النهاردة ثريد عن مصر
بعيون أحد الغرباء
كله لوحات وفي بعضها الناس قالعة
وبقول من دلوقتى سيد بيه قشطة ليطلع قرايبكم ولا حاجة
..
هه
عايز تعرف عظمة مصر
تشوفها بعيون الغريب اللى مش مضطر يجاملك
ولا يدارى ف العيوب ويقول كل حاجة
غير عابىء سوى بفنه أو أدبه .. وضميره
على اختلاف نفسيات الرحالة والفنانين اللى جم مصر
واتكلموا عنها بالكتب واللوحات
هتلاقى حاجات مشتركة بينهم
القدرة على استخلاص الجمال من وسط الفوضى
القبح .. البؤس .. التعاسة
اللى كان فيها المصريين خصوصا ف الأوقات
اللى زار فيها المستشرقين رحالة وفنانين مصر
جايز تكون دى سمة أصيلة ف أى فنان عموما
عنده نظرة مختلفة لكن نظرة الغرب للشرق وقتها
انه متخلف وبائس
الفن حررهم من هذا
دا يمنعش ان ناس منهم اتكلمت بتقزز عن مظاهر شافتها
وأعتقد دا حقهم على كل الفنان اللى هنعرض بعض لوحاته
عن مصر ... شهروزة بتعزه جدا
وبتحب تستعين بلوحاته ف الحكايات من كتر ما فيها
من حميمية وسخونة ف الألوان
والناس فيها لهم حضور كبير
وأحسبها دقيقة جدا ف نقل الواقع مع ابراز الجمال
وبحس ان الفنان دا كان حابب مصر فعلا
وبعين المحبة ظهر دا ف كل لوحاته تقريبا
وأحسبها دقيقة جدا ف نقل الواقع مع ابراز الجمال
وبحس ان الفنان دا كان حابب مصر فعلا
وبعين المحبة ظهر دا ف كل لوحاته تقريبا
Jean-Léon Gérôme
الفنان الفرنسى الشهير
واللى عجزت ألاقيله صورة بيضحك
الظاهر الدنيا كانت مزعلاه قوى
زميلى .. برج تور يعنى
اتولد ف عام 1824 ومات 1904
سنة 1854م زار جيروم مصر وقبلها عدى على تركيا
بيقولوا انه كان بيصور المشاهد الى لفتت نظره
ولما كان بيرجع مرسمه كان بيبدأ يرسمها على مهله
ويمكن دا اللى خلاها بالدقة اللى هنشوفها بيها
وبيقولوا كمان انه قابل الخديوى اسماعيل ف باريس
وبعتله كتاب باللوحات اللى رسمها لمصر
من أجمل لوحاته اللى بحبها بعيدا عن مصر يعنى
لوحة الحقيقة
تخرج من البئر
الحقيقة العارية زى ما بيحلو للبعض تسميتها
نبتدى بقى لوحاته عن مصر
افتحوا الصور وشوفوا جمالها بالتفصيل يا عيال
وجزء منها كان عن المساجد
بعد الصلاة
صلاة الفجر
الله أكبر
الجامع الأزرق - باب الوزير
حاوى ف المسجد
حى ع الصلاة
المشهد الحسينى
فى صحن المسجد
جامع عمرو
أعتقد دا الجامع الازرق برضو
حضرة صوفية
من اللوحات البديعة
مسجد فى احد شوارع القاهرة
تحية المسجد
عن الستات بقى
طبعا هوه مكنش ينفع يدخل الحريم ولا الحمامات
لكن اتحكاله عنها ورسم من وحى الوصف
دا حمام ف تركيا غالبا
عجبنى جدا رسمه لدخول النور
من الفتحات اللى ف السقف
دى كمان حلوة قوى
حمامات تانى
وتالت
لوحته الشهيرة عن سوق الجوارى
دى كمان ف نفس السياق
فتاة سمراء
فتاة سمراء
إحدى الجوارى ... من قريب
العوالم بقى ... رسمهم كتير
بما انهن مكشوفات ع الرجالة
وبيتشافوا أكتر من النساء العادية
انا بحب الست دى قوى ... تحس انها
هتنطق وتردح لجارتها ولا أى حد ماشى ف الشارع
أو تنده على حد بياع أو عيل ..
