1

السبت، 8 سبتمبر 2012

الاميرة فتحية .. ومن الحب ما قتل





الحدوتة كالعاااااااااااادة ..
فيها دماء ورمال ورصاص 
وخناقات عوائلية 
والشمس مطلعتشى غير لما انتى جيتى !!!





وقصة النهاردة كمان 
تعتبر الجزء التانى من سلسلة ..
 يا عينى على بنات الاصول لما تبهدلهم الأيام





حدوتة النهاردة عن بنوتة جميلة ..
 أميرة لقبا .. وشكلا .. وروحا .. وطباعا ..
وكمان برجاً .. 
لأنها برج القوس ..
 وبنات القوس دول ليهم طبع عجيب



بنات القوس حالمات رومانسيات صحيح ..
 اميرات ف طبعهن صحيح .. 
لكن وقت تحمل المسئولية بيبقوا زى الرجالة .. وأجدع
بيحبوا الناس والزحمة والشغل ..
وكرما جدا ف الفلوس والإهتمام ..
بس لو حد داسلهم على طرف .. 
بيقلبوا ع الوش التانى ويفارقوه بلا لحظة تردد


عندهم مثاليات 
وبيحافظوا جدااا على الالتزام والمبدأ ..
ولما يلاقوا اللى قصادهم بيخرقه بيسقط من نظرهم .. 
وبيبعدوا ولو دا كلفهم الخسارة الكبيرة


طيبة قلبهم بيتوقعهم خصوصا ف بداية عمرهم ف ناس زبالة
 وبيتسببلهم ف عقد وكلاكيع احيانا بتلازمهم طول العمر
 لأن حياتهم غالبا بتتعقد 
ومبترجعش زى الأول


وهن عصبيات ... بسبب الكبرياء الزفت 
 واعتدادهم بروحهم
والعصبية الناتجة عن الكبرياء دى 
هيا اللى بتخسرهم احيانا المعارك 
والمواقف اللى عاوزة توطية وانحناء للريح .. لحد ما تعدى ...





المهم ان بطلة حكايتنا ..
 القوسية حتى النخاع ...
لما أتولدت مكنتش تعرف انها هتكون اميرة ..
واصغر اخواتها ودلوعتهم كمان





والمقصودة
واللى عليها العين والنية
هيا الأميرة فتحية ..
أصغر اخوات الملك فاروق ..
وأخر بنات الملك فؤاد والملكة نازلى






وزى اختها فوزية ...
عاوزاكم لو سمحتو تبصوا لصورها بتمعن ..
عشان تعرفوا ازاى الملامح الجميلة دى
بكل براءاتها بيبان عليها ... بعدين 
عمايل الزمن



وفتحية كانت أصغر من فاروق بعشر سنين ..
ولما اتجوز فريدة كانت علطول ف حضنهم ومقربة منهم






وسبحان الله ف خلقه ..
اللى يتفرج ع الصور 
ويشوف الناس دى كانت عايشة ازاى
وحياتها شكلها ايه ..
يتخيل انهم ف قمة السعادة وان حياتهم مفروشة ورد
وميتصورش ان الوش الملائكى دا
 منتظره العذاب اكوام اكوام 
ومن الهم  ... صنوف وألوان



فتحية عاشت ف ظل اخواتها البنات فترة طويلة
وباعتبارها أصغر البنات
 كانت ملتصقة أكتر ف تحركاتها
بأمها نازلى ... 






وست الحاجة نازلى دى بقى ليها حدوتة تانية خااااااالص
 نبقى نحكيها على رواقة 
بس ملخصها دلوقتى انها كانت ست لاسعة 
وظروفها صعبة 
وعندها نهم للحياة
سببه الأكبر جوزاها من الملك فؤاد
اللى كان وشه يقطع الخميرة م البيت ..
واتجوزها صغيرة وعكنن ع اللى خلفوها
 وحبسها ف القصر لحد ما مات .. لذا



اول ما خدت حريتها اتبحبحت ع الآخر وبلا لجام ...
وحفلات وسهر وخروج وسفر ..
واتجوزت حسنين باشا بالطريقة اياها 
اللى انحكت كتيييير  ..
 قصره انها كانت ست مزعجة


وكانت ام أكثر أزعاجا لأبنها فاروق
 اللى كان بيحاول قدر الأمكان يلم التعابين وميزعلهاش ..
 ولما عرف انها اتجوزت حسنين باشا ف السر طلب اعلان دا
رغم ان قلبه انكسر جدا





ولما حسنين باشا مات ف حادثة عربية على كوبرى قصر النيل
نازلى كعادتها بكل النضج اتهمت فاروق
 انه هوه اللى ورا الموتة دى



فاروق كان متعود ع الجنان ومركزشى قوى ف الكلام  ..
ولما قررت تسافر تستجم
وتسلى روحها عشان تخرج م الأكتئاب 
مخدش وادى معاها كتير 
وسابها براحتها ...





