى
استقبل الرئيس الامريكى الـ 18 يوليسيس جرانت
اللى زار مصر اثناء حكم الخديوى اسماعيل
وفارمان عمل كتاب عن الفترة دى اسمه
: Along the Nile with General Grant
وكدأب الساسة الامريكان الحلوين من زماااان
يبقى قاعد معاك وياكل من خيرك
وبعدين يشارك ف خراب بيتك عادى
الراجل حضر مأساة الاحتلال الانجليزى لمصر
وروى مشاهداته لما حدث بالاسكندرية
ومع هذا
ولأن السياسة بلا قلب ولا اخلاق
مثل الولايات المتحدة في الرابطة العالمية
التي كانت بتقوم بفحص الدعوى المقامة
لصالح الجاليات الاجنبية اللى كانت ساكنة اسكندرية
وقت القصف
وكان ممن قيموا التعويضات اللى دبحت مصر
اكتر ما هى مدبوحة
ثم مثل بلاده في الاتحاد الدولي
لتعديل قانون المحاكم المختلطة بمصر
وكعادة الامريكان هيدرس احوال مصر
ويبعت تقارير للحكومة الامريكية
وياخد دكتوراه فخرية بسبب كدا سنة ١٨٩٢
وبيقولك انه
"تقديراً لجهوده الضخمة
في توطيد العلاقات المصرية الأمريكية
منحه الخديوي عباس حلمي الثاني
في توطيد العلاقات المصرية الأمريكية
منحه الخديوي عباس حلمي الثاني
“النيشان المجيدي
” نيابة عن السلطان العثماني
” نيابة عن السلطان العثماني
عبد الحميد الثاني عام ١٨٩٤
اللى فات دا مجرد مقدمة نتعرف بيها
على الراجل اللى بكل بساطة و (تبجح) فى كتابه عن مصر
نجح ف الحصول على مسلة من عندنا
ومن غير ما يدفع مقابلها لا مال
ولا حتى أى تنازلات سياسية من أى نوع !
والمذهل انك تقرى ف أى حتة
تلاقيهم مبتديين الموضوع بإنه
...
عندما قرر الخديوى اسماعيل اهداء الولايات المتحدة
مسلة .. الخ
مش حقيقى خالص والله
البرت فارمان نفسه اللى بيقول
ان الحكاية بدأت من نيويورك
ان الحكاية بدأت من نيويورك
بخبر فى احدى الجرايد
وكان خبر غير صحيح كمان !
انا عاوزكم تركزوا معايا إحياة النبى ف التفاصيل
وكيف يتم تحويل الكذبة إلى حقيقة
بشخوصها واحداثها
بمنتهى المهارة والشيكا بيكا الامريكانى
فارمان بيقول :
" ان قد نشر خطأ فى احدى جرائد نيويورك
ان سمو الخديوى خديوى مصر قد أبدى رغبته
فى اهداء مدينة نيويورك المسلة الباقية بالاسكندرية
عند التقدم بطلب مناسب للحصول عليها
وكان مستر جون ديكسون المقاول
الذى قام بنقل المسلة الموجودة الآن على نهر التايمس
إلى لندن هو الشخص الذى قال ان الخديوى أدلى امامه
بهذا التصريح ، وقد باشر المستر هنرى ج. ستبنز
مدير مصلحة المتنزهات العامة لمدينة نيويورك
مهمة الحصول على الاموال لنقل واقامة المسلة المذكورة
.. وقد تطوع بمحض ادراته ان تقوم بكافة النفقات اللازمة
للقيام بهذا العمل وبعد تبادل بعض الرسائل مع المستر ديكسون
عن المبلغ المطلوب لذلك قبل المستر فاندربلت كتابة العقد
مع المستر ستبنز لهذا الغرض"
وخلص الخبر على كدا !
المذهل اكتر ف الخبر ..
انه تضمن اسماء مسئول المتنزهات ف نيويورك
والشخص اللى هينقل المسلة
والشخص اللى هيمول العملية دى كلها
واتنين من التلاتة دول هما اللى هينفذوها فعلا وقت الجد !
فارمان بيقول انه فى اكتوبر 1877 هيوصله رسالة
من وزير الخارجية الامريكى
ومسئول متنزهات مدينة نيويورك بيقولوله فيها
اننا مبسوطين قوى بحكاية المسلة وابتدى خد خطواتك
عشان نبعت احنا رجالتنا يشونوا البوضاعة
فارمان استغرب جدا
لان مكنش عنده علم وهوه اللى قاعد ف مصر !
