1

الجمعة، 25 أكتوبر 2019

ترياق لهيطة



كمان دقايق حدوتة عن ترياق 
أوعى بقى مقولكش



حكاية النهاردة مليانة تعابين
 واللى بيخااااااااف
يطلع برا 





والأحداث من كتب "سياحتنامة" للمؤلف التركى 
أوليا چلبي 
Evliya Çelebi
ومن الجزء اللى كتبه عنه
 رحلته الى مصر والسودان والحبشة 
والكتاب له ترجمتين .. والاتنين مش قوى يعنى شغالين



بس ترجمة محمد على عونى أرحم الصراحة 
من الترجمة التانية أدبيا 




وشهروزة مبتحبش التراكوة ولا اللى بيتشددلهم 
 انما الكتاب لطيف ومليان طرائف وعجائب ومعلومات
 تستقيها من وسط القصص وممكن تبنى عليها حاجات 
لانه ف النهاية كتاب رحلات لشخص 
جاب مناطق كتير 





وفيه ناس بتفخم ف مكانته لدرجة انهم بيجيبوه رقم اتنين 
ف الرحالين بعد إبن بطوطة المغربى 




المهم .. نامة دى من ضمن معانياها
 انها رسالة او كتاب أو مخطط 
 حسب ما تضاف للكلمة تدى المعنى 
وبالتالى سياحاتنامة واضح انها المقصود بيها 
السفريات أو الرحلات بتاعت أسم الله عليه المذكور أعلاه 




والأخ أوليا چلبي .. وفى قول اخر تكتب أوليا شلبى 
أبوه كان من موظفى قصر السلطان 
يعنى الواد اتربى ع العز وأكل الوز 
 واتعلم تعليم محترم وحفظ القرآن صغيرا وكدا 
لكن شغفه بالرحلات والسفر كان كبير
 وكان حلمه الأول والاخير 




منعه عن هذا الحلم ف البداية 
انه انضم الى الانكشارية بطبيعة قرب أهله 
من حاشية السلطان ف الوقت دا كان أى أسرة
 تتمنى ابنها يترقى ف المجال دا 
عشان يوما ما يمكن يمسك حاجة كبيرة 
ويكونله الامر والنهى ف حتته 
زى ما بيدخلوا العيال كليات الشرطة والجيش كدا 



المهم .. السفريات والشغف بالرحلات كانله اكتر من سبب
 ف هذا التوقيت .. أول سبب بيكون الحج 
واللى بيسافر للتعلم .. او للشغل ف القنصليات وما شابه
 ... او للتجارة ... او لجمع معلومات عن البلد أو لنشر
 الدعوة الاسلامية ... أو للسياحة ف حد ذاتها 




أوليا چلبي بقى كانت زيارته لمصر تحديدا 
 سياحة لكن سياحة علاجية 
 على حد وصف محقق الكتاب ف المقدمة 
لأن الرحالة العثمانلى حصله حادثة اثناء احدى المعارك 
خلته بعيد عن السامعين ... عنده مشاكل ف الانجاب 
وفى المرحلة اللى ما قبل الانجاب كمان .. بشوية 




وكان سمع عن البيمارستان القلاوونى 
اللى ف شارع المعز بالقاهرة 
واللى كان واخد سمعة محترمة 
فى علاج أجعص الامراض واخطرها 
فقرر يسافر مصر ويروح يشوف علاج لحالته
 وبالمرة يكتب عن مصر ... 




وهييجى بالفعل مصر سنة 1672م ويقعد ف احدى الغرف 
بأحد الأبراج بالقلعة ضمن مجموعة من الزوار 
اللى زى حالاته ويزور البيمارستان 
وكل حتة تقريبا ف القاهرة ويقيس بالخطوة 
ويحكى عن مشاهداته واللى شافه وسمعه 
من قصص وحكايات ويتعالج 
ويقعد 8 سنين لحد 1680م 




ويموت سنة 1682م والناس اختلفت على سنة موته
 وكمان المكان ! 
فيه اللى بيقول انه رجع تركيا 
واهتم يرتب كتابه المكون من عشر اجزاء 
وفيه ناس بتقول دا مات ف القاهرة واندفن فيها 
 ومنعرفش دقة هذا الكلام 




لكن اللى نقدر نقوله ان الكتاب اللى معدى ال600 صفحة
 مليان تفاصيل عن القاهرة ومعالمها المتنزهات 
والموالد والخزائن والأعياد والمناسبات والحرف 
والصنائع وعن النيل وحيواناته واحتفالاته 
ومدينة الفسطاط بما فيها وبولاق 
وما فيها وجوامع السلاطين وغيرهم والبرك والخلجان
 ... 




واتكلم عن القناطر والابار والأسبلة والمستشفيات 
والتكايا والزوايا والعمائر الشهيرة و الكتاتيب 
والمدارس ومساجد القاهرة المحروسة والقلعة وطلاسمها
 وما حولها والموظفين والنظام الإدارى 
وهم ما يتلم 
وكلام كتيييير كتير يا عينى يا حيلى ! 




والكتاب لطيف للى حابب يقرى ويتسلى 
لكن لو عاوز يخرج منه بمعلومات مؤكدة
لازم يضاهيها بمصادر اخرى عشان يطمن 
لأن أوليا من الواضح انه متأثر بالخطرفات 
ويؤمن بالخرافات وناقل حاجات كتير عما سمعه 
فى هذا السياق
 فيه أجزاء لطيفة قوى مثلا عن الطلاسم اللى وضعت 
لمنع الاوبئة والشرور خصوصا الجزء بتاع القلعة 
واللى بيحكى فيه عن شوية طلاسم موجودة على الحيطان 
وغالبا أغلبها اتشال 
أو حتت احنا منبنشوفهاش فيها 




نهايته .. الراجل جه مصر يتفرج وكمان يتعالج 
 قالوله فيه حاجة اسمها .. الترياق الفاروقى 
مبيتعملش الا ف بيمارستان السلطان قلاوون 
الراجل خد بعضه 
وراح كبير الحكماء قاله احنا هنصنعه لسه 
فطلب منه يحضر يوم التصنيع دا 
فسمحله ييجى 



طبعا ف البداية كان لازم يوصف هذا المشفى
 اللى له سمعة كبيرة 
"إنه مستشفى عظيم يقع فى ركن حرم جامع قلاوون
 الذى سبق الحديث عنه وعن ميرته 
 ولا وجود لمبنى يشبهه فى بلاد العرب والترك والعجم
وطراز تصميمه يخلب الألباب ، 
والأطباء يعالجون فيه المختلون عقليا فيعقلون... 
وفى بدايته كان مرصوفا بالرخام طولا وعرضا 
وله حرم عظيم،مساحته مائة وخمسون قدما
،ويتوسط هذا الحرم حوض عظيم،ونافورته تدفع الماء
 إلى أعلى بقدر قامة رجلين،وعلى حافة هذا الحوض 
مصلى وفوق هذا الحوض قبة سقفها منقوش
 يحملها اثنا عشر عمودا 
" وعلى الجوانب الأربعة لهذا الحرم قاعة عظيمة
 تتسع لألف إنسان ، وعلى جانبى هذه القاعة صفّات ، 
ويعلو العقود الحجرية سقف منقوش 
، وهذه القاعات مرصوفة من أولها إلى آخرها بمختلف 
أنواع الرخام ... "




الى اخر الوصف اللى عاوز يقول بيه انه مكان بديع 
 واللى هوه أمك مكلفة المرة دى 




اما عن المرضى بقى ...
 " يرقد المرضى فى ثياب النوم وتحت اللحف الحريرية ،
 ويستريح بعض الناقهين من هؤلاء المرضى
 على حافة تلك الأحواض الجارية ، ويخدمهم الخدام
 وكأنهم فراشات. إلا أن بعض الأخوة المجانين 
يستقرون فى الأركان المظلمة 
"وبعضهم فى حجرات واسعة ذات أحواض وشادروانات 
وهم مقيدو الأعناق بالسلاسل كالأسود وبعضهم يصيحون
 وكأن صوتهم هزيم الرعد ، وبعضهم يلزمون الصمت
 والهدوء " 
شادروانات دى تقريبا زى فواصل كدا
 بتوع العمارة اللى يفيدونا بقى 





خد الحتة الجاية بقى عشان تعرف ليه شهروزة
 بتحتقر الاشكال الضالة دى ... 
بيقولك يا سيدى انه وقت ما زار البيمارستان كان :
 " له نفقة تصرف له فى كل يوم على الدوام 
لذلك يوجد فى بيمارستان قلاوون ٣٦٠ مريض ومجنون 
فى يومنا هذا. وفى الموضع الذى يصرف منه طعام
 المبرة يصرف للأطباء مع تلاميذهم الأطعمة 
ومعاجين الأدوية على حسب حالة كل المرضى"
 حلو ؟ 



لا مش حلو عشان البيه هيقول : 
"وبما أن جو مصر جاف فجميع أهلها سودويون
 ولقدمهم ذو شهرة ومكر وحيلة 
وإذا أخبر أهل حى من الأحياء الباشا عن حالة أحد
 ممن اختلت قوتهم العقلية أمر الباشا
 بإدخاله البيمارستان للعلاج "
 واذا رفض الباشا ميدخلش العيان 
بما انه بيكلفه قرش واحد ف اليوم! 
زعلانة ليه يا شهر طيب ؟؟ 
عشان دا شخصية بنت وسخة حضرتك ! 
قعد وسطنا 8 سنين ودا رأيه ف المصريين ؟!
 هوه دا اللى شافه بس ؟!
 المكر ؟!
 طب محدش قاله ان المكر دا سببه القهر
 اللى شوفناه من أشكاله وأشكال اجداده اللى نهبونا ؟!  
ومحدش قاله ان الباشا مبيدفعش الفلوس دى من جيبه
 وانما من فلوسنا اللى بينهبها 
هوه وأسياده وخدامه ومواطنيه ؟! 
ومحدش قاله ان لما يبقى حكمه 
ع الشعب (ف المجمل ) انه سودواى وخبيث 
وان لما كل اللى بيقابله بيعامله وحش 
يبقى السبب فيه هوه غالبا وهوه اللى ميتعاشرش؟!!
 أصل فيه رحالة ف نفس زمنه ورأيهم مختلف يعنى 
قصره .. نكمل