بس كانت الغلطة الحقيقة انه سابها تسافر ..
وتاخد معاها اخواته الأتنين ...
الأميرتين ...
 فايقة ... وفتحية



الست نازلى خدت البنات عشان تروق اعصابها
 وتخرج م الحزن على جوزها اللى مات
وسافرت اول ما سافرت 
على مرسيليا ...



وكانوا ناويين يروحوا سويسرا وانجلترا بعدها 
المهم ركبوا السفينة ...
ورست اولا على رصيف ميناء مرسيليا





وبمجرد نزولهم يلاقو موظفى القنصلية المصرية
هناك ف انتظار تشريفهم ..
 ويقرب شاب اسمرانى من الملكة
 ويهمس ...


يبدو ان جلالتك جبتى معاكى الشمس ...



فتبصله نازلى بإندهاش وتسأله ليه ما الشمس طالعة اهى !
فيرد :
كان بقالها خمس تيام غايبة
واول ما جيتى جلالتك .. جت معاكى 

#آخ_يا_ابن_الصايعة


قوم نزنوزة تعمل فيها ناصحة 
وتسأل موظف القنصلية
الكلام دا صحيح والشمس غايبة بقالها خمس ايام .. ؟
فيجاوبها تمام يا مولاتى ... 
فتبتسم وتعجبها المجاملة
ويبقى دا اليوم الأسود اللى هيفرق مع حياة الست دى 
وبناتها وابنها واحفادها .. 
واللى جاى كله






الشاب دا يبقى سى رياض غالى
ودا واحد من ام العيلة الشهيرة دى
 اللى مجلناش من مشاهيرها
غير وجع القلب 
واخرهم بيتروق بفلوسنا ف لندن 
ربنا ياخده


وسى رياض
كان موظف عادى ف المحفوظات ف القنصلية المصرية
ولما بعتوه كانت كل مهمته يستقبل "شنط"الملكة والأميرات 
ويتأكد من وصول كل شىء سليم





لكن هوه حب يبقاله دور أكبر 
اول ما لمح الصيدة من بعيد ..
وشافها ييجى منها ...
وركب لورى كبييير
شايل حوالى 40 شنطة وراح وراهم ع الفندق



وبعد ما أشرف على نزول الشنط 
وطلوعها الجناح وكدهون ..
ودع الملكة نازلى بكلمتين حلوين
وسألته عن اسمه ..
قالها خدامك رياض غالى


الست نازلى تشكره على ذوقه ..
 وتقوله نبقى نشوفك ..
رد بصياعة ان مهمته كانت انه يوصل الشنط 
ودى كانت أعظم مهمة أداها ف حياته بس مضطر يمشى
فنازلى تقوله .. لأ 
انتا تخليك معانا طول ما احنا هنا .. فاهم ؟



طبعا جاتله ع الطبطاب 
وزمايله ف السفارة .. استعجبوا 
بس هما مستغربوش منه
لأنهم كانوا عارفين انه متطلع وانتهازى ..
اللى اثار دهشتهم تصرفات الملكة ..
 اللى قربته منها بشكل سريع وخلته مقرب جدااا





و رياض يستغل موهبته ف الرغى
والسهر ف الملاهى والرقص
وبقى يصاحب نازلى
والأميرات فتحية وفايقة كل ليلة لمكان شكل



ولما سابوا فرنسا وطلعوا على سويسرا
 كان ف صحبتهم ..
رغما عن أنف الخارجية المصرية
 اللى بعتت لفاروق تبلغه باللى حاصل 



فاروق مكنش ناقص فضايح فحاول يعالج الموقف بهدوء
وبعت لوالدته يقولها ان رياض موظف ف قنصلية فرنسا
ومينفعش ننقله عشان 
ونكلف الخارجية مصاريفه ..


فاللى ربى خير م اللى اشترى
والحاجة نازلى تهرشه علطول وترد عليه ..
بطل بخل وتقريط .. 
وانا اللى هدقع فلوسه من فلوسى 
والخارجية مع نفسها بقى !!


فى هذوها الأثناء ...
الموقف يزداد سخونة لما نازلى تعيش حياتها
وتقرر تسافر على امريكا وتختار لوس انجلوس تحديدا 
عشان تبقى قرب الحياة الصاخبة





وطبعاااا تاخد معاها البنات فايقة و فتحية
اللى كل واحدة فيهن تقع ف غرام شخص غير مناسب ..
 بس ويل فايقة ..
 كان غير ويلين فتحية





الاميرة فايقة كانت بتحب فؤاد بك صادق ف مصر من سنوات
 والموضوع كان سريع ومكملشى ..
 بس لما اتقابلوا تانى ف ظروف مختلفة 
نازلى شجعت الخطوة دى


ووافقت ع الخطوبة لما اتقدملها فؤاد صادق
رغم علمها ان دا هيجنن فاروق
 ويطلع زرابينه ..
ويبدو انها كانت قاصدة الست دى ولاّ اييييه :))






بس جواز فايقة كان كووووم
وجواز فتحية كان كوم تانى خااااااااااااااااالص ...
والسبب كان حاجات كتير
اولها ان رياض غالى مش قد المقام 
وطمعان فيهم


والاهم كمان ..
انه كان مسيحى .. 
وما اعلنش اسلامه ولا فكر ينوى كدا ...
 يعنى اشبه بالتحدى السافر للملك 
ولسمعة عيلته كلها




وابتدى فاروق يستخدم كل الحيل الممكنة لأنهاء العلاقة دى 
اترجى امه ورفضت .. 
عرض على رياض فلوس ..
عمل فيها شريف وحركات .. 
واخير ا حرك نفوذه






انهى خدمة رياض غالى ف الخارجية المصرية
و هدده بالتشرد ..
 فنازلى صعدت الموقف وقررت تجوز البنات ..
 وجوزت فايقة لفؤاد صادق اولا .. سنة 1950


وسافرت فايقة مع جوزها
 تقضى شهر العسل ف جزر هاواى
وجن جنون فاروق ولم مجلس البلاط الملكى 
اللى قرر بأمره يعاقب نازلى ويوجه اليها ضربات قاتلة



طلع مرسوم وقرارات نافذة
 بحرمان الملكة نازلى والأميرات من ألقابهن ..
بسبب تحديهن للملك وتعريضهم للعائلة الملكة بكل سوء


وفاروق اعلن لكل اللى بيشوفه
 ان الفترة اللى سافرت فيها نازلى
سحبت فيها حوالى 480 ألف جنيه
من مخصصات العائلة ..
وان رياض خد منهم حوالى 40 الف


وتويتة مستقطعة ... فلوسنا يا ولاد القديمة ...
 بتتفسحوا وتخرجوا من حالة الإكتئاب بنص مليون جنيه !!!!


المهم ... نازلى يوصلها الخبر
 وان حنفية الفلوس هتنقفل خالص
 فتردح لفاروق ف الاعلام 
وتقول انه كان عاوز يستولى على اموالها من زمان وعادى





وترد بضربة أشد
ف مايو 1950
لما تجوز فتحية لرياض غالى
متحدية كل قرارت فاروق وفرماناته






عاوزاكم تبصوا على وش البنية فتحية
هتلاقوها بملامح عبيييطة
 وفرحانة زى العيال ..
 بنت 20 سنة البريئة ... 



ودا جزء من حفل الزفاف  .. هنا 
 وتقطيع التورتة وغالى بيأكل حماته حتة منها
 الهى كانت تقف ف زورها البعيدة وكنا خلصنا ...





نازلى دى بوصف دقيق
 مينفعش ينقال عليها غير كلمة واحدة..
ست هايفة ..
بصوا على صورها وطريقتها 
هتلاقوها واحدة فاضية فعلا 
ومدللة لحد الدلع المرىء






يعنى واحدة ف وضعها والتزاماتها ومسئولياتها وبناتها ..
اللى ف رقبتها ..
 بدل ما تشوف احوالهم .. 
تفسدلهم حياتهم وتستهتر ..
 دا منظر دا !!!



المهم .. فاروق بلغه خبر الجواز اللى ملى الجرايد
والفضيحة كانت علنى .. 
وتحدى سافر من كل الأطراف 
ولازم ياخد موقف أشد ... 
فيقرر يطلع فرمان تانى أشد ... 
يعلن فيه بطلان جواز فتحية من غالى ... 






وقبل ما يخلى فاروق تهديداته حقيقة ...
بعت ف محاولة اخيرة مع امه واخواته
واستجابت الاميرة فايقة 
وبعتت تسترضيه وتطلب رجوعها مصر ... مع جوزها
واتمام الجواز بالشكل اللى يناسب فاروق ويرضيه ...
 وصلحت امورها معاه 
و فعلا رجعت مع جوزها فؤاد صادق لمصر






اما الغلبانة فتحية فكانت واقعة تحت تأثير جوزها
 اللى كان بالنسبالها فارس احلامها 
وكان متعلقة بامها اللى بتنفذلها طلباتها 
وتجوزها اللى بتحبه !






ولما سألوها الصحفيين ف حفل الزفاف ..
عن رد فعل اخوها الملك تجاه هذه الزيجة ردت ..
 اتمنى انى اخلف لجوزى عيال كتييير 





م الآخر .. كانت ساذجة وقليلة الخبرة 
واقعة ما بين فكى ... 
أم أنانية 
وشخص انتهازى


وينفذ فاروق تهديداته بشكل رسمى
 ويطلع قرار بمباركة مجلس البلاط ..
يعفوا فيه عن فايقة وجوزها .. 
ويبطل بيه جواز فتحية من رياض .. لأنه مسيحى





ويصادر كل ممتلكات امه
وينزع عنها الوصاية على فتحية لأنها غير أمينة عليها
 ويجردهم هما الجوز من ألقابهم الملكية



ويعيش التلاتة سوا .. 
نازلى وفتحية ورياض ف أمريكا ...
وتتحدى فاروق اكتر واكتر 
 و بالعند فيه تقرر تبيع مجواهراتها 
اللى هيا سينيهو أرث عائلى ملكى بحت 
وتدى فلوسهم لغالى يتاجر بيهم ...عشان يعيشوا


ويحاول فاروق 
يضغط على السلطات الأمريكية عشان تطرد غالى
وتفرق ما بينه وبين فتحية
 فيقولوا ان القوانين هناك لا تسمح بكدا 
 وان عادى مسلمة تتجوز مسيحى !





فيسكت فاروق وينقهر بقى ويبطل يحارب ..
ويسيبهم لمصيرهم ..
ويموت قبل ما يشوفهم 
وهما بيعانوا بسبب عنادهم معاه ...





ف البداية الحياة كانت لطيفة ووردية
وفتحية خلفت من غالى كل سنتين عيل
لحد ما بقى عندها 3 






ولدين وبنت



وكعادة كل راجل انتهازى داخل على طمع ..
 ف الأول لطيف وجميل وناعم وبيلمع زى جلد التعبان ...
 لحد ما يلف حوالين الضحية 
ويروح مطلع أنيابه بالسم
ويبتدى اللدغ بقى 







ويبتدى يظهر على حقيقته ..
سى غالى اللى كان غاوى سهر وقمار والذى منه ..
بقى يسكر ويخسر ..
ويرجع يطلب فلوس من فتحية 
ويضربها لو رفضت !!





بقت بنت الأصول .. الملاك البرىء دا ينضرب ..
والست نازلى تحجّز ما بينهم منعا للإصابات .. 
تخيلوا .. !!! 



وفلوس نازلى اللى كانت فاضلة معاهم
ويشتغل بيها يخسرها شوية بشوية ف مغامراته المتهورة ..
 وتبيع نازلى ف مجواهراتها لحد آخر حتة 
عشان يعيشوا



واللى يزيد الطين بلة ..
 ان رياض ياخد هيروين ..
ويتغير طبعه للأسوأ وفتحية تتبهدل معاه
 وتسكت عشان خاطر الولاد .. 
وتدور على شغل عشان تعرف تعيش هيا والولاد وامها 



وتتنقل من مهنة للتانية ..
موظفة استقبال ف فندق لأعمال سكرتارية ف فندق تانى ..
 ولحد ما بقيت تشتغل ف بار .. 
تخدم الزباين .. 
وسبحان المعز المذل


نسيت اقولكم ان نازلى وفتحية اعلنوا دخولهم المسيحية ..
بعد سفرهم امريكا .. 
ف حالة من حالات الجنان 
والعند اللى كان راكبهم وتحديا لفاروق ...


 يفوت الوقت .. 
وفتحية تكبر وتنضج ..
وبرج القوس اللى لما يزهق يجيب أخره ..
فترفع قضية انفصال عن غالى ف المحاكم سنة 1965




وينفصلوا وتعيش ف بيت مع امها
وهوه بحكم المحكمة يبعد بس يفضل يطاردها
ويصمم ميطلقش
وينتهز أى فرصة عشان ترجعله .. وهيا ترفض وتنفضله



وتقرر تعيش ف هدوء قدر الامكان
 مكتفية بشغلها وتربية عيالها
 رائد ورفيق ورانيا ... 