وبيقولك انه رد بـ :
" ان المسلة القائمة الآن والآثر المعروف الآن بنصب بومبى
فهما الآثران الباقيان فى المدينة
ولهما أهمية كبيرة عند السائحين
واذا كان من العسير الحصول على مسلة الاسكندرية
فمن الافضل ان تقدم طلبا خاصا
بأحد هذه الآثار الموجودة بالأقصر او الكرنك"
أى مصلحة يعنى
وكمل :
" أما المسلة الشبيهة بهذه المسلة وقد نقلها الفرنسيون
عام 1833 وأقاموها فى باريس فى مدينة الكونكورد
فكانت تقع على بعد خطوات قليلة من شاطىء النيل
بمدينة الاقصر كما توجد مسلتان اخريان عند الكرنك
على بعد ميلين جنوبى الأقصر
وعلى بعد خمسين خطوة من شاطىء النيل "
" وفى حالة الفشل فى الحصول على المسلة القائمة
بالاسكندرية فلا اقل من ان ياخذ المهتمون بالامر
فى نيويورك فى اعتبارهم هذه المسالة "
بيقولهم منفعش دى خدوا دى
وبلاها نادية خد سوسو
يا واد خد سوسو !
المهم منطلعش بإيدنا فاضية وخلاص ...
كل دا وهوه لسه مطلبش م الخديوى حاجة اصلا !
جون ديكسون اللى نقل أخت ابرة كليوباترا لانجلترا
استغرب ان انا اسمى مكتوووب
فبعت مستنكرا
" يقول انه راجل ملم بالامور الدبلوماسية واداب السلوك
وبحيث يدرك انه لا يليق بمواطن انجليزى له صفة شخصية
ان يطلب من الخديوى صنيعا بالنيابة عن مواطنى أى دولة
حتى لو كانت دولته "
وبيقولك ف خطابه للخارجية الامريكية
شدد على ضرورة التاكد من رغبة الخديوى
ف حكاية الاهداء دى وخد عندك اخر سطرين دول بقى
وقال انه مستعد لاداء المهمة دى
طالما اعتبرتوه متعهد توريد المسلات الى اروبا
"لكن لا تخبروا الخديوى انه اقترح ذلك "
شوف ازاااااى
الكلام دا كان ف اكتوبر 1877
روح يا زمان وتعالى يا زمان واحنا دلوقتى ف مايو
1879 كان فارمان راح ف رحلته
مع الرئيس الامريكى للجنوب
مع الرئيس الامريكى للجنوب
وخد فكرة قوية عن وضع المسلات ف مصر
وتوصل لنتيجة نهائية
انه اما مسلة الاقصر المتبقية واما مسلة الاسكندرية
وخلاص كدا نكلم الخديوى بقى
فارمان ذكر انه فكّر جرانت الرئيس الامريكى
اثناء جولتهما بحكاية المسلة فكان رده :
" وطلبت منه ابداء رأيه فى موضوع محاولة
الوصول على احداها ذلك لان اهالى نيويورك
قد ضربوا صفحا عن التفكير فيها
فأجابنى انه لا يرى مانعا من الحصول
على احدى هذه المسلات اذا كان هذا ممكنا" "
تويتة مستقطعة بقى ...