وبيتكلم عن الجزء الخاص بالستات : 
"فى أحد جوانب هذا المستشفى بيمارستان النساء ، 
وقد أنفق على إنشائه مال وفير ، 
وكل القائمين على الخدمة فيه من النسوة والأطباء
 يدخلونه بلا خوف ولا حرجة ، ويصفون لكل داء دواء. .. 
" وقد يتفق لبعض نزيلات هذا البيمارستان من النساء 
الذاهبات العقول أن يلدن فيه ،
 ففى عهد إبراهيم باشا اتفق أن ولد لامرأة ولد
 فى هذا المستشفى فسموه
 (شفائى) " 






القصد .. دلوقتى بسلامته هيتكلم عن الترياق الفاروقى 
اللى مقالناش ليه اتسمى كدا تحديدا ؟
 من ضمن معانى فاروق : الشديد الفزع أو الجبان 
غير المعنى المعروف المشهور 
وهوه الفصل بين حاجتين .
فليه سموه فاروقى .. 
هل اول واحد اكتشفه كان اسمه فاروق ؟ الله أعلم 





وبيقولك انه :
 " أن هذا القرص يستخلص من جسم الثعبان وهناك أربعون
 شخصا تجرى عليهم رواتب من أوقاف قلاوون 
وهم يعملون مرة فى العام وهم يسكنون فى قرى ابن خبير
 فى الجيزة وهم طائفة يصيدون ثعبان الترياق الفاروقى 
مرة فى شهر يوليو من كل عام " 




وبيغطوا جسمهم ووشهم فيما عدا العين باللباد : 
" ويمضون صوب نواحى بهنسيا والفيوم والجبل الأخضر 
ويصلون إلى الموضع الذى فيه ثعابين الفاروقى
 فى برد الصباح لأن الثعابين تخمل دون شدة الحر 
ومع ذلك فإن الثعابين الفاروقى تهاجمهم بضراوة 
ويصطادون منها آلافا فيضعونها فى الزنابيل " 


 
الزنبيل يعنى القفة او الشوال او الكيس القماش 
وبيقولك انه التعابين مبتسكشتى : 
"فتثور فيخيطون أفواه الزنابيل ويتفق فى بعض الأحايين 
أثناء صيدهم للثعابين أن تثب إلى وجوههم 
 فإذا ما أصابت عيونهم فلا نجاة للصياد من الموت 
لأن سم هذه الثعابين سم زعاف 
والقطرة من سمها تقتل فى التو " 




ويحدث انه بعد ما يحطوا الزنابيل المليانة تعابين 
فوق الحمير المخصصة لنقلهم 
 يطلع تعبان من الجراب ويعض الحمار
 فالحمار يتقلب ف ثوانى ويتنفخ ويبقى على حد تعبيره
 (مثل الفيل) 
وياخدوا التعبان يرجعوه مطرحه ويخيطوا جامد
 ويدفنوا الحمار ويكملوا مشوارهم ... للبيمارستان




" وكنت قد استأذنت كبير الأطباء لمشاهدة المستشفى 
فأخبرونى بأنه أذن لى ، وفى التو ركبت جوادى
 وعندما بلغت مستشفى قلاوون فتحوا باب الفاروق 
وأدخلونى ثم أوصدوا الباب 
وحتى لا تنكشف أسرار علمهم ولأن المكان مفعم 
بآلاف الثعابين الفتاكة لا يدخلون شخصا غريبا " 



بس ودخل المعمل المخصص :
 " وكنا ثلاثين شخصا من كبير الأطباء والناظر أغا 
وكاتب الأوقاف ومرشد الأوقاف وعشرة من نواب
 كبير الأطباء واثنى عشر صيادا وطهاة وقصابين
 وكان عدد من دقوا الباب وأرادوا الدخول من خارج الباب
لا حصر لهم "
 مين اللى عاوز يخش دا ؟!! 




الحقيقة بعد شوية هنعرف ليه
 كان فيه ناس كتيييير متلهفة للدخول  
نهايته .. أوليا هيتخض شوية ويقولوله متخفش 
ويقعد ف مكان مرتفع عشان يتابع العملية
 " وقام هؤلاء الثلاثين وتوضأوا وصلوا ركعتين قضاء .."




 وهنبدأ بقى بالمقادير  
"أحضروا مائة عصى طول كل منها ثلاثة أشبار ومائة 
من سواطير القصابين وهى سواطير حادة مصنوعة
 من الصلب الإفرنجى 




ومائة ماجور من الفخار المبطن
 بالزجاج وكل منها يتسع لإنسان وهى مملوة بالماء
الصافى وبعضها فارغ ، وعدة صينيات من القصدير
 التى تعود إلى عهد قلاوون " 




" وأردب من الملح المسحوق المنخول وخمسون وعاء 
كبيرا مثل أوعية الماء مبطنة بالزجاج من الداخل 
والخارج ، وهذه الأوعية واسعة القاع وفوهتها تتسع 
لرأس إنسان "
 وجوجل بيقول ان الإردب دا عند الفقهاء 
يساوي 78 كيلو ويساوي عند الجمهور 84.96 كيلو 




ثم : 
" وجهزوا كل الأوعية النحاسية والفخارية. 
ولما همّ الداعى بالقيام نهض الحضور جميعا 
وبعد البسملة وحمد الله والتصلية قرأ الداعى الفاتحة 
على أرواح آل عثمان والسلطان قلاوون صاحب
 هذه الخيرات والحسنات ولقمان الحكيم 
وفيثاغورث التوحيدى وسلطان الأطباء ابن سينا
 وسائر الحكماء والأطباء 



" ودعا الله بالخير للطبيب الرئيس والناظر أغا 
وكاتب رئيس الطهاة ومساعديه وسائر الخدم 
،ثم كبّر وقرأ الفاتحة الشريفة وبعد أن مسح وجهه بيده 
فتح كبير الصيادين وثلاثة من قصابى الثعابين
 فوهة أحد الزنابيل فى وسط حرم المستشفى 
فانطلقت آلاف الثعابين السامة الفتاكة " 




طبعا أوليا لما شاف الجرابات بتنفتح والتعابين بتنتشر 
ع الأرضية اتجنن وجاله هلع !
 "فطاش صوابى واعتليت موضعا مرتفعا 
واندفعت الثعابين يمينا ويسارا وهاجت وفحت 
واصطدمت بالجدران وانتشرت حول الحاضرين
 فجمعها خدام كبير الأطباء والصيادون فى مكان واحد 
وكانت لهم زنابيل من الصوف الأصفر "




أنا بس عاوزة اقولكم انهم كانوا عدينها 
الصيادين طبعا وكانت بالضبط 8300 تعبان ! 
انتوا متخيلين الرقم دا منظره كان عامل ازاى ؟! 




"وعندما وضعوا الثعابين فيها هدأت ولم تعد تحرك ساكنا ، وجلس كبير الصيادين مع ثلاثة من رجاله 
إلى جانب أورمة وحملوا سواطيرهم وأخرجوا الثعابين
 من الزنابيل الواحد تلو الآخر وضموا نوعا
 من الثعابين البيض إلى غنمهم 
وقد انتشيت من شذا مسك هذه الثعابين  




طلع بقى ان النوع دا اسمه تعبان المسك ! 
" فسألت كبير الأباء عنها فردّ علىّ قائلا :
 إنها ثعابين المسك وليست ثعابين الفاروق 
ونحن نصنع منها أدوية أخرى وسوف ترى الآن " 




الستات والبنات تخلى بالها م اللى جاى 
 بعدين جوزك ولا خطيبك ولا حماتك تزنقك
 ف طريقة عمل الترياق الفاروقى تقوليلها معرفش 
فتقول عليكى خايبة  




"رأيت أنهم جمعوا ثعابين بيض كثيرة فى مكان واحد
 وصففوا أفواه الثعابين بخيوط حريرية حمراء طويلة
 فى ركن ظليل وامتد هذا الخيط من جدار إلى جدار
 وقد علقوا فيه ثعابين المسك هذه
 ثم استخدموا قطعة من القطن فى وضع قطرات
 من زيت زيتون سوسة فى أفواه الثعابين فنفقت جميعا " 
زيت من سوسة ف تونس 
" وبدأ كل منها فى الانتفاخ وبقيت هذه الثعابين معلقة
 على هذا الوضع أربعين يوما وليلة ،
 وبذلك تتكون داخل جلد هذه الثعابين حبات من المسك
 وقوة رائحة هذا المسك تدمى أنف من يشمها 
، إنها رائحة حادة إلى هذا الحد البعيد" 
بيستعملوا المادة اللى خارجة منها دى ف إفاقة المريض 




"وثمة ثعابين قصيرة منقوشة الجلد ورءوسها مستديرة
 كالجوزة وعندما وضعوها سألت عنها
 فقيل لى إنها «حيات الصفى»وهى من نسل الأفاعى
 التى أخرجت من الجنة مع آدم عليه‌السلام
وثعابين الصفى لا تخرج صغارها من البيض
 مثل ثعابين الفاروق وإنما تولد كسائر الحيوانات
 وهى تختلف عن خلق الحية العادية " 




تويتة مستقطعة .. 
احنا اتفقنا ان فيه خطرفات وخرافات كتير ف الفترة دى
 وف الشخصية دى .. فوجب التنبيه 
عشان محدش يستغرب اللى بيتقال 
ويقول ازاى الكلام دى !
 اعملوا نفسكوا موافقين 
" وبعد ذلك احصوا حيات الفاروق فكان عددها 
ثمانية الآف وثلاثمائة حية سلمت لمتولى الاوقاف
 وقيدها الكاتب والمرشد فى السجلات بأنها تقدر
 بثمانمائة قرش " 
يا بلاش والله يا بلاش ! 