وترفع فتحية قضية الطلاق 1973
وتقرر ترجع مصر 
عشان حست ان البلد بقى مختلفة عن زمان ...
 وممكن تعيش فيها من تانى بدل الغربة 


وتموت حماتها 
ام رياض
وكان بينهم عشرة طيبة
 فتروح تعزّى غالى ..
ويطالبها بالرجوع وترفض .. 
وكان ف حالة يرثى لها 
والخمرة والهيروين مخّلصين عليه


 تصر على عدم الرجوع اليه 
وتبدأ تحضر نفسها للرجوع لمصر ..
ويبعتلها غالى
و يطلب منها تيجى تزوره 
عشان يشوفها لآخر مرة قبل ما تمشى ...
وتروحله فتحية بكل سماحة نفس



ويكرر المحايلة بإنها ترجعله
وترفض فتحية بإصرار ..
فيروح مطلع مسدسه
ومفرغ ف راسها وجسمها
رصاصة ورا رصاصة ورا رصاصة
 لحد ما بقوا خمسة ... 


وزى حكاية المطربة ذكرى وايمن السويدى كدا
الظاهر بيفوق بعد ما يلاقيها ماتت
وبيقرر يموت نفسه لما يكتشف فعلته ..
 فيروح رافع المسدس على دماغه وضارب نفسه


بس أيمن السويدى مات ..
رياض غالى ربنا أراد انه يعيش وينقذوه ..
 لما رائد يستنكر تأخر مامته ويروح لبيت ابوه يشوفها
 فيدخل يلاقى الأتنين ع الأرض
وغرقانين ف دمهم ...
 وامه تموت ..
وأبوه لسه فيه الروح ويتصل بالبوليس والأسعاف ...
ويروح غالى ع المستشفى ..
 وتروح فتحية لمثواها الأخير





ويبلغوا الخبر لنازلى 
اللى تمشى متسندة على دراعات احفادها
عشان تحضر جنازة بنتها





وتنقتل فتحية ف ديسمبر 1976
وقبل عيد ميلادها ال 46 بأيام
 وتندفن ف جنازة ميحضرهاش كتير






وعاوزاكم تبصوا على أخر صورة ليها يا جماعة
وتشوفوا  ملامح وشها ..
ازاى ركبها الهم
وشكلها بقى اكبر من عمرها 


و رياض غالى بقى .. اللى ربنا أراد يعيش ..
 فقد بصره وبقى شبه عاجز 
بسبب الرصاصة اللى جت ف دماغه
وقعد ف الحالة دى لحد ما مات سنة 



ورغم انه اتحكم عليه بمدة بسيطة
 الا انه اتعذب اكتر بالمرض والعجز ..
وكأنه كان عايش ميت بالظبط



ونازلى ماتت بعده موت فتحية بسنتين ...
واندفنت جنب بنتها ف نفس المقبرة



وادى تانى بنت من بنات الملك فؤاد يبهدلها الزمن
وممكن بنت عادية ماشية ف الشارع
وتتفرج على صورهم ف مجلة متعلقة عند بتاع الجرايد ..
 فيحسدوهم !



ومن فوزية لفتحية ...
 يا قلبى لا تحزن ..
وفاروق روخر مفلحشى  ف حياته 
والعيلة دى ليه مكنش بيعيشلها جوزات ... ؟ 




maro@catheartmaro
 العيلة دى اتعملها عمل يا امى


:)



وتوتة توتة ...
خلصت كدا الحدوتة بتاعت فتحية بنت فؤاد


هناك 5 تعليقات:

  1. السلام عليكم
    الف شكر على المجهود الرائع اولا ، والاسلوب الجميييييل ثانيا ، ثالثا بقى انا نفسى اعرف قصة حياة الاميرة فايزة وهروبها من مصر معرفش كتبتى عنها قبل كده ولا لا

    ردحذف
  2. قصة حزينة للأميرة الجميلة ..

    ردحذف
  3. قصة حزينة للأميرة الجميلة ..

    ردحذف
  4. للاسف ،،،معندهمش دين ،،،خمور ولهو وكابريهات ايه الوسط البشع داه الحمد لله الذي عافانا

    ردحذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
"حقوق الملكية والملوخية والمهلبية ... الخ
محفوظة للست شهرزاد وإياك حد يسرقها ويحاول يزعلها آغجر .. مفهوم ؟ "

3