انا عاجبنى قوى جملة "أهالى نيويورك" دى
اللى فارمان هيلطعها بعد كدا ف كل المراسلات
والمفاوضات مع الخديوى عشان يببرر بيها اخده للنهيبة
يعنى بشياكة السريقة دى مش لينا
كحكومة وساسة ومجد شخصى
لأ
دى حاجة كدا لأهالى نيويورك يلعبوا بيها ف الجونينة
وخلاص علمنا الجزء الى يخصنا
من دراسة جدوى واقتراحات وموافقات
وورينا ريسنا اننا شغالين حلو عشان نترقى
نخش ع الدبيحة قصدى حكومة مصر
ممثلة ف اكبر راس فيها عشان نبتدى النصباية
واتحدد معاد مع الخديوى
وفارمان بيقول ملحوظة عن الشرق وبتوع السياسة
" كنت اعرف ان طلبى لن يرفض بطريق مباشر
فأن أهل الشرق وعلى الاخص الطبقات المستنيرة فيه
على جانب كبير من الادب
وليس لديهم الطريقة الانجلو ساكسونية فى المعاملات
ونادرا ما يكون رفضهم باتا فى اى طلب أو مسألة
.. وتقضى المجاملة فى معاملة ممثل دولة
من الدول الاجنبية بأن يؤخذ طلبه فى الاعتبار
والا يتلقى اجابة سريعة ما لم تكن اجابة ملائمة"
القاعدة دى هيستند عليها فارمان
عشان يلح ف الطلب ويكرره كثيرا
لحد ما ينول غرضه ف النهاية
وقصاد الخديوى تم عرض الطلب وأعلن عن :
"رغبة الجمهور الملحة فى نقل احدى هاتين المسلتين
الى عاصمة ديارهم واوضحت خلال المناقشة ان امتنا
كانت صغيرة وان ما تقوم به من الاعمال حديثة العهد
ولذا فأن أثرا واحدا من الاثار المصرية
سوف يكون له قيمة اكبر فى الولايات المتحدة
عنها فى انجلترا وفرنسا
"ولفت النظر الى مسلة الاسكندرية
على انها انسب المسلات للشحن
وثم اضفت قائلا انه اذا كان سموه سيطوق عنقنا
بمثل هذه الهدية فانه ليسرنا ان نتقبل أى مسلة
يقع اختيار سموه عليه "
اللى هوه أى نحتاية
بس منطلعش بإيدنا فاضية يا حاج ابو توفيق الله يكرمك !
فارمان بيقول ان الخديوى بدت عليه الدهشة
وان الموضوع اول مرة يسمعه فعلا !
"وعلى كل فقد قال بعد توجيه عدة اسئلة
وبعض الملاحظات
وقال انه يسره كثيرا ان يحقق رغباتى
ان يعمل ما فى طاقته لارضاء شعب الولايات المتحدة"
وافق مبدئيا
بس قاله هنشوف وابقى فكرنى تانى
وفورا بعت فارمان لوزير الخارجية
يبلغه ببدء المفاوضات الجدية
وبعد أيام كان ف عزومة فى قصر عابدين
بيحضرها من 30 - 40 شخص واتفتح الموضوع تانى
اسماعيل اللى بدأه بنفسه بجملة
"حسنا يا مستر فارمان او ترغب فى الحصول على مسلة ؟
" فرد "يسرنا كثيرا الحصول على واحدة "
العشا كان حاضره ديليسبس
الخديوى قاله
" ان المستر فارمن يرغب فى الحصول على مسلة
فأجاب المسيو ديليسبس فورا وكان محدثا لبقا
حسن الطبع سريع الاجابة ،ان ذلك سيكون شيئا رائعا
بالنسبة لشعب الولايات المتحدة "
طبعا هيا مسلات أبوك ؟!!
المؤسف هوه اجابة الخديوى وقتها :
"انى لا ارى مانعا من اعطائهم واحدة
وان ذلك لا يضرنا فى شىء
ولسوف يكون شيئا عظيم القيمة لديهم "
مؤسف الرد لكن مش مستغرب
ومهياش مسلات ابوه هوه كمان
ألبانيا عمرها ما بنت مسلات
ولا يهمها من اساسه !
تويتة تانية مستقطعة ..
الخديوى اسماعيل مكنش بيحب التاريخ
كان باصص لتقليد اروبا وتخليد اسمه وذريته
ولما لقى الاجانب مولعين بالأثار المصرية
اضطر يحترمها ويعمل متحف الخ
لكن هوه استغلها ف الوصول لرضاهم
ودى كانت نقطة الخلاف الكبيرة بينه وبين ماريت باشا
اللى هنجيب سيرته بعد شوية
فارمان هيبتدى يتحرك أسرع بعد الموافقة العلنية دى
وبعد ايام من العشا هيروح للخديوى تانى ويفكره
اسماعيل هيقوله ماشى بس مسلة اسكندرية
لأ
مينفعش
وقاله هنكلم بروجش باشا يشوفلنا
ايه المسلة المناسبة للنقل
ونبلغك ..
هنرى بروجش
يبقى مؤسس مدرسة اللسان المصري القديم
بعد فترة قصيرة
هيقابل فارمان بروجش ف احدى المناسبات
ويدور بينهم الحوار التالى :
وبعد ان تبادلنا كلمات قالى لى فى لهجة عاتبة"
انى اعلم انكم تحاولون الحصول على مسلة
لنقلها الى نيويورك
فأجبت ولم لا ان هناك واحدة فى باريس وواحدة فى لندن
ويرغب شعب نيويورك ان يكون لديه واحدة كذلك"
فاجابنى
" انك ستخلق شعورا عدائيا ضخما
ذلك ان كل علماء اروبا سوف يعارضون هذا العمل
وقد طلب منى الخديوى ان اوفيه بمعلومات
عن المسلات المتبقية فى مصر وما يمكن الاستغناء عنها
ولكننى لن أعين واحدة منها يمكن اخذها خارج القطر
اذ اننى أعارض نقل اى واحدة منها "
روح يا شيخ أى كان سببك للرفض
روح يا شيخ أى كان سببك للرفض
متشكرين
فارمان هيقفل معاه الحديث فورا قائلا
" لما كنت لا أرغب فى الدخول فى مناقشة
بشان هذا الموضوع فقد اجبت بطريقة ودية
ان الامر ليس بذات اهمية وان ثمة عددا كبيرا من المسلات
وان نقل احداها لن يزيد او ينقص من الامر شيئا "
والله !
فارمان بيقول انه الحالة العدائية دى
صعبت مهمته
صعبت مهمته
وخلتها تتاخر كتير
وبيسوق حجة وسخة مبررا بها كل النجاسة القادمة
"لو كانت المعارضة صادرة من بعض المصريين
ذوى المراكز الذين يحق لهم ان يبدوا رايهم
لكنت قد توقفت فى الحال عن بذل اى مجهودات اخرى
فى هذ الشان بدافع الذوق والمجاملة
ولكن هذه المعارضة كانت صادرة من الاروبيين المقيمين
فى مصر بصفة مؤقتة والذين مهما كانت ارآؤهم
ومهما كانت استنتاجتهم مبنية على أسس سليمة
لم يكن لهم حق فى حماية مصر ضد الولايات المتحدة
ولذا لم يكون لأرائهم أى اعتبار"
يا حبيبى وانتا اللى قاعد بصفة دائمة ولك حق ؟!
"والواقع انه كان يعتبر عملا بيننا وبين مصر"
ايوه طالما المسروق متعمم خلاص!
"وما دامت لم توجد معارضة من جانب مصرى حقيقى"
على اساس ان كان فيه حد يقدر يعارض !
"فلم اشعر باى التزام نحو هذه المعارضة "
يا سوسو
"ولما اتورع عن استخدام كافة الوسائل الممكنة
للتغلب عليها؟
قول يا حبيبى كمان وسمعنا
ادينا محاضرات كمان ف الانتهازية
وفرجنا عليها هيا ترتدى ثوب الشرف
والخوف على مصالح البلد اللى الآخرين بينهبوه و
بينما انتا شمعتك قايدة ولا غبار عليك
والانجليز عرفوا .. هيتفوله ف الطبق ويقرفوه بقى
القنصل الانجليزى هيبلغه صراحة
انهم ضد خروج أى مسلة من مصر
خصوصا بتاعت الأقصر اللى فارمان كانت عينه عليها
الطبخة باظت راح للخديوى اسماعيل
اللى عمل قطة ف ثوانى
القنصل الانجليزى هيبلغه صراحة
انهم ضد خروج أى مسلة من مصر
خصوصا بتاعت الأقصر اللى فارمان كانت عينه عليها
الطبخة باظت راح للخديوى اسماعيل
اللى عمل قطة ف ثوانى
وقاله مسلة الأقصر من زمن محمد على :
" قد منحت بالفعل الى الانجليز ف الوقتالتى منحت فيها اختها الى فرنسا ولكنهم لم يأخذوها حينها
ولكنهم الآن يعترضون على ان ياخذها أى انسان اخر "
شوف الجبروت !!
الجبروت الانجليزى دا هيفرض نفسه وفارمان بيقول :
" ونظرا لهذه الظروفلم يكون من الملائم التدخل فى هذا الأمر "
ايوه ياض إخشع
" ذلك ان مسلة الأقصر قد منحت الى الانجليز ،
بواسطة محمد على منذ خمسين عاما
ولم تقبل المنحة وقتها
... خد اللى جاية دى
" ولم تكن هناك نية فى اخذها
وهذه الاثناء قبلت مسلة اخرى ونقلت الى لندن
وكان من الواضح ف حينها ان الانجليز
طالبوا بهذه المسلة فقط لكى يمنعوا ببساطة
نقلها للولايات المتحدة "
وهذه الاثناء قبلت مسلة اخرى ونقلت الى لندن
وكان من الواضح ف حينها ان الانجليز
طالبوا بهذه المسلة فقط لكى يمنعوا ببساطة
نقلها للولايات المتحدة "
بيطالبوا بيها لكن مش عاوزينها
المهم متروحش امريكا واهو غلاسة كدا
ما شاء الله ذكى ونبيه
وبيقول ان بروجش باشا رفض يكتب تقرير
بالمسلات الصالحة للنقل
وان دا كان ف اطار خطة محكمة
من غلاسات دول اروبا علي بلاده
"وذلك لأن النفوذ الأوروبى قد تكتل ضدى وان مطالبة الانجليز بمسلة الأقصر
لم يكن الا نتيجة لهذا التكتل"
والموضوع تعطل شوية
اللى بحكيه دا كوم
والموقف الجاى دا ف كوم لوحده الحقيقة
وفارمان بيقوله بمنتهى السلاسة
وكأنه هيعدى علينا عادى ومنخدش بالنا
لكن وحياة امه !!

والموقف الجاى دا ف كوم لوحده الحقيقة
وفارمان بيقوله بمنتهى السلاسة
وكأنه هيعدى علينا عادى ومنخدش بالنا
لكن وحياة امه !!

احنا دلوقتى سنة 1878 والخديوى اسماعيل
ف موقف زى الزفت والمشاكل بتحاصره
فاتعملت لجنة لفحص الديون
طالبت اللجنة من ضمن اجراءاتها
"الاستغناء عن عدد كبير من موظفى الحكومة كان الامريكيون هم اول من تم الاستغناء عنهم
وكانوا يعملون فى الخدمة العسكرية للخديوى
.. ودون سابق انذار ابلغوا ان مدة خدمتهم قد انتهت
وكانت لهم مبالغ متأخرة كبيرة عند الحكومة لم تدفع لهم
وطالبوا بالتعويض وقد دعيت على الآثر
لمساعدة مواطنى بلدى حيث وجدت نفسى
فجأة امام نزاع غير سار ونظرا لسوء حال الديار المصرية
... ايوه وبعدين ؟؟؟
وكانت لهم مبالغ متأخرة كبيرة عند الحكومة لم تدفع لهم
وطالبوا بالتعويض وقد دعيت على الآثر
لمساعدة مواطنى بلدى حيث وجدت نفسى
فجأة امام نزاع غير سار ونظرا لسوء حال الديار المصرية
... ايوه وبعدين ؟؟؟
بيقولك اسماعيل كان متعكنن :
" وبالأزمات المتتالية التى احاطت بالخديوى لم يكن لديه وقت للتفكير ف المسلة
كما انى لم أطق ان اذكر عنها شيئا"
طبعا يا حبيبى متجبش سيرتها
لحسن يقولك خدوها مقابل اسقاط الديون
وانتوا عاوزينها ببلاش يا غجر
تويتة مستقطعة رقم معرفش كام ...
الأمريكان اللى استعان بيهم اسماعيل ف الجيش ول
عملوا كوارث حرفيا
خصوصا فى حرب الحبشة
كبدوا الجيش المصرى خساير رهيبة
المفروض كانوا بعد الوكسة دى يدفعولنا أصلا
مش يندفعلهم !
نهايته
ويسافر فارمان للولايات المتحدة ف زيارة قصيرة
ويرجع تكون جدت ف الامور امور
ويظهر اسم نوبار على الساحة كرئيس وزراء
فارمان هيجس نبضه ف حكاية المسلة
فيلاقى عنده فكرة مسبقة وقبول .. طالما الخديوى موافق
ويرجع تكون جدت ف الامور امور
ويظهر اسم نوبار على الساحة كرئيس وزراء
فارمان هيجس نبضه ف حكاية المسلة
فيلاقى عنده فكرة مسبقة وقبول .. طالما الخديوى موافق
فى هذه الأثناء يرجع ماريت من باريس
"وكنت اعلم انه يعارض اهدائى المسلة بشدةوكان فى ذلك الوقت رئيسا لمصلحة الاثار
وكان فى وسع معارضته ان تعوق وتؤخر المفاوضات"
وفعلا الراجل الغيور على تاريخ مصر هيقدم تقريره
" قدم مريت باشا مذكرة بالموضوع الى مجلس الوزراء
يبدى معارضة شديدة ويبدى مدى قداسة المسلات
الموجودة بالكرنك وهيليوبوليس "
يبدى معارضة شديدة ويبدى مدى قداسة المسلات
الموجودة بالكرنك وهيليوبوليس "
والامريكانى القرارى قال ان المذكرة دى
بعد كدا استعملت لتحديد أى المسلات تستبعد
ونركز على ايه !!
كهين وكياد !
قصره .. نوبار هيبعت لفارمان يبلغه
ان الانكليز طالبوا بمسلة الأقصر رسميا ..
عشان يقطعوا عليه السكة
وان ماريت قدم مذكرة يقول مسلتى الكرنك والمطرية
بلاش هما كمان
وخلاص مفضلش الا اليتيمة ابرة كليوباترا اللى فاضلة
وهنبلغ وزارة الاشغال ف اسكندرية تسهلكم الموضوع
ان الانكليز طالبوا بمسلة الأقصر رسميا ..
عشان يقطعوا عليه السكة
وان ماريت قدم مذكرة يقول مسلتى الكرنك والمطرية
بلاش هما كمان
وخلاص مفضلش الا اليتيمة ابرة كليوباترا اللى فاضلة
وهنبلغ وزارة الاشغال ف اسكندرية تسهلكم الموضوع
والاحداث هتتوالى تحصل
اضطرابات ونوبار يجبر على تقديم استقالته
ثم النفوذ الانجليزى والفرنسى يشتد :" كان مفروض ان يدوم عهد الوزارة الجديدة
لكن بعد مدة قصيرة جدا حدث بما يعرف باسم
"قلب " الخديوى اسماعيل"
دى اللى هيا دى بدل انقلاب يعنى
واللى قلبه ابنه .. توفيق
قبل القلبة بحاجة بسيطة
فارمان قابل رئيس الوزارء الجديد شريف باشا
"دخل شريف باشا وتكلم مع حامل الاختام وكان يبدو عليه التأثر وان الاخبار من اروبا ليست جيدة
وفى نهاية الجلسة سألنى
اظنك تفضل مسلة الاسكندرية اليس كذلك؟
فاجبت ان هذه المسلة تقع فى مكان سهل معه
نقلها عن المسلات الاخرى
فأجاب حسنا لقد قررنا أن نعطيها لكم
وبعد ان شكرته قلت انه يجب ان يكون لدى شىء مكتوب
لكى اقوم بارساله الى وزير الخارجية
لبدء الاجراءات الرسمية "
وبعد ان شكرته قلت انه يجب ان يكون لدى شىء مكتوب
لكى اقوم بارساله الى وزير الخارجية
لبدء الاجراءات الرسمية "
وطلب منه ان يكتب ف الورق انها هدية
ليست للولايات المتحدة كمجمل
والا هيبقى فيه تعقيدات من الكونجرس
وانما يرجى منحها كهدية لمدينة نيويورك
واشمعنى يا شهرو ؟؟
ببساطة الراجل كان شايف مركب البلد بتغرق
ومفيش وقت لأى بطء ف الاجراءات تانى
ناخدها اهداء لمدينة فمنضطرش نلجأ للكونجرس
وياخد وقت زيادة ف الورق ...
عاوز ياخدها ويجرى
ببساطة الراجل كان شايف مركب البلد بتغرق
ومفيش وقت لأى بطء ف الاجراءات تانى
ناخدها اهداء لمدينة فمنضطرش نلجأ للكونجرس
وياخد وقت زيادة ف الورق ...
عاوز ياخدها ويجرى
وشريف باشا عبد المامور
والذى لا يختلف عن أسياده كثيرا الحقيقة
ولا يهمه تاريخ البلد وانما حاضرها الذى ينعم به فقط
هيرد بالجملة المؤسفة دى قائلا :
" فأجاب شريف باشا "سنمنحنكم المسلة وأفعلوا بها ما تشاءون"
ساعتين زمن
وكان الخطاب الرسمى من فارمان مكتوب
وكان الخطاب الرسمى من فارمان مكتوب
بعدها بيوم واحد بس !
كان الرد
كان الرد
الحقيقة الجوابين فى نصهما بؤس مدلدق
ف اكتر من موضع
الصداقة الدائمة بين حكومة الولايات المتحدةوجناب الخديوى
ومصر دى بنت البوبى وملهاش اهمية !
و جملة
"تذكارا مصريا له اهمية تاريخية حقيقة "
اللى قالها شريف باشا مجرد كلام مزوق
لا هما عارفين قيمة الأثر ولا نيلة
وبيحكى ما حدث لاحقا من انه :
" لكن تعقدت الامور فى شهر يونيو لما تنازل الخديوى اسماعيل
(مرغما طبعا ومضروب بالجزمة)
عن العرش لولده توفيق
(اللى هيدوقنا المرار)
ولم تجر محاولة تأليف وزارة اروبية اخرى واستمر شريف باشا فى منصبه طول الصيف
ثم فى الخريف تشكلت وزارة رياض باشا"
والحق يا بنى حلق ع النهيبة ..
" فى اكتوبر 1879 وصل القومندان جورنينج لكى ينفذ عملية نقل المسلة
وأصدرت الاوامر من حكومة الخديوى الجديد
للسلطات المحلية فى الاسكندرية لتسليمها "
الراجل جورينج دا كان ف سلاح البحرية الامريكية
والاضطربات الداخلية ف البلاد
اعاقت شوية التسهيلات الحكومية
لكن عملية نقل المسلة الى السفينة تمت بنشاط
اعاقت شوية التسهيلات الحكومية
لكن عملية نقل المسلة الى السفينة تمت بنشاط
وانا مش هركز ف التفاصيل الفنية
وازاى شالوها من مطرحها
وازاى حطوا علم امريكا عليها بكل بجاحة
من قبل ما تطلع من مكانها حتى !
ومش هركز كمان ف تاريخ خروجها التعيس
من حضن الإسكندرية في ١٢ يونيه ١٨٨٠
من حضن الإسكندرية في ١٢ يونيه ١٨٨٠
ومش هركز ف تفاصيل المسلة نفسها
اللى وضعت فى حديقة سنترال بارك
عشان تزينه
ويعاملوها احسن معاملة
ويحطوها على الكروت البوستال والصور
ويتباهوا بتاريخ ليس لهم
بينما فرط فيه مالكوه
وليس أصحابه
وليس أصحابه
ومش هتكلم الكبسولة الزمنية
اللى اتدفنت تحت قاعدة المسلة وقتها
وبيقولوا انها شملت تعداد ألامريكين عام 1870
ونسخة من الكتاب المقدس وقاموس ويبستر
وأعمال شكسبير كاملة ومرشدً عام للمصر
وفاكس من إعلان الاستقلال وغيرهم
واللى عمل الحركة العجيبة دى بالمناسبة
صحفى كان معروف وقتها
واسمه ... ويليام هنري هورلبورت
واسمه ... ويليام هنري هورلبورت
ومش هتكلم عن ان المسلة قاعدة متهننة متدلعة
ولو كانت لسه عندنا كان زمانها بتتعامل معاملة بائسة
كباقى الأثار
او تكون اتسرقت من حد تانى
أو اتدمرت واتهدت عشان يبنوا بيها أى هبل
ومش هتكلم عن اسماعيل
ولا من سبقوه او خلفوه من عيلة محمد على المتسخة دى
عشان هما لا يعنيهم تاريخنا وانما مجدهم الشخصى وفقط
ولا كمان هتكلم عن موظفينهم
المسمى كل واحد فيهم وزير أو غيره
لانهم تراكوة او أى جنسية تانية
ومصر بالنسبالهم بقرة تتحلب وبس
هتكلم بس عن المتسلقين والمستغلين
والمتشدقين بالمدنية والتحضر
اللى أثروا على حساب هذا البلد
وساهموا فى سرقة تاريخه
وساهموا فى سرقة تاريخه
ثم يتباكى ويقولك
"مصر وكيف غدر بها "
تعالى يا حبيبى أقولك
مش الانجليز بس
اللى غدروا بيها
ولا الخديوى ومن سبقه ومن لحقه بس
اللى غدروا بيه
ومكنش تحالف المصالح الاروبية بس
اللى غدروا بيها
الاجانب اللى كانوا قاعدين
وعارفين كل شاردة وواردة
وعارفين كل شاردة وواردة
واستغلوها لمصالح بلادهم
غدروا بيها
اللى استعملوا منصابهم لسرقة أى حاجة
من مركبها الغارقة بسبب الديون
من مركبها الغارقة بسبب الديون
غدروا بيها
واللى انتهز جهل الحكومة المصرية
وقلة الوعى بأهمية الاثار
وقلة الوعى بأهمية الاثار
عشان ينهب مسلة
برضو
غدروا بيها
بص ف المراية يا حبيبى
وانتا تتعرف على واحد ممن غدروا بيها
وانا خلصت
بس فاضلى ملحوظة أخيرة ...
الاخوة مهاريش عبدالناصر
ومبيستحملوش عليه الهوا الطاير
ف فترة ما لما ابتدت معلومة اهدائه لمعابد مصرية
إلى دول اجنبية تظهر للعلن بشكل متكرر وتتعرف وكدا
لامؤاخذة كدا جالهم اللى جالهم
وازاى تقول كدا ومش اهداء ومش معرفش ايه
ويا اخوان يا ليبراليين يا بتوع يناير يا خونة
والحقيقة ان الراجل - عبناصر يعنى - اهدى المعابد دى
لكذا بلد ف اطار اتفاقية عقدها مع الدول المانحة
اللى قامت بنقل أثار النوبة لحمايتها من الاندثار
وبيقولوا العملية دى اتكلفت اكتر من 30 مليون دولار
ومصر طبعا مش هتدفعهم
فالدول المانحة اشترطت حصولها على اثار وقطع وكدا
واحد ناصرى م اللى يبيع أمه ف سوق النخاسة
ولا انه عبناصر ينتقد دا ييجى ويقولك ايه ؟
متقولش باعها بقى ولا اتنازل عنها
وكان يعملكم ايه مفيش فلوس
يسيب باقى الأثار تغرق وكدا ؟!!
يسيب باقى الأثار تغرق وكدا ؟!!
أقوله تعالى انتا راخر لما أعرفك غلطك
من ناحية مفيش فلوس .. لأ كان فيه
بس كلنا عارفين كانت بتروح فين وف جيب مين
حرب اليمن مثلا اللى كانت قبلها بسنوات بسيطة
واللى لا كانت لنا فيها ناقة ولا جمل
ناس بتقدر تكاليفها المادية بـ 150 مليون جنيه واكتر
ودا غير الخسائر البشرية التى لا تقدر بثمن
وخسرناها برضو
ايوه كان فيه فلوس بس عارفين راحت
لأنهى مؤسسة ف الدولة عشان برضو ف النهاية
نخسر بهزيمة مخزية ف 1967
ومحدش حاسب ابن الوارمة دا على أى حاجة
الفلوس بتطلع لجيش وتسليح ولتكريس حكم استبدادى
زى الفل
زى الفل
انما تطلع للاثارلأ
للناس لأ
للناس لأ
شدوا الحزام
واوقفوا طوابير واتذلوا واتسرقوا كمان
وف النهاية همشى وراك
واقولك سياسات خاطئة
وخلاص معنديش مشكلة تفضل تطبله
وتقبل الهوان
وتقبل الهوان
على نفسك وعلى تراثك
وبيع تاريخك بأى حجج فارغة
وبيع تاريخك بأى حجج فارغة
لكن معلش بقى
ميبقاش صنمك موطى للدول المانحة
ميبقاش صنمك موطى للدول المانحة
ومديهم معابد لا تقدر بثمن
وبعدين يطلع ف الميكرفون بالحنجورى
يشتم ف الامبريالية والغرب اللعين اللى عاوز ينهبنا .. !
يختشى بس ويحط لسانه ف بقه
وميحدف الخصوم بالطوب وهوه بيته من إزاز
وكمان ميعملش افلام ودعاية
تشخرم الخديوى اسماعيل والاسرة العلوية
المفرطة فى كنوز البلد
وان ديون اسماعيل كانت نقطة ضغط
بينما هوه بيعمل نفس الحكاية مثلا
وهوه كمان اضطر
طب حتى عيلة محمد على ألبان وملهمش فيها
انما انتا المصرى المجعجع دايما بمصالح البلد
وبتندد بالغرب ف كل مناسبة
وبتندد بالغرب ف كل مناسبة
حجتك ايه ؟ !!
وف النهاية مفيش داعى
اسقط الماضى على الحاضر
اسقط الماضى على الحاضر
عشان انتوا عارفين من غير ما أقول كلمة
ما هو قصدى وما فى ضميرى
ويا مصر موكوسة من قديم الازل ومعمولك عمل
ومش هزار
شهروزة تحليلاتها علمية بحتة
محدش يعارضنى بقى
تصبحوا على الف خير
-----------------------------------------------
ما وجدته هنا ليس مجرد مجهود واضح ومميز
ردحذفلكنه أكثر بكثييير
إنه بجد ابداع في عرض تاريخنا الذي ضاع منا ولا نعرفه عنه الكثير
تقبلي خالص تحياتي
واسمحي لي بالمتابعه بعون الله