" وبعد ذلك جلس كبير الصيادين وقصابو الثعابين الثلاثة 
إلى جانب أورمة وقالوا : «بسم الله الرحمن الرحيم
 بسم الله بنيّة الشفاء وأخرجوا ثعبانا كبيرا من الزنبيل
 ووضعوا وسط الثعبان على الأورمة 
وأمسك أحد القصابين رأس الثعبان وذيله بيده اليسرى
 وهوى بالساطور عليه مرة واحدة
 بيده اليمنى فتلوى الثعبان على الرخام بلا رأس ولا ذيل
 وبقى رأس الثعبان وذيله فى يد كبير الصيادين
 وبظهر الساطور أخذ يسحق رأس الثعبان 
وتركها على الرخام وردد الحضور فى المجلس
 «لا إله إلا الله»
 وقبض كبير القصابين على الثعبان الذبيح ونحى ذيله
 ورأسه جانبا بثلاثة أصابع وقطعه 




" ثم جاء قصاب آخر وحمل الثعبان المقطع وشق بطنه
 بسكين من ذهب وأخرج أحشاءه وبيضه 
وألقى به إلى قصاب آخر فقام بنزع جلد الثعبان بأظافره 
وسلخه من رأسه إلى ذيله فأخرج قطعة من لحم أبيض"
 كل دا و
 " وظل الثعبان يتلوى " 
يا متوحشييييين 





" بعد ذلك أمسك به أحد الأطباء وتنتهى مهمة القصابين 
عند هذا الحد ، ويأخذ مساعدو كبير الأباء الثعابين 
المسلوخة ويغسلونها جيدا فى ماء تلك المواجير
 سالفة الذكر ويملحونها ويضعونها فى الأوانى المبطنة 
بالزجاج حتى تمتلئ ثم يضعونها على النار 
وعندئذ أمسك كبير الأطباء الساعة  
"وأحرق خشب السنط تحت الأوانى والجميع يوحدون الله
 وهم خاشعون وعندما أخرجوا بعض الثعابين
 من الزنابيل بصقوا فى أفواهها ووضعوها على الأورمة 
فتلوت الثعابين حتى ذبحوها
الحاصل أن اثنى عشر صيادا وقصابا ذبحوا ثعابين 
الزنابيل العشرة جميعا واحتفظوا بأذيالها ورءوسها 
ليصنعوا منها دواء آخر 
" ولهم زجاجات كبيرة للقطرة يملؤنها بها
ولكنى ألححت فى السؤال إلا أنهم لم يجيبونى 
إجابة شافية ولست أدرى إن كنت على صواب 
فى قولى إنهم يستخرجون ما فى رءوس الثعابين
 من سم لتصديره إلى بلاد الفرنجة 
 فقد أرسلوا إلى ملك «دونقاقيز» ما يقرب من ألف رأس
 ثعبان سلكت فى خيط على سبيل الهدية"





 الكلمة العجيبة اللى قالها دى " دونقانيز" المترجم 
الله يكرمه فسرها بإنها
 Dunquerque 
ودى حتة موجودة ف فرنسا واوليا عاوز يقول 
ان السم بتاع التعابين دا كان بيتباع للملوك والكبرات 
عشان يستعملوه ف قتل أعدائهم وخصومهم 
وأى حد مزعلهم زى المدام مثلا  




وبيقولك بقى انه ساعات يحصل ان أيد القصاب
 تجلى منه ويدبح التعبان ف مكان غلط .
فالسم بتاع التعبان يصيب التعبان نفسه فيتورم ويتنفخ
 ويموت فيرموها هيا والحاجات اللى لمستها كلها 
" واقتضت حكمة الله أن خمسة وستين ثعبانا 
مما كان فى العشر سلال لم تذبح جيدا فى ذلك اليوم
 ورميت مع آلاتها " 


وشوف الافترا بقى ! 
" ولكن هذه الثعابين التى ألقيت لا تحسب على الوقف 
ولكنها تحسب على الصيادين والقصابين 
وتحسب تحت حساب وظيفتهم وتلك ظاهرة عحيبة" 
عجيبة ايه دى ظاهرة وسخة حضرتك 
تبقى غلطة اللى بيدبح فيشيلها اللى اصطادهم 
وكاد يموت وهوه بيعمل كدا ! 




ويحدث انه 
"كانوا قد تركوا سهوا رأس وذيل أحد الثعابين التى
 لم تذبح على الطريقة الصحيحة بين أحشاء 
وبيض الثعابين الأخرى ، بعد ذلك بينما كان القصابون
 يملحون أحشاء وبيض الثعابين بالملح ، أصاب السم 
الذى فى الثعبان الذى لم يذبح بطريقة سليمة أصبع 
الرجل"
 فيلحقوه سريعا 
بإنهم يجيبوا التعابين المدبوحة ويلفوها حوالين السم
 فتلقطه هيا وبعدين أحد الأشخاص يمتص السم 
من المكان ويبصقه وحاجة اخر رعب كدا يا ثامح ! 




أوليا چلبي بيقول : 
" خلاصة القول أننى لم أصادف أحدا فى شجاعة وعنف
 وقسوة هؤلاء الصيادين والقصابين 
حاشا أن يكون هؤلاء من البشر
 ولو أنى رأيت ما تستفاد منه العبرة 
ولكنى لم أكن فى وعيى فى أى دقيقة 
ولقد ندمت على مشاهدتى ذلك " 
منتا مش عارف اللى فيها يا بنى دلوقتى هتعرف ! 




"سألت كبير الأطباء: 
ماذا أنتم صانعون بجلود وأحشاء وأكباد وبيض
 هذه الثعابين بعد تمليحها ووضعها فى أوعية بها 
ماء الملح "
 استعبط ومردش عليه 
"فكررت سؤالى فأجاب : إن سفراء الفرنجة هنا 
يشترونها منا ويبعثون بها إلى أطبائهم فى بلاد الفرنجة 
، وهم يستخدمونها فى علاج جميع الأمراض 
كل عضو على حده " 




وخلاص كدا بعد ما
 "وغليت الثعابين داخل الأوعية ثلاث ساعات حتى 
ظهرت زيوت صفراء فوق هذه الأوعية 
فحمل كبير الأطباء ملعقة كبيرة فى يده وأخذ بعضا 
من هذا الزيت ثم ملأوا زجاجات للقطرة 
كانت لديهم بهذه الزيوت " 




"وبعد أن أفرغوا كل ما فى هذه الأوعية داخل الزجاجات
 أوقدوا النار تحت أوعية الثعابين للمرة الثانية
 وليكن فى معلومك أن الأوعية التى تطبخ فيها الأفاعى
 ليست من النحاس ، إنها أوعية فخارية مبطنة 
من الداخل والخارج بالزجاج ثم حمل كبير الأطباء الزيت
 الناتج من الثعابين بملعقة كبيرة 
" ومزج هذا الزيت بأجود أنواع زيت صوصة 
فى بلاد المغرب وهذا الزيت يشبه ماء الحياة 
وملأ زجاجة من خمس أوقيات من زيت الثعابين
 مع خمس أوقيات من الزيت الخالص لمدينة سوسة 
ووضع هذه الزجاجات على نار هادئة 
ثم زاد النار اشتعالا وبعد ثلاث ساعات رفعها 
" فأصبح لهذا الزيت قوام السمن المصفى ورائحة ذكية 
وهى رائحة يتنسمها الحضور على لذة " 
وفايدتها ايه ؟
 " والله فى الهند تكثر أمراض الجذام والبهق والبرص 
وهذا الزيت مناسب جدا لجو الهند وإذا دهنت أجسام 
المصابين بهذه الأمراض بهذا الزيت لم يبق فى أجسامهم
 أثر لهذه الأمراض وابيضت بشرتهم" 



اللى جاى بقى ... جديد
 قالك بعد ما طفوا النار ع الأفاعى
 اللى اتهرت ف الاوانى دى ... حدث الآتى 
"بعد أن تطهى الثعابين على النار فى الأوانى 
لمدة ثلاث ساعات أخرى حتى ينقص ماؤها بقدر شبر 
ترفع جميع الأوانى عن النار
 ثم توضع الثعابين المطبوخة فى صينيات نحاسية
 ثم تبرد" 




يكون فيه ورق بالطلبيات بقى ! 
" وعندما جاء أعيان مصر برسائل الشفاعة منذ شهر 
ومعهم الكاسات والأباريق والدلاء أخرجوا ما تبقى
 من الثعابين المطبوخة المحفوظة فى أوعية زجاجية
 من داخل الصواوين وكان يكتب اسم ومرض 
ووصف كل أحد على ورقة توضع فى إناء من نحاس 
" وملأت هذه الكاسات والأوانى بحساء الأفاعى 
وأضيف إليه بعض الأدوية حسب ما تقتضيه 
حالة المريض وسلمت الكاسات والأباريق لكل واحد 
وبذلك وزع حساء الأفاعى على مئات المناطق 
 ثم ملأ الخدام الصحون بحساء الأفاعى وقطعوا الخبز 
ووضعوه فيها فطاش صوابى " 
دى شوربة المجادم دى  




كمل يا چلبي قبل ما نرجعّ كلنا :
"وبدأ كبير الأطباء والناظر أغا والكاتب وسائر الخدم 
فى احتساء فناجين حساء الأفاعى وأحضروا لى فنجانا 
فلم أقبله ، فقال لى كبير الأطباء : إنه يا مولاى 
يقوى البصر ويقطع ريح الباسور
 ونزولا على رغبتهم وإلحاحهم تجرأت على شرب فنجان 
معهم وأنا مغمض العينين 
" ضغطت على أسنانى وقلت : بسم الله وبنية الشفاء 
ولكنى شممت منه رائحة المسك ، فأتونى بفنجان آخر 
وقد وضعوا فيه بطرف السكين مقدارا من زيت الأفعى
 مع مقدار من الزيت فشربته كذلك 
وأشهد الله أن رائحة المس
ك لم تفارق أنفى طيلة أسبوع " 



وبيقولك ايه : 
"أن كبير الأطباء وزع مسلوق الثعابين هذا 
على الناس جميعا ووضعت يخنى الثعابين التى طبخوها
 فى صينيات وجلس كبير الأطباء وتلاميذه ومعاونوه
 على رأس الصينيات وقد غسلوا جميعا أيديهم وشمروا 
عن سواعدهم وأخذوا يخنى الثعابين وتناولوه بأيديهم 
كل ثعبان واستخرجوا نخاعه من ظهره 
وكأنه حبل شديد الفتل وهذا ما يسمونه 
(قرص الترياق الفاروقى) 
والترياق الأعظم هو هذا النخاع الذى يشبه الحبل
 ويستخرج من كل ثعبان مقدار مثقال كل هذا العناء 
والمشقة والخوف من أجل الحصول على مثقال
 من هذا الدواء" 
دا الخلاصة يعنى وأهم حاجة 




الباقى كله بيترمى 
"وكل أعضاء الثعبان المطبوخة ليست فاروقا وهم يلقونها 
أو يمنحونها للفقراء ليأكلونها والبعض يلقون بها
 فى الأراضى الخربة "
 انما الشوربة ... يا روحى عليها ! 
 چلبي بيقولنا على فوايدها بقى تحت عنوان 
"فوائد مسلوق الأفاعى " 



وبيحكى انه سافر مكة للحج وهما راجعين
 طلع عليهم البدو وحصلت عركة واتصاب 
شرب فنجانين من الهباب دا 
" وفى تلك المناطق أصابتنى الحمى وظهر طفح 
على جلدى فاحتسيت فنجانين من حساء الأفاعى ،
 وبعد أسبوع لم يبق فى جسمى أثر للمرض 
وابيضت بشرتى وأصبحت كالفضة الخالصة 
وامتلأت عافية " 
بيقول 
" ولمست فوائدا عدة لهذا الحساء" 
ومن أعظم فوائده طبعا انه خف من اللى كان عنده
 أو اللى مكنش عنده بالأحرى والراجل متكسفش يقول 
انه ف احدى المعارك اتصاب واحتلم وخرج دم من المسائل
 .. فانقهر وتصور انه كدا قطع الخلف خلاص 
لحد ما جه مصر وزار البيمارستان 
وشربوه الشوربة المهببة دى 




" إلا أنه بعد مرور سبعة وعشرين عاما هبطت مصر 
وشربت فنجانين من حساء الأفاعى فى بيمارستان قلاوون
وفى تلك الليلة احتلمت مرتين 
فتوجهت فى الصباح إلى هذا المستشفى
 وقصصت ما وقع لى من أوله إلى آخره 
على كبير الأطباء فأعطانى عشر أوقيات 
من مسلوق الثعابين وحقة من زيت الثعابين ... 
  وتعاطيت مسلوق الثعابين خمسة أو ستة أيام فتمت 
عافيتى وصح بدنى حتى إنهم كانوا يكسرون البندق
 على شحم ولحم جسمى وهكذا أصبح جسمى 
وكأنه حجر ووجدت كذلك كثيرا من الفوائد " 
خلبوص قوى  ! 




وبيدلل بقى 
" أتفق أن وزع يخنى الثعابين على أحد العاجزين جنسيا 
ولما تناوله هذا الرجل جامع زوجته خمس أو عشر مرات
 ، ولما لم يكتف بذلك تأذت منه زوجته 
وشكته إلى المحكمة فى الصباح قائلة : 
إنى لا أحتمل هذا الألم والعياذ بالله ،
 فقال آكل لحم الثعابين إنه جامعها عشر مرات 
،"فأصلح قاضى العسكر ذات بينهما على عشرين مرة
 وكان معظم من استمعوا إلى هذه الشكوى 
يتعاطون حساء الأفاعى فدعوا الله قائلين : 
اللهم يسر"
 بس كدا فهمنا كل الهيصة دى على إيه 
وليه يتحملوا كل الاخطار دى 
ومفهوم طبعا مدى المكاسب اللى جاية من وراه !





" وفى كل عام تطهى ثلاثة قدور كبيرة
 من الترياق الفاروقى فيهدون وعائين إلى السلطان 
ووعاء إلى الباشا وآخر للصدر الأعظم 
وشيخ الإسلام فى اسطنبول وكبير الأطباء 
وقاضى عسكر مصر "
 ليه يا جماعة خير عندهم مشاكل ولا حاجة ؟!!
 المسئوليات كبيرة عليهم 
كان الله ف عونهم
 




" وما يتبقى يحفظه ناظر قلاوون على أنه وقف خيرى 
ويصرف منه إلى المرضى طريحى الفراش
 فى مستشفى قلاوون ، وبذلك يصل هذا الترياق الفاروقى 
إلى بلاد الترك والعرب والعجم والفرنجة 
وجميع الأقاليم السبعة"
 ما بلاش العيانين خالص وخليه للكبرات بس ؟
 ما بلاش ! 
يا ولاد المتسخة ! 




وفيه حية اسمها الحية الصافية أوليا چلبي بيقول انها :
 "كانت أفاعى الصفى التى سلف الحديث عنها تربو على
 الألف وللمدرسة التى يصنع فيها الترياق الفاروقى 
باب يفضى إلى حجرة صغيرة من زجاج 
وقد مدوا حبالا غليظة من ركن إلى ركن فى هذه الحجرة
 ميزة أخرى للحية العجيبة 
" ثم قام كبير الأطباء بربط ذيول الأفاعى البيض 
بخيوط من الحرير الأحمر وعلقها فى تلك الحبال
 فجعلت هذه الأفاعى تتلوى بعنف وتلدغ بعضها البعض
 وانتفخت هذه الأفاعى إلى أن أصبحت الواحدة منها
 فى غلظ الذراع وغلقت جميع أبواب ونوافذ الحجرة
 وخرج الأطباء منها 
 وبعد أربعين يوما أعادوا فتح الحجرة فإذا بالحيات 
وقد أصبحت كلها مثل حبال شديدة القتل
 وأصبح ما فى جوفها من عظام مثل البذور السود 
والرائحة المنبعثة منها أذهبت عقول الحضور" 
بيستعملوا العطر اللى طالع منها 
كنوع من المواد المسطلة يعنى .. 





طب خلاص كدا أبوس ايدك يا شهرو 
سيبوا التعابين ف حالها ! 
لأ لسه ! 
"وهذه الأفاعى ذات الرءوس المستديرة كالجوز
 قطعها القصابون شطرين من نصفها وملحوا جلدها 
المختلف الألوان وعلقوها من رءوسها فى حبل 
ودفنوا أطراف ذيولها فى الأرض 
وتركوها على تلك الحالة أربعين يوما.. 
فاحمر لونها وتربست أجسامها فأخذوها مرة أخرى 
وحفظوها فى حقاق من رصاص بعيدا عن النمل 
الذى يتهافت عليها. فلحم الثعابين ولحم البشر غاية
 فى لذة طعمه" 
أوليا چلبي بيقول انه شاف ف سفرياته ناس
 بتاكل لحوم البشر فهوه متخيل ازاى ان لحم البشر
 حلو المذاق وبالتالى الأفاعى طيب
 




واخيرا بيذكر ان البيمارستان القلاوونى 
بيعمل عقاقير مفيش كدا خصوصا الترياق الفاروقى 
"إنه دواء لمائة وستة وسبعين داء وهو يحضر من ستة
 وسبعين دواء ، وهو يطرد الريح من المعدة والأمعاء 
 كما يشفى أربعين مرضا كذلك"
 وانه 
"أول من اخترع الترياق الفاروقى 
«نوش منافيوش»
 أحد ملوك القبط "



وانا خلصت الحدوتة اللى كلها حاجات بتزحف دى 
 وعندى ملحوظات قليلة




 أولها
 جاتهم القرف ع القرف اللى فوق قرفهم 




2)
 انا ممكن أتخيل ان فعلا الحاجات اللى قربعوها
 وبيدهنوها دى بتعمل مفعول 
 لكن زى المنشط الجنسى كدا مش اكتر
 وطبعا أفهم انهم أقبلوا عليها عشان يكفوا الحريم والجوارى
 اللى كانوا بيقتنوهم ولازم يعملوا قصادهم أى منظر 
والافراط بيجيب نتايج عكسية بالتبعية .. 




ودا اللى خلى رحالة كتير ينتبهوا للحكاية دى 
 ان الرجال ف الشرق عمرهم قصير
 وان قدراتهم كأزواج بتخلص بدرى بدرى 
بسبب الأفراط ف العلاقات زوجة وجوارى 
وانهم بيضطروا ف سن مبكر لشرب الهباب دا
وغيره ..  عشان يعرفوا 
ويا خويا ما تخليك معتدل وماشى بالأصول 
بدل الفجعة ع الستات دى اللى بتخليك ف الآخر 
تضطر تاخد سفوف ولا ترياق لهيطة
 وف الاخر تطب ميت ! 




3) 
كم الجهل اللى هتقروه ف الكتاب
 واللى مكتوب بيد واحد من العثمانلية
 يخليك تحزن فعلا على مصر 
وازاى ان الإفقار والتجهيل اللى تعمدوه العثمانين 
اتى ثماره بشكل مرعب ازاى بيصدقوا أى كلام فارغ 
ويقربعوا أى كلام فارغ 
وازاى الواحد فيهم يستموت ويعمل عيان
 عشان يدخل مستشفى ويلاقى أكل ! 




4) 
ف نفس ذات الوقت ييجى واحد من جملة المنتفعين
 اللى كرشهم اتدلدل من ثرواتنا يتعامل بقرف 
ويحتقر المصريين وميخدش باله من أى حاجة كويسة فيهم
 لأ وجاى يتعالج عندهم البجح !
 الناقص !
الواطى !
 ... محدش يمسكنى !!!! 




أخيرا .. اللى عاوز يعرف ازاى المحبة بجد 
يقرى كتاب أ.ابراهيم عبدالمجيد 
عن احدى الأجنبيات اللى جت مصر تستشفى هيا كمان 
فوقعت ف غرام المصريين وهما حبوها بجنون ! 
وعشان تعرفوا ان كل أناء ينضح بما فيه 
وتدركوا الفرق بين البشر والبقر 




اخيرا .. 
يا ساتر ع الناس السم اللى مخلوش حتى التعبان 
الا وسلقوه 




وخلوه وهوه بينزل ف قعر الحلة 
ويلفظ أنفاسه الأخيرة
يقول 
حوسبنا الله ونعم الوكيل



كان معكم
شهروزة ابو العافية 
من بيمارستان قلاوون بشارع المعز
 القااااااهرة 
..
 تصبحوا على ألف خير

------------------------------- 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
"حقوق الملكية والملوخية والمهلبية ... الخ
محفوظة للست شهرزاد وإياك حد يسرقها ويحاول يزعلها آغجر .. مفهوم ؟ "

3