وبصوا ع المشربية وجمال المشربية
عالمة 1
عالمة 2
عالمة 3
والشمعدان دا للعيال التوتو .. احنا بنرقص بالسيف
والطير يرقص مذبوحا من الألم
شكلها متضايق جدا
من نساء الشركس
فتاة من مصر
هكذا كان عنوان اللوحة
هكذا كان عنوان اللوحة
حاملة الجرة
نساء الطبقة الراقية
الهوانم
وإحداهن تطعم الحمام فى صحن الدار
العسكر
كانلهم وجود كبير ف لوحاته
ودا يقولك قد ايه كانوا منتشرين وملبشين الدنيا
مربى الكلاب
دا كمان .. وشوف وقفة عارض الأزياء
يا لهوى ع الجيبة الدوبل كلوش
يا لهوى ع الجيبة الدوبل كلوش
شيشة تايم
شيشة العصارى
تعالى اما أبوظ أخلاقك
مزيكا
الفِكر
قطع بعض الرؤوس
وتعليقها على باب مسجد
وتعليقها على باب مسجد
شهروزة يحلو لها تسمية اللوحة دى
بـ المتصرمحون
ساعة صلاة
بـ المتصرمحون
ساعة صلاة
ع الناصية ... اللى عاجبنى الكلاب
لها حضور ف اللوحات كبير
وقاعدين مرحرحين كدا محدش ضاربهم
ولا رابطهم بحبل ولا حاططلهم سم
الكلاب دى كانت بتستعمل ف رحلات الصيد
اللى بيطلع بيها الامراء والكبرات
وكانوا بيخصصلهم ناس معينة تدربهم وتعتنى بيهم
مين اللى الكسبان ؟
صلاة جماعة فى احدى بيوت
واحد من قادة جند الألبان
صلاة فى الصحراء
بكام السيف دا ؟
انا هاخده برخص التراب ويمكن ببلاش
بس أسالك برضو
بس أسالك برضو
من نفِسك
وطالما جينا للبيع والشرا ..
نعرض لبعض لوحات من الأسواق
سوق السلاح
اللوحة دى شهيرة جدا وبديعة
بيع السجاد
جولة ف السوق
بياع الحصنة
ومشاهد من القاهرة
مدينة الألف مئذنة
فى كل شارع وحارة
وجيروم محضرش الحملة الفرنسية على مصر
لكنه رسم عنها لوحات
أشهرها تلك الوحة
بونابرتة ف صحراء المماليك
بونابرت على رأس قافلة رايح يطربقها
مشهد من قريب
من اللوحات الشهيرة
مشهد موت الحصان
نزهة فى النيل
الفيوم
اللى ف اللوحة دا مسجد أصلباى
اللى دهنوه وبوظوه مؤخرا
بيقولوا دا بقايا حصن بابليون ... والله أعلم
سقى الجمال
قافلة فى الصحراء
القافلة من زاوية تانية
الفتى والكلاب
اللوحة دى عجيبة .. حفلة سمر ف المعبد
الامشجية يتقدمون خروج أحد الكبرات
من باب العزب - القلعة
هوه قالك فين ؟
بائع السجاد المتنقل
أبيع جلد نمر .. خوذة جندى ... نفعنى يا بيه
دا كمان .. بيبيع خوذة جندى .. وسلاحه
الظاهر كان مشهد معتاد !
مقاتل من البشارية
الألآتية
عاوزين إيه ؟
من شيوخ إحدى الطرق الصوفية
اللوحة دى اسمها .. المفتى
اظنها ف تركيا مش مصر
ولاّ ممكن جدا تكون ف مصر
قيشانى الجامع الازرق ورا ف الخلفية اهو !
قلبين وشباك
واخيرااا
من أحب اللوحات على قلبى
الراجل القرفان من نفسه وهيقوم يسب الدين للمصور
خلاص خلصنا
تصبحوا على ألف خير
--------------------------
الدقة في توضيح تفاصيل قسوة القدمين
- المشهد الخلفي هناك في الخارج
اه انا فكرت في انه طلسم، بس اللي جه في دماغي عشان يحمي نفسه من الدم اللي سال وحيسيل ع السلاح اللي بيبيعه، المصريين تاريخيا بيؤمنوا بالتعزيم والتحصين ودائما في صلاوات وادعية من ألاف السنين.
السؤال، هل وقع تحت ايدك لوحات تانية فيها دائرة مرسومة بالاحمر في السقف